٧ | ١٤

4.2K 443 35
                                    


أضحَك على نَفسي،
فأنا مَن ساعدتُ أي مُكتئِبٍ وجعَلتهُ يبتسم،
كانت حقًا أيامًا رائِعة بالنسبةِ لي، لكن لمَ لا تَرجِع؟

أشعرُ بالوحدةِ وجميع مَن أدعوهم أصدقائِي متواجدون حولي.

الذي يُناديني لأَذهب إليه ونبدأ بِالمرحِ،
وغيره يَلعب هوَ وآخر بالماءِ،
والذين يغنون بينما الآخرون يرقصون،
كُنتُ دائمًا الشخص الذي يُخطِّط لِكل هذا!
أنا من أقيمهُ وأنا صاحب الروحِ المرحةِ بينهم!

لكني وخلال هذهِ الأيام بدأت أحضر بدايات ذلك المرح،
لينتهيَ الأمر بأن أرسل لهم ابتسامةً فاترةً وأسحب نفسي بهدوء.

أجلس في تلك الزاوية وأعماقي تصرخ بتمرد،
كان يجب أن أجالِس الكآبة وحدي...لمَ؟
أخبرتني نفسي بذلك.

________

تَقَهْقُرٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن