" لم أكن يوما سوى عاشقة تبتغي نظرة منك "
صفعت باب المنزل بينما تركض بأقصى سرعتها نحو
التلفاز دون أن تبدل ملابسها المدرسية
لهثت تشرب كوب الماء الخاص بإبن عمتها والذي يتربع بجانبها
" ياا!!"
" جيد لم أتئخر "
تمتمت تخطف جهاز التحكم لتبدء بقلب القنوات
وفي النهاية إستقرت على صوت خلاب
بشرة بيضاء وأصابع صغيرة تمسك المايك
شعر أشقر وأعين كالهلالأعينها لمعت وإبتسامتها شقت وجنتيها
وبدئت دون وعي تصفق بيديها الصغيرة
وتتلو الكلمات خلفة
دون ذكر غرابة تصرفاتها للفتى بجانبهاتنهد بسبب حماقة إبنة عمة ذات التسعة عشر السنة والتي بالصدفة يفترض أنها تخرجت اليوم
أي أنها ستدخل الجامعة ولازالت حمقاء" إبنة عمي المسكينة "
تمتم مغادرا الغرفة تاركا لها المساحة لترقص أيضا
لكن إبن العم لم يكن يعلم أن هذه الفتاة هنا تعشق ذلك الصوت وتلك الرقة دون ذكر إبتسامته وخديه المنتفخة
هيا واقعة كالحمقاء ورغم علمها التام أنها يستحيل أن تقابلة لذا ستكتفي بالتحديق لعينيه خلف هاتفها والتلفاز" بارك جيمين تبا لك أفقدتني عقلي "
أردفت بينما تجمع أغراضها المبعثرة
وتستقيم لغرفتها متعبة
بعد كل ذلك الركض والإحتفال مع أصدقائها
ثم حفل جيمين المفاجئدخلت غرفتها لتعلق حقيبتها وتبدل ملابسها ثم وأخيراً تسدل خصلاتها البرتقالية نحو عنقها
ثم تلقي بجسدها نحو عزيزها حبها الأولنعم إنه السرير
وقبل النوم تلقي نظرة للسقف حيث تقبع صورة جيمين العملاقة
تبتسم ثم تقع للنوم مغلقة عينيها
تفتح عينيها لتقع على غرفتها والتي لسبب ما فارغة
لاشئ سوى الجدران
تلتفت وتبحث حتى تستقر مقلاتاها على ساعة الحائط والتي كانت تمشي ببطئ دون أن تصدر صوتاتقدمت نحو الباب لتفتحه لكن وبمجرد أن فتح رنت ساعة الحائط
ذلك الصوت أرعبها ودون أن تدرك بدئت تركض وتركضالعرق يتشكل على جبينها
تلتفت بحثا عن شئ لكنها لا تواجه سوى السوادتسقط ومع ذلك تعاود الوقوف
تقدر على سماع صوت أنفاس ثقيلة خلفها لكنها تتابع الركض
أنت تقرأ
Nightmares B.J / كوابيس
Fanfiction" علمتني الحياة أن لا أثق بمن حولي كثيرا فينتهي بي الأمر نادمة" " إذا صغيرتي لنرا نهايتك معي" Started ➡️➡️6|4|2018 End ➡️➡️?? _ بارك جيمين _ كيم أورانج