" لاتقلق لست بوحيد"
" تبا لسخافة تلك الكلمات"
كانت لاتزال متكأه على إطار الشرفة
تحدق بصمت نحو القمرين في كبد السماء
تارة تقارنهما بقمر عالمها الوحيد والمضئ
وتارة تدرك كم إمتلك من القوة لينير السماء بمفردهلم ترهق نفسها كي تغمض عينيها وتزيل الدموع
لكونها تدرك جيدا أن تلك الدموع عائدة لامحاله
فلما علينا أن نمحوها مادمنا موقنين اننا سنتطر لمحوها مجددا؟أسدلت ستار جفنيها
ثم باشرت تعيش ذات الكابوس منذ يومين
صراخ تاي وضحكات جدتها
غضب جيمين وإبتسامة الفتى الغريب
نحيب طفلة صغيرة يوم خسرت ضوئهالاشئ جديد
هيا فقط ستستيقظ غدا
ثم بعد غد
وتليه الأيام إلي أن يحين الوقتأي وقت؟
حتى هيا لاتعلم
لكنها تستمع للهمسات
للنظرات، يوم ما قريبيوم يحمل في جوفه نار مشتعلة
يوم تزول كل الأيام قبله وبعده
يوم كبير لفتاة صغيرة محطمةأحيانا يصعب علينا الإستمرار
ننظر بأعين من نحب
نلقي عليهم بصمت دلائل ألمنا
ننتظرلكن...
أين هم؟
ألم تكفيهم دلائلنا؟
أم أن هذا يثبت بحد ذاته كذباتهم المتراكمة؟نشعر أننا مهلوسون
نخاف من كل صغيرة وكبيرة
نتوقف عند كل منعطف ليس للنظر بل لننتحبدواخلنا فارغة ومعتمه
نختار حشوها بابتسامة عابرة
لكنها لاتنفك تعود للفراغ وتسرب كل ماداخلهاككل ليلة
هيا ستضم ساقيها لصدرها
وتحرص على إخفاء رأسها
قبل أن تستطعم الدم الصدء داخل حلقها" أكان علي والدي إنجابي؟
لو أنني مت لكان أفضل لي"كل ساعة مشؤومة قضتها في هذه الغرفة
هيا إستمرت بترديد ذات العبارة
مرار وتكرارا دون توقفتعلم أنه يسمعها
لكن مالفائدة إن لم يكن هناك بجانبها؟العديد من الأفكار إستمرت بالدوران
وبدت كل مرأة في الغرفة تدعوها بشغف' حطميني!!!'
ومهما تظاهرت بالصميم أن تلك الأصوات كذبة
ماتزال موجودة و مايزال صداها ينتشر في تلك الغرفة
أنت تقرأ
Nightmares B.J / كوابيس
Fanfiction" علمتني الحياة أن لا أثق بمن حولي كثيرا فينتهي بي الأمر نادمة" " إذا صغيرتي لنرا نهايتك معي" Started ➡️➡️6|4|2018 End ➡️➡️?? _ بارك جيمين _ كيم أورانج