لنطرق باب الماضي||4

550 62 80
                                    


" إن علقنا في الماضي
إذا كيف نعيش الحاضر ؟ "






المسكينة تجلس كما التمثال ظهرها مستقيم
واعينها تتخذ الأرض ملجأ لها
ولا نذكر وجهها الملون بالزهري

بينما في الجهة الأخرى مسبب المشكلة
يستمتع بكيف صغيرته مبعثرة وفاقدة للعقل بعد تلك القبلة

وأخيراً الثنائي الذي لايزال في وضع الصدمة
عقولهم تحاول إستيعاب تلك المعلومة
والتي بالمناسبة مستحيلة

" لحضة دعني أجمع نفسي لثواني
أتقولان انكما تتواعدان منذ ثلاثة أيام !!!؟"

" ولماذا أنا اخر من يعلم سيدة أورانج "

تكتفت صديقتها بدرامية بينما توجه نظرات حارقة للمسكينة التي بالفعل تريد الهرب من هذه الغرفة

بينما صديقنا جيمين يفكر بأن وضعهم تماما
يماثل عندما تلتقي الفتاة بوالدة حبيبها
وهو أعجبه الأمر
بشدة

فركت يديها تحاول شرح الأمر لصديقتها
وفي داخل عقلها لعنت جيمين ثم لعنت ذاتهاكونها لعنت جيمين

" ر_ربما يكون صعبا ش_شرح الأمر "

ولولا حظ أورانج الجميل بسبب إتصال والدة فيوليت بها لكانت مدفونه أسفل التراب

" لم ينتهي حديثنا بعد"

أشارت فيوليت نحوها لتستقيم عائدة للمنزل
وأورانج تنهدت بعمق تشعر بثقل كبير أزيح عن كاهلها

ثم رمت بنظرة حارقة نحو المبتسم ببرائة
وجيمين بحق عليه شكر الرب كونه لطيف
فهيا كانت على وشك قتله

" إنتي أيضا تأخر الوقت دعيني أوصلك للمنزل "

وقفت جيمين يمسك يدها غير مبالي إن وافقت أم لا في النهاية الخيار ليس لها

تبعته بصمت بين ممرات الشركة
ليتوقف أمام المصعد ليفتح الباب ويدفعها للداخل بخفة
دلف ليضغط زر الطابق الأرضي ويقف منتظرا

ثم أورانج الحمقاء أدركت شيئا للتو
لتصفع جبينها لذاكرة العجوز التي تملكها

حدقت بكتفه العريض من الخلف
شعره الناعم رغبت بلمسه بشده لكنها
صفعت نفسها لتعود للواقع

وبمجرد أن فتحت فمها لتتحدث فتح الباب
وخرج كلاهما

أعينها توسعت وفقدت النطق للحظات عندما قابلها المنزل باب منزلها
نقلت أعينها نحو جيمين الذي يدخل يديه داخل جيبه ويبتسم بجانبية

  Nightmares B.J / كوابيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن