فوت وكومنت سويتي
اند انجوي 💜_____________
في طريقي للعودة كان لايزال يونغي مُتمسكاً بيدي وانا ظللت صامته لم اتحدث ، وعندما وصلنا لباب منزلنا هو توقف ينظر الي وانا بدوري فعلت المثل
كنت مشوشةً للغاية ، وهو ازاح يده عني ليضعها فوق رأسي يبعثره بخفةٍ رقيقة ، هو اخبرني انه فعل ذلك فقط لينقذني من الموقف حتى لا اتألم كثيراً
اخبرني الا احزن بسببك انتَ وسومي ، لكني بنهاية الأمر انفجرت باكية في حضنه وهو لم يبخل علي بضمي ، انا مُمتنةً له طوال حياتي ، ظننته شخصاً بارد لايهتم لأحد حيث انه اظهر لي جانباً
اخر غير متوقع ..ابعدني عنه قليلا ليمسح دموعي ثم قبل جبيني بخفه وانا اغلقت جفناي لهذا الشعور الدافئ ، لكنه كعادته انفجر ضاحكاً يخبرني اني قبيحة للغاية عندما ابكي !
هو لن يتغير ، كُنت اعلم ..
اخبرني بتفاخر انه استطاع اضحاكي ، هو محق بهذا لكني اكرهه عندما تركني بالخارج ودخل للمنزل مغلقاً الباب خلفه بالمفتاح... لقد ايقضنا الجيران وقتها
-
اليوم التالي انا لن أهرب منك انتَ وسومي ، لكن كعادتي الحمقاء والتي تنجرف اليك يوماً بعد يوم اصبحت قلقةً عليك ، لم تكن بخير بالبتة
اردت سؤالك ولكنني اتراجع عن ذلك ، بصفتي من ؟
اليوم كان كئيباً بالنسبة لنا فأنت لم تبتسم الي لقد تغيرت ، اتساءل ان تشاجرت مع سومي ؟ بسببي ؟؟ على الأرجح نعم
اردت وبشدة ان تنقضي مُهلة عملي لأرحل ، حتى اني فكرت بالإستقالة ربما ؟ ربما هذا افضل عندما استطيع نسيانك مع مشاعري الخاطئة
حانت الساعة وانا جذبت اشيائي بسرعةٍ مُرتبكة ،
احاول امساك نفسي عن القلق بشأنك ولكن ينتهي بي الأمر اقلق بشأن مشاعري حينما انفجرت بهذه اللحظة ..انت لم تدع لي فرصة للذهاب ، لا بل لم تدع لي فرصة للحديث !
انت وبكل جرأةٍ اطبقت شفتيك بخاصتي بعنف !! متمسكاً فيها بكتفي حتى شعرت انهما انفصلا عن جسدي جاعلاً من يدي تُفلت الحقيبة لتسقط على الأرض.
فقدت شعوري بالتنفس وقلبي لم يكن بخير يومها فمنذ متى وهو بخير عندما وجدك انت ؟ ، تفصل قبلةً وتنهيها لتبدأ غيرها حتى عجزت عن
مقاومتك.ارتخت قبضتك عني لتزحف خلف رأسي متخلخلة بين خصلات شعري لتقربي منك اكثر وقبلتك باتت تُصبح هادئة واكثر عمقاً ، انا شعرت بأن نفسي قد انقطع عني لحبسي اياه عند بدأك بعمل جريمتك
التي اهلكتنيابتعدت عني واشكر الرب انه اعادك لوعيك حتى استطيع ادخال الهواء لرئتي الجافة ، لكن ابتعادك بهذه المسافة الصغيرة جعلتني اتنفس هواء ثغرك ساحبتاً اياه بداخلي
كفك الأخرى لامست وجنتي اليُسرى بنعومة هامساً الي بنبرتك تلك ، انها افضل قبلة حظيت بها في حياتك الواهية.
لا أعلم لما بكيت وقتها ، هل لأني شعرت بِشعور فضيع عندها ؟ لما تَستمر بجعلي ابكي وكأنه اصبح امراً روتيني يجب علي فعله ؟
رأيت تعابيرك الخائفة ، انا لايجب علي محبتك وانتَ لايجب عليك ذلك ايضاً ، اخذت حقيبتي من الأرض لأهم خارجة من المقهى وربما من حياتك ؟
عدت للمنزل وارتميت فوق يونغي الذي يستمر برؤية برامج الراب ، هو فزع بسببي لكنه استقام غاضباً لحد كبير انا لم ارى مثله من قبل ، هو اقسم على قتلك !
التفكير بذلك جعلني اجن جعلني احتضنه من الخلف ليتوقف واخاف ان تختفيا انتما معاً بوقتٍ واحد ، انت تستقبل التراب فوق جسدك وهو يستقبل القُضبان امام وجهه
هدأ هو عندما وعدته اني سأستقيل من العمل
اجل ، انا لن اراك مُجدداًو هَاهو ألمِي يتضَاعف كـ مُضَاعفةَ الإسبِرِيسُو لتُصبِح دُوبِيو قَاتلةٍ بَارِدة
____________
مناسبة الرواية وصلت 2k
ابسط الأمور تسعدني :( 💜🌌ملاحظة | دوبيو هو الاسبريسو لكن بكمية
مضاعفه ☕☕-هل حقا هيلدا ستستقيل ؟
اراكم بفصل أخر 🏃🌌
أنت تقرأ
Mochachino || مُوكِاتشِينُو ✔
Fanfiction-الرواية خاصة للمتابعين فقط- " انتً جُرعةٍ اتنشط بها في الصباح ، وجُرعةٍ يلجأ اليها قَلبي حتى يبقى مُستيقظاً لأجلكَ في المسَاء " •جيون جونغكوك •اوه هيلدا Started 180406 Finished 180423 74# في قسم الهواة بتاريخ 180419☕ 82# في قسم الهواة بتاريخ 180...