-الرواية خاصة للمتابعين فقط-
" انتً جُرعةٍ اتنشط بها في الصباح ، وجُرعةٍ يلجأ اليها قَلبي حتى يبقى مُستيقظاً لأجلكَ في المسَاء "
•جيون جونغكوك
•اوه هيلدا
Started 180406
Finished 180423
74# في قسم الهواة بتاريخ 180419☕
82# في قسم الهواة بتاريخ 180...
بعد ان هدأ الطقس انا قمت بإخراج اكياس القمامة انا اعلم ان يونغي لن يخرجها.. ذلك الكسول ، متى تأتي خالتي من سفرها لتقوم بتربيته من جديد؟
جديا هو يقوم بتوسيخ المكان حيث انه لايتحرك من مكانه ! انا عاجزةً عن التعبير ..هو مخيف.
نفضت يدي وكنت عائدة للمنزل لولا سومي اتت امامي من العدم ، انا فزعت قليلا وعدت للوراء لقد كانت تحمل تعابير غاضبة ، مهلا الا يجب علي انا من يغضب ؟!
هي بدأت بقول كلام لاداعي لها ، واجبرتني على ترك عملي او عدم النظر إليك ! ، انا لا اعلم مالذي حصل لها لتفعل ذلك بي ؟؟
هي صرخت بعدما قلت ذلك لها ، اخبرتني انني مجرد حظ سيء قد لاحقها منذ عشرة اعوام ؟! جميع علاقاتها التي باتت بالفشل كانت بسببي انا !!
واه يالها من حقيرة انا لا تصدق ان هذا الكلام يخرج من ثغرها ، من شدة صدمتي انا لم اتفوه بحرفٍ واحد، اين كانت تلك سومي اللطيفة التي تعتني بي وقت مرضي ؟ اخبروني من هذه المرأة التي امامي ؟!!
هي قالت لي بأني اخطط للحصول عليك !
انا لا اعلم من الذي قام بحشو رأسها بهذه الكلمات ، يونغي تدخل عند سماع صوتها هو حدجها بنظراته الحادة والباردة وانا اعلم ان سومي تهابه
هو رمقها بشمئزاز قائلاً انها عاهرة رجال لا تستحق لقب الصديقة ، من انا ؟ من هو يونغي ؟ اين اعيش ؟؟ مالذي حصل للعالم ؟!
ادخلني بعدها يونغي للمنزل وربت على كتفي وانا فقط ابتسمت اليه بتكلف ثم ذهبت لغرفتي حتى احصل على قسطٍ من الراحة
انا لم احتمل وانفجرت باكيةً في سريري ، رائع امرأة بعمر الثانية والعشرين تبكي على وسادة سريرها كالمراهقة بسبب صديقه قامت بجرحها ..
انا لا أعلم نفسي حتى هل خططت يوماً ان احصل عليك ؟ ، ربما قبل ان اعرف ان لك حبيبة انا لست بهذه الوقاحة حتى اقوم بالخيانة ، وها انا حمقاء لازلت اعتبرها كصديقه
اللعنة علي وعلى حظي وعلى كل شيء حدث لأراك ، هي محقة انا لا استحقك انا سأجلب لك الحظ العثر والسيء ، هذا محبط ..
-
اليوم التالي انا اتيت مُبكراً فلم استطع النوم فكل ما يشغل تفكيري هو انت وحسب ، انت لاحظت هالاتي السوداء وشحوب وجهي وانا انحنيت اليك حتى ابدأ عملي
لكنك امسكت بي دافعاً اياي في مكتبك الخاص وانا لم امنعك لأني انا حتى لا استطيع التحكم بجسدي ، اجلستني على اريكتك السوداء الطويلة ، ورائحتك كانت تملأ المكان ..هذا مريح نوعاً ما
كُنت انتَ صامتاً لم تتحدث مع اني احتجت لصوتك ربما هو دوائي وانا لم اكن اعلم ، قدمت لي حبوبا وكأس ماء وانا اخذتها لا اعلم ماهي حتى
شعرت بالنعاس الشديد بعدها ، و سمعت همسك العميق ، قائلاً ان اخذ قسطاً من الراحة فأنت لا تحب ان ترى موظفيك بهذه الحالة المؤلمة ، لما انتَ لطيف هكذا ؟
توقف عن كونك لطيفاً خصوصاً معي ، انا لن استطيع التخلي عن مشاعري التي تستمر بالتضخم في غلفةٍ من امري
بعد ساعة انا استيقظت وشعرت بتحسن ووجدت كأس عصير من البرتقال الطازج امامي ، انا شربته بكل امتنان ، كنت ابتسم كالحمقاء لأنك اعتنيت بي قبل أن امرض
بصقت العصير وبعضه قد اختقنت به عندما كُنت اشرب ورفعت نظري لأجدك تجلس على مكتبك وتنظر الي بصمت ...هذا غير مُتوقع
انتَ هرولت الي لتقوم بالطبطبةِ على ظهري وتسألني ما ان كُنت انا بخير ، اوه أجل انا بخير مع قميصك الأبيض النصف مُغلق واللعنة انا بصقت لأنك كنت جميلاً تحت اشعة الشمس تِلك !
