١٣-قْهوةَ البُنّدُق.

5.7K 798 268
                                    

فوت و كومنت سويتي
اند انجوي 💜

_____________

توالت تلك الايام ، انتَ كنت لطيفاً معي ، أريتني جوانباً اخرى منك تجعلني ابتسم اكثر و اكثر ، لم تدعني اعمل ولكن كنتُ اريد ان ابقى معك مع اننا اصبحنا نعيش معاً ، انت اصبحت تناديني بالعنيدة

كنت تُحاول ان ارى على الاقل خالتي ولكن لازلت غاضبةٍ منها ، واذ انت غضبت مني مصراً ان اذهب اليها والا اجعلها حزينة

لكن ليتني لم اسمعك انا ذهبت اليها وصوت ضحكها مع يونغي وسومي ألمني ! استطيع رؤيتهم من النافذة هم لم يعودوا يحتاجون الي... هل كانت هذه خطة من البداية حاكها لي القدر ام هم من فعلوا ذلك ؟

اشعلوا النار بداخلي ، خاصةً سومي التي ابتسمت عند رؤيتها لي اقف واحدق بهم بصدمة ، لم اشعر بمرارة الخيانة ولكن هذا افضعها ان اصح القول ، جرجرت نفسي مبتعدةً عن هذا المنزل الذي ود ان ارحل منه منذ زمن

مسحت جفناي عندما سمعت صوت يونغي ينده علي من الخلف ، انا نظرت اليه مبتسمة معاتبة اياه اخبرته انه اسوء صديق حظيت به او ان اصح القول شقيق ، هو تأسف مخبراً اياي انه كان واقعاً لسومي منذ زمن

حسنا لا بأس بهذا لكن ماذا عني ؟ لما لم يسأل عني وقتها ؟؟ ، هو صمت حينها وعلمت ان لا رد منه لأكمل طريقي لمنزلك وتجاهلت وجودك انت ايضاً بالكامل

بعد اربعةَ اشهر مرت ومعدتي برزت مظهرةً صغيرنا
كنت اغير وقتها ثيابي بعدما نظرت لنفسي بالمرآة ، اتذكر ؟ عندما اخبرتنا الطبيبة انه فتى وانت
صرخت بفرح وقتها

احتضنتي من الخلف بعدما قبلت وجنتي ورأسي و كفك بدأت تمسح معدتي بلطف ، كنت تهمس لي بِغزلك الذي يأخذني لجهة اخرى مخدراً اياي بين ذراعيك

انا لم انسى تلك اللحظات ولو ابسطها وبكل مشاعرها التي عصفت بجسدي ها انا اخبرك بها

مررنا بمتجر صغير للصغار وانا كنت انتحب اليك ان نشتري شيئاً لصغيرنا ، انت كنت متردداً لأننا تأخرنا على افتتاح مقهاك ولكن لم اعلم ان بقبلةٍ مني جعلك توافق ، كان يجب علي فعل ذلك منذ البداية !

كنت ابتسم انا و والدتك ننظر الى ما اقتنيناه، وانت تحدق بنا بينما تمسح الطاولات متجهزاً لفتح المقهى
والدتك وقتها اخبرتني ان اغمز لك وارسل قبلة طائرة فقط لتتأكد هي من شيء ما ، وفعلت ذلك بنيتي لأراك تسقط مع تلك الممسحة
مُقبلاً الأرض.

هنا ايقنت ايضاً ان لي تأثيرً عميق ومخدرٍ لك ، وانا احببت ذلك..

والدتك اصبحت تساعدك مع الزبائن لانكما رفضتما ان انهض من مكاني او افعل اي شيئاً ما ، شعرت حينها بجسد شخصاً ما جلس امامي ، نظرت و بالطبع من سيكون غيرها ؟

هي اخرجت ظرف ابيض وقدمته الي قائلة بتعالي اننا مدعوان لحفل خطوبتها ، انا قمت بفتح الظرف سريعا خوفا مما يكون بذهني ، سومي و يونغي !

رفعت نظراتي الجاحظة اليها لأجدها تحدق الى معدتي بسخرية ، تمنت لي ان احضر للحفل لأن يونغي سيكون حزيناً وقتها ، لكنها لم تنسى ان تهمس لي بأنني عاهرة اقامت علاقة مع
حبيبها السابق ...

انت وقتها اقتربت مني تريد ان تعلم مالذي تفعله هي هنا وانا اخبرتك بأمر الحفل فقط ..اجل فقط
ثم اومأت الي وعدت للعمل

الم اخذ عقابي بالفعل ؟ لما يصبح مضاعفاً الأن ؟!
لربما كلمات ذلك الشرطي غير صحيحة ليس وحسب من بداخل العالم حقير ، وكيف لعالم ان ينبت زهرة لا يصبح حقيراً بينما يحتضن بداخله الحقراء !!

-

كانت يدي تتعرق لا اود النظر الي عينا يونغي لأنه لا يعلم بأمر حملي او يجب القول انها خطة سومي التي لا اعلم كيف حبكتها وكيف انهتها ، وخاب ظني هو اصبح يحدق بمعدتي بشرود وانا كنت احدق بالمكان عداه

" هل سأصبح خالاً ! "

ردة فعله لم تكن متوقعه هو قام بمعانقتي بسعادة بعدما ترك يد سومي، قام بتهنأتي وتمنى لي السعادة والصحة ، وشعرت انا بغيرتك عندما قربتني منك محيطاً خاصرتني تُبعدني عن يونغي

هددته ان لا يلمسني لأني فتاتك ويجب عليه الاتزام بالحدود ، وهو نظر اليك ببرود قائلاً بأنه شقيقي وانا تناسيت اخبراك ، اعتذر اني جعلتك تشعر بالحرج وقتها

ولكن فتاتي؟ ..اعجبتني

انتَ جنةً حَلت علي فِي سمَاء عَالمِي جَاعِلاً
مِن نكهةِ البُندُقِ تَزُورَنِي لتَجعلَ قْهوتِي ملسَاء
غنيةٍ بِالصبَاح

انتَ جنةً حَلت علي فِي سمَاء عَالمِي جَاعِلاًمِن نكهةِ البُندُقِ تَزُورَنِي لتَجعلَ قْهوتِي ملسَاء غنيةٍ بِالصبَاح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


______________

البارت عبارة عن
تحصر :( 💔

- كلمة توجهها لسومي ؟

- ما الذي تظنه بكلمات البطلة بالرواية ؟

يعني الرواية عبارة عن ايش :)

في باقي احداث ماوصلتها محشوره بعقلي
ممكن ثلاث او اربع بارتات وتنتهي

وجت بعقلي رواية لتاي زي ذي بس من جهة الراوي طبعا مظلمة نوعا ما لكن التحصر فيها اكثر :)
يارب يدي ماتحكني بس 😹💔

+ نزلت بارت
من صاحب الغيثارة
استمتعوا فيه💜

اراكم بفصل اخر🏃🌌








Mochachino || مُوكِاتشِينُو ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن