-الرواية خاصة للمتابعين فقط-
" انتً جُرعةٍ اتنشط بها في الصباح ، وجُرعةٍ يلجأ اليها قَلبي حتى يبقى مُستيقظاً لأجلكَ في المسَاء "
•جيون جونغكوك
•اوه هيلدا
Started 180406
Finished 180423
74# في قسم الهواة بتاريخ 180419☕
82# في قسم الهواة بتاريخ 180...
همساتك تلك وتَقبيل رأسي في ذلك الوقت جعلني انسى مقدار ذلك الالم الذي حل علي ، صوت بكاء طفلنا جعلني اذرف دموع الفرح كنت خائفه من حمله كما انتَ ايضاً ، رأيتك تبكي فأصبح وجهك مُبللاً بالدموع ، كنت اسوء مني
وقتها قدم يونغي وسومي لتهنأتي وقلت... لما لا انسى مافعلاه بي ؟ لما لا افتح صفحةً جديدة من اجل طِفلنا ؟ ، كنت اود رؤية خالتي ولكنها لم تأتي بِحجة ان لديها عملاً كثير اعلم انها خجلة من رؤيتي ..
انت ووالدتك لم تدعياني افعل شيئاً طوال الشهرين كنتما تعتنيان بي انا وطفلي الذي اسميته انت 'تايانغ' قلت لي انه يعني الشمس الذي انارت حياتنا معاً ..
ظننت ان الحياة اخيراً وقفت معي ولكنها دائماً ماتكون ضدي حيث ذلك اليوم المشؤم قد اتى
كنت اخذ مكانك في المقهى بعد ان اتتني رسالة حتى احضر بضاعة القهوة الى هنا ، وجدتك تلعب مع تايانغ بالداخل والمتجر لم يفتح بعد لذا اخبرتك اني سأذهب لبعض الوقت ولم استمع لإجابتك بعد..كُنت حمقاء
وجدت نفسي في موقف سيارات لا أعلم اي موقع تسليم هذا لم افعل ذلك مسبقاً ، رأيت رجلاً بقبعه يحمل الصندوق والذي رسم عليه علامة القهوة التي لم تطلبها انت...
حاولت اخراج النقود ولكنه وبحركةٍ سريعة قد جعلتني مُثلجةً في مكاني هو لثم شفتيه مع خاصتي وانا لم ادرك الامر الا بعد مدةٍ طويلة !
هو قبل شفتي التي كنت احتفظها دائماً لك انتَ فقط ! انا خفت حينها وقاومته بشدة ولكنه كان قوياً على جسد امرأة قد وضعت حملها منذ مده
فقدت الوعي لعدم مقدرتي على التنفس ، ومر ذلك السواد في مخيلتي الى حين فرقي لجفناي شاعرةً بالبرودة التي عصفت جسدي العاري ، وجدته يقف امامي بابتسامة جانبيه اقسم لك انا لم اره من قبل او حتى كيف ظهر في حياتي
وقتها صرخت بقوة واردتك بجانبي لتحميني منه ولكنك لم تكن كذلك ، لا أعلم اين كنت انا حتى ! هو لم يلمس جسدي لكني اعلم انه فعل خطباً ما !!
توسلته بشدة ان يدعني اذهب وفعل ذلك بصمت بعدما غادر هذه الغرفة والتي صادف انها خاصة لفندق ما ...كانت حالتي سيئة للغاية
لقد كُنت ابكي طوال الطريق وقد تجاوزت الساعة مُنتصف الليل بالفعل وعندما وصلت لبناية منزلنا رأيتك تنتظرني امام الباب انا فوراً اسرعت اليك اتشبث بك باكية انت لم تبادلني بل بقيت
صامتاً
ابعدتني عنك بنظرات لم افهمها ، اخبرتني ان لا اراك مجددا وأوراق الطلاق ستكون بالمحكمة لقد قلت لي تلك السموم التي انتشرت لسائر جسدي
" نحن لن نعود كما نحن ، لا اود العيش مع خائنةٍ لبقية حياتي "
ترجيتك حتى تنصت الي تستمع الى الحقيقة! ولكنك تجاهلتني داخلاً للداخل ...صرخت بأسمك مراراً وتكراراً لساعة كاملة لكن لا مجيب ، انتَ لم تفعل ذلك
انا لا اعلم مالذي حدث وكيف حصل بتلك السرعة قلت لربما انك ستتفهم قريباً ستعلم ان من ارسل لك الخبر كان مُكذباً لا يجب عليك تصديقه ، تفاجأت حينها بوجود تلك الصور داخل الحقيبه
صورٌ لي وكأني احتضن رجلاً غيرك ،وصور قبلتي معه في ذلك الموقف ، انت بقيت تنصت لصور ولم تنصت لصوتي الذي بكى لأجلك ..
ابتسمت على حظي وحياتي التعيسه رميت تلك الصور ارضاً وجررت حقيبتي كما جررت قلبي المتألم والذي لم تداويه كما يجب عليك فعله ، اذ لم تكن تثق بي لما اذا ابقى معك ؟
انا ضحيت بالكثير لأجلك لكن ما الذي فعلت انت؟ انت لم تضحي لصبرك وانصاتك لي وهذا اسوء مافي الأمر !
