قبل ما ابدا حلقتنا يريد الا بيتابعني يقولي رايه في الروايه بصراحه ويريد تعتبروني اخت ليكوا
نبدا
وقفنا الحلقه الا فاتت لما احمد انصدم لما
فتح الصندوق
احمد بصدمه :اي ده
احمد كان ماسك صور لعمه مصطفي في اوضاع مخيله مع بنات ليل وورق يثبت اختلاسه لشركه جده
الجد:انت شايف اي
احمدبجديه :شايف صور لواحد زاني وورق يدينه انه لمواخده حرامي
الجد : بس
ليقاطعه احمد بهدوء :بس كل ده مزور
الجد بنظره اعجاب لحفيده علي سرعه بديهته وذكاءه ليكمل احمد
بتبصلي كده ليه كلامي غلط
الجد:لا مش غلط بس كان نفسي افهم كلامك ده من زمان
احمد بانتباه:اي بقي الا حصل زمان
الجد :
فلاش باك من 21 سنه
كان الجميع يجلسون يتحدثون معا في امور الحياه الا ان قطع كلامهم صوته الغاضب
عاصم بغضب وصوت قوي :مصطفي
والده مصطفي صفيه : في اي يا عاصم صوتك عالي ليه
عاضم بغضب : ابنك فين
محمد ابنه والد احمد: اهدي بس يا بابا هو بيكشف لمراته وزمانه ج ليقطع كلامه دخول مصطفي وزوجته وهم يضحكون
مصطفي بابتسامه ومزحه المعتاد :اي ده انتوا وقفين تستقبلونا ولا اي يا جدعان وتلاشت الابتسام عند راييه ابيه الغاضب امامه :مالك يا بابا
الجد ؛ طااااااااخ صفعه قوي علي وجه مصطفي اوقعته علي الارص
صفيه :ابني
وذهب محمد باتجاه اخوه وساعده علي النهوض
عاصم بغضب وهو ممسك بزراع مصطفي:ليه عملت كده فيه هااا ليه ضيعت ثقتي فيه انطق عمري حرمتك من حاجه
مصطفي بصدمه والم :انا مش فاهم انت بتكلم علي اي صدقني انا معملتش حاجه
عاصم اخرج من سترته ظرف وحدفه في وجه مصطفي :اتفضل
اخرج مصطفي ما في الظرف وشاف الصور والاوراق الا تثبت اختلاسه وبصدمه نظر في وجه ابيه نظره عمره ما شفها نظره قهر حزن وانكسار كل ده ومرات مصطفي في حضن صفيه بتشاهد بصمت غريب
مصطفي بثبات: انت مصدق اني ممكن اعمل كد مصدق اني ممكن اكسر ثقتك فيه
عاصم بانفعال: اومال تسمي دي اي
قبل ما ينطق مصطفي محمد رد :يا بابا مصطفي عمره ما يعمل كده اكيد في سوء تفاهم
عاصم بغضب :انت تخرس خالص اكيد انت كنت عارف بعمايله وساكت عليه
محمد مقدرش يرد علي ابوه من عصبيتهعاصم بص ناحيه نورا مرات احمد
عاصم بسخريه :انتي اي رايك يا مرات ابني في صور جوزك مع العاهرات
مصطفي بص لمراته خاف لتصدق كلام ابوه
نورا بصت لجوزها وبثقه:جوزي مستحيل يعمل كده جوزي راجل ميخنش ولا يسرق عاصم بانهيار وهو يشاور علي الصور :اومال دول اي اصدق مين فيكوا
نورا بنفاذ صبر : والله دي مشكلتك انت مش مشكلتنا وهي يتبص لمصطفي انت ساكت ليه عجبك الا بيحصلنا ده عجبك اتهامه لينا ما ترد
عاصم بغضب :عاوزاه يرد يقول اي يقول انوا حرامي وزاني
نورا بصوت عالي : قلتلك جوزي مش حرامي ولا زاني انت فاهم ليقطع كلامها صوت مصطفي الغاضب : نوووورا اسكتي
عاصم بقسوه:انا من النهارده ابني مات ويريد تاخد مراتك وتغور من هنا البيت ده متحرم عليك
ليشهق الجميع
محمد :ليه كده يا بابا
نها زوجه محمد : بلاش القسوه دي يا عمي ارجوك
صفيه بحزن :انت بتقول اي انت بتكرش مصطفي مصطفي ابنك حبيبك الا سرك كله معاه
عاصم :ابني مات يوم ما مد ايده للحرام وسرقني
مصطفي بهدوء : حاضر يا بابا هنمشي من هنا
صفيه ومحمد :انت بتقول اي محدش هيمشي
محمد :بابا ارجوك قوله ما يمشيش
عاصم بصرامه :الا مش عاجبه كلامي الباب يفوه جمل
صفيه بصوت عالي :يبقي همشي مع ابني وجذبت ابنها وزوجته
وهمت بالخروج
عاصم بصوت غاضب :يبقي تاخدي ورق طلاقك معاكي
صفيه بدموع : يااااه وقدرت تنطقها يا عاصم بعد السنين دي كلها مسحت دموعها بيداها واكملت بقوه : اعلي ما في خيلك اركبه
مصطفي : ماما ارجوكي خليكي
صفيه بحنان ودموع: متهنش عليه اسيبك لوحدك يا حبيبي
مصطفي:معليشي يا حبيبتي هبقي اطمنك عليه ثم قبل راسها وذهب الي زوجته الغاضبه منه ومن حماها معا
مصطفي : يلا يا نورا
نورا بغيظ :انت اي البرود الا انت فيه ده مبدفيعش عن نفسك ليه
احمد:يلا يا نووورا من هنا
نورا بعصبيه : مش قبل ما قوله كلمتين محشورين في زوري هيموتوني سبته وتجهت الي عاصم وبصوت هادي
مش تباركلي يا عمي
عاصم بصلها ومتكلميش فهي كملت وهي تشاور علي بطنها
مش انا حامل
محمد ونها بصدمه :بجد
صفيه وهي تقبل ابنها : مبروك يا حبيبي يتربا في عزك
عاصم بفرحه اخفاها لما افتكر الا عمله ابنه : قصدك يتربا بفلوسه الحرام الا سرقها مني
مصطفي بصله بانكسار ومتكلمش ونورا بصت لجوزها الا ساكت علي اتهام ابوه ومبيرتش
نووورا وهي تضغط علي يداها بعصبيه وصوت عالي :قلتلك ميت مره جوزي مسرقش حاجه
مصطفي بعصبيه : اسكتي يا نووورا ويلا
نمشي
نورا بغضب اكثر : لا مش همشي قبل ما اقوله كلمتين احب اقولك يا عمي انك ظالم
كان رد عاصم عليها صفعه قويه علي خدها الناعم جعالها تترطم علي الارض
عاصم بقسوه : ده علشان تتعلمي تكلمي الا اكبر منك بادب
مصطفي جري علي زوجته المسطحه علي الارض واخدها في حضنه :انتي كويسه حصلك حاجه
نورا :هزت راسها بمعني لا لكن هي كانت حاسه انها تعبانه من ااثر الوقعهصفيه :قومي يا حبيبتي حسبي الله ونعما الوكيل في الا كان السبب
نها سندت نورا هي ومصطفي وقعددها علي الكرسي
مصطفي بعصبيه وهو يجز علي اسنانه من شدد الغضب :لحد هنا وخلص الكلام انا محترمك وعامل اعتبار انك ابوها ومهما يحصل لازم احترمك لكن توصل انك تآزي مراتي وابني الا بحلم بيه من 5 سنين يبقي هنسي انك ابويه سامع ولو مفكر ان انا الا سرقه الشركه برحتك دي مشكلتك انت وعلي العموم انا هاخد مراتي وهمشي بس صدقني هتيجي في يوم وهتندم علي كل كلمه غلطها في حقي لما تبان الحققيه هيكون فات الاوان ليقطع كلامهم صوت صرخه هزت اركان القصر
نورا بصراخ :ااااااه الحقني يا مصطفي بموووت
جري مصطفي بتجاه نورا وبصدمه
تفتكروا اي الا حصل لنورا
ومصطفي هيسامح ابوه ولا لا
توقعاتكم