الفصل الأول

113 5 0
                                    

"هل أنت متأكد ألا يمكن أن تفحصه مجددًا أرجوك ." قالت بألم شديد و الدموع قد أغرقت وجهها بالفعل .
"آسف سيدتي قد فعلت ما بوسعي لكن شظايا الزجاج المتناثرة التي دخلت عينيه كانت كثيرة و قد أدت قرنيتيه بقوة ."
"هل..هل تعني أن بقاءه في الظلام أبدي ؟"
" آسف لذلك، لكن يوجد بعض العمليات الجراحية لمعالجة ذلك بالطبع لكنها مكلّفة بعض الشيء للأسف ." كان لكلماته أثر محطم عليها بشدّة .
"حس.. حسنًا شكرًا لك."
"العفو سيدتي"
دلفت إلى غرفة ابنها الذي إسودّ عالمه تمامًا مؤخرًا .. استجمعت قواها و حاولت أن تُفني نبرة الحزن في صوتها .
"مرحبًا حبيبي " قالتها بحب و أمومة طاغية
"آه أمي لقد جئتِ."
"كيف حالك ؟ كيف تشعر الآن ؟"
"بخير أمي " أجابها مبتسمًا
" آه لقد تذكرت أصدقائك سوف يأتون بعد قليل."
"جيد.. هل أنتِ من أخبرهم ؟"
"نعم!! ... أهناك خطب في ذلك ؟!"
"لا .. لا أبدًا"
...........................................................
"آدم عزيزي لقد أتوا أصدقائك" أومأ لها مبتسمًا
"صديقي العزيز العائد من الموت البطل الشجاع."
قالها كمن يلقي خطاب تحية لرئيس دولة جاعلاً من الإثنين الآخرين ينخرطان في الضحك.
"أهلاً بك أيضًا أمير ." ردّ ضاحكًا على خطاب صاحبه
"حمدًا لله على سلامتك صديقي." دنت منه لتحتضنه
"شكرًا لكِ ديانا." احتضنها في المقابل مبتسمًا
"كيف حالك الآن ؟! كيف تشعر ؟!" قالت ديانا بنبرة مهتمة
"آه ... عدا أني لا أراكِ فأنا بخير " أنهى كلامه ضاحكًا
" لا تقلق ستكون بخير أنا أعرف ." قالت ديانا لتهوّن عليه خاتمة حديثهم ..
.......................................
مرحبًا بكل من عبر لقراءة قصتي أتمنى أن تنال إعجابكم فهي أولى محاولاتي و ليست جيدة بالقدر الكافي لذلك أبتغي آرائكم للتقدم و لتقديم الأفضل إليكم في كل فصل قادم و شكرًا لكم مع تحياتي ،، ☺️☺️

ليس بالعينينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن