"حسنًا فلتتحدثوا بهدوء لأستطيع أن أفهم ما يحدث ." قالت ديانا بانفعال .
"هذا قد فقد عقله حقًّا .. إنه يريد أن يتحدث مع فتاه و يتعرّف عليها و هو لا يعرف إلا رائحة عطرها .. لقد أُعجِبَ بفتاة من رائحة عطرها سيفقدني صوابي حقًّا " ردّ أمير بغضب شديد
"حسنًا أمير اهدأ قليلاً أنا لا أَجِد في الأمر مشكلة .. توجد فتاة و فتى و يريد الفتى التعرّف على الفتاة لكن .. فقط نحن لا نعرف الفتاة و هذا يمكن حلّه .. أعتقد .... حسنًا حسنًا هذا يبدو غريبًا بعض الشيء لكن لا يبدو مستحيلاً " ردّدت ديانا محاولة عدم التأثير سلبًا على مشاعر آدم بكلامها كما يفعل أمير .
" آدم هل يمكنك التعرّف على العطر إذا اشتممته مرة أخرى ؟!" وجهت كلامها محو آدم
"بالطبع يمكنني " رَدُّ و الحماس قد بدى واضحًا بشدة في صوته
"حسنًا كل ما عليك فعله هو تنبيهنا إن اشتممته مجددًا حسنًا ؟!! و نأمل أن نجدها قريبًا .." قالت ديانا
"حسنًا !!"
..........................................
يجلس ثلاثتهم في مدرجات ملعب كرة القدم المفتوح
"هيّا آدم لا تعبس هكذا سنجدها لا تقلق " قالت ديانا محاولة التخفيف عنه
"لقد مر يومين .. يومين ديانا و لم نجدها بعد " قالها بغضب و زفر محاولاً تهدئه أعصابه قليلاً
"يا جماعة فلتهدأوا قليلاً فالشوط الأول على وشك البدء" قالها أمير ببعض الغضب
"أنا حتى لا أعلم لما أتيت معكم .. أنا حتى لا يمكنن رؤية المباراة ؟!"
"لا تقلق عزيزي آدم عزيزتك ديانا هنا لتشرح لك بالتفصيل الممل ما يحدث هناك " قالتها ضاحكة مربتة على كتفه ليبتسم هو الآخر بدوره
..........................................
" هذا ليس عادلاً .. هذا الحكم لا بد أنهم رشوه أو شيء ما "
" اهدأ أمير لازال هناك شوط ثاني " قالت ديانا مستنكرة من تدمره الطفولي
"جماعة .. يا جماعة "
"ماذا هناك آدم ؟!!" سألت ديانا بقلق
"إنها ذات الرائحة مجددًا إنها هنا إنها هنا " قال بحماس متلهفًا لمعرفة من هي
" حسنًا حسنًا هلنهدأ و ننظر حولنا " قالها أمير لمحاولة السيطرة على الوضع
"آه أعتقد أنها تلك الفتاة هناك .. تلك التي تحاول الجلوس هناك يبدو أنها أتت حديثًا .. على ما أعتقد " قالتها ديانا ببعض الحيرة
"حسنًا حسنًا فلنحسم الأمر .. عند خروجنا لنذهب و نسير في الممر الذي بالقرب من كرسيها الذي سوف تخرج هي منه و إذا اشتممت رائحتها مجددًا تكون هي و إذا لم تفعل إذًا إنها ليست هي مبتغانا " قالها أمير واجدًا الحل لمشكلتهم .
حسنًا اتفقنا " قالها آدم و ديانا في نفس واحد مشجعين فكرته
..........................................
اخترق صوت صافرة الحكم معلنًا انتهاء المباراة ليعلنوا فوز فريق مدرستهم و لكن كان فرح و تلهف أحدهم مختلفًا قليلاً ..
"هيا هيا هيا "
"على رسلك يا فتى قليلاً."قال أمير محاولاً السيطرة عليه
" ها نحن ذَا سنحاول السير خلفها و حاول أنت أن تعرف ." قال أمير موضحًا له مت سوف يحدث
"ها هي ركز الآن "
اقتربوا منها لتنقطع كل الأصوات العالم عن أذنيه فجأة كما انقطع نوره سابقًا فقد تغلغل دات العطر مجددًا إلى أنفاسه لكن هذه المرة أقوى فهي أقرب إليه ليتوقف فجأة عن السير فينظر له صديقاه بقلق لعلهم يعلمون علّته
"إنها هي "
.............................................
مرحبًا مجددًا أحببت أن أخبركم أن ازدياد عدد القرّاء يسعدني جدًا و لكن سأستعد أكثر برأيكم فيما أكتب لأقدم المزيد و الأفضل لكم لأنكم تستحقون الأفضل
شكرًا مجددًا قرّاءي الأعزاء ☺️☺️
أنت تقرأ
ليس بالعينين
Romansaهل تسألتم يومًا كيف يحدث العشق ؟! البعض أجاب بانظر و البعض الآخر كان أعمق قليلاً و أجاب بالاستماع ... حسنًا أنا لم أعشقها بأىٍ من تلك الطريقتين ... لقد حدث ذلك بشكل مختلف فليلاً ...