استيقظت وفعلت نفس الروتين الممل الذي تفعله كل يوم.
تناولت افطارها ونظرت في الساعة
"الساعة التاسعة صباحاً سأموت بعد قليل سأفتقدك "
اردفت وهي تنظر للمنزل نظرة اخيرة.
اخذت دفترها وقلمها وكتبت اخر شئ
"هناك كثير من الفرص..
الفرص التي تسمح لك المحاربة من اجل من تحب حتي اخر ما تملك..
ولما نبعد هذة الفرص؟!من اجل الكبرياء؟!
هذا الكبرياء سيستبدل لحزن لا نهاية له حين تخسر من تحب والذي من المفترض الا يكن بينكما كبرياء او اخر..
حارب .. ولا تخف مما قد تواجه،فالحياه ما هي الا عواقب،اما ان تتخطاها بجانب من تحب،او تقف امامها خاسراً كل ما تملك وتتمني عودة ما مضي..
عندما تجد هذا الدفتر سأكون عند الله نصيحة مني لك او لكي أحسن من حياتك امضي قدما في سبيل سعادتك ستكون افضل لا تفعل مثلي .. انت ستكون قوي لكن انا ضعيفة او كنت ضعيفة لاني اصبحت من الماضي .. حافظ علي من حولك وان لم يكن احد حولك تقرب من الاشخاص المتفائلين ستكون افضل .. الي اللقاء اراك بعد عمر طويل لك. "
قفلت الدفتر و وضعته في حقيبتها وخرجت.
وصلت الي التل وضعت الدفتر بجانب شجرة هناك بينما يكون واضح ليلتقطه اي شخص ويحسن من حياته.
"حسناً هذة هي نهايتي! سأموت ولن يشعر احد! "
اردفت وهي تقترب من حافة التل.
"كل شخص يخبي خلف قلبه شيئا لا يستطيع قوله ولا نسيانه .. وانا لا اقدر علي القول ولا النسيان ولكن عندما اتي لك سأنسي ولن احتاج للتكلم .. صحيح؟! "
ارفت وهي تنظر للسماء وتبكي.
"1 .. 2 .. 3 "
اردفت وهي تقترب اكثر للحافة ومن بعدها لم تشعر بأي شئ.
YOU ARE READING
Reflectionمكتملة "انعكاس"
Short Storyحَياتها انقلبت رأَس علي عَقب لا تستطيع تميز شخصيتها فهي تائها بِين الناس تحتاج الي من يرشدها الي نفسها ولكن هل يوجد احد بجانبها؟! "لا" هذة هي الاجابة. Start:10/4/2018 Finished:12/4/2018 Cover By: Writer_Salma_Samy.
