تمهيد ...

1.9K 63 10
                                    


و لأني آثرت الكتمان على البوح بما في الفؤاد ....

أدركت أن القدر غدار لا ينتظر الجبناء ...

و أن النصيب محتالٌ نصاب يسرق حظ العشاق ...

و أنكِ يا حبيبتي و مليكة قلبي ...

بتِ الآن ملكَ و زوج أخي ...

و أني مازلت أحبكِ و حتى إني أغار عليكِ ...

كفقير لعنه الفقر حتى النخاع يحرس مال غني من الضياع ...

و إني ما زلت اتمنى إلى الان لو كنت أنا الزوج المختار...

زوج أخي المصون  ...

إن عشت أنا و مات أخي ...

هل ستتزوجينني ؟!


سرقتِ قلبي|  ©2015حيث تعيش القصص. اكتشف الآن