البارت الاول لرواية المهمة؛

4.7K 160 23
                                    

رواية #المهمة البارت الاول ؛
في صباح أحد الايام وبالتحديد داخل مركز الشرطة  ؛
المفتش بصرامة ؛ ماذا تقصد بأنكم لم تعثروا عليه بعد ؟
الشرطي بتردد ؛ لقد بحثنا في جميع الفنادق ولكن لا أثر له
المفتش وهو يتمتم ؛ أين اذا يمكن أن يكون ؟
الشرطي ؛ سيدي هل نعود للبحث مجدداً ؟
المفتش بتفكير ؛ امم حسنا فالتفعل وإن عثرت علي شئ ما فأخبرني
المفتش بإحترام ؛ أمرك
رحل الشرطي بينما ظل المفتش يفكر " أين يمكن أن يكون ذلك الفتي ؟ "
...................................................
جلس ذلك الشاب علي الارجوحة وهو يراقب المكان بهدوء حتي جاء طفل في السابعة من عمره واقترب منه ثم سحبه من ذراعه قائلا ؛ هيونج تعال والعب معنا هياااا
الشاب بملل ؛ حسنا حسنا
نهض الشاب ثم بدأ باللعب والاطفال حوله يضحكون علي طفوليته
الشاب وهو يأخذ الحلوي من طفلة ؛ واو حلوي لذيذة
الطفلة وهي تبكي ؛ حلوتي أعد لي حلوتي عااااا
الشاب بخبث ؛ سأحصل علي قطعة صغيرة منها
الطفلة بصراخ وبكاء ؛ عاااااااااااااا
الشاب وهو يضع يديه علي أذنيه ؛ حسنا حسنا كنت أمزح خذيها
أخذتها الفتاة والشاب ينظر لها بطفولية وبوجه عابس (بطريقة الاطفال)  ، وعلي طاولة قريبة كانت هناك إمراتين جالستين تشاهدا ما يحدث
الأم بتنهد ؛ ذلك الفتي لن يكبر ابدا
المرأة بضحك ؛ انه يتصرف بطفولية أكثر منهم ... سوف أنادي عليهم ليتناولوا الطعام
نهضت المرأة وهي تقول ؛ هييي شوووقا .. كيا (اسم بنت)  ...  جيهيون (ولد)  فالتأتوا لتتناولوا الطعام
اتجهت الاطفال سريعاً نحو المرأة ( امهم) بينما نظر شوقا نحوهم فقالت المرأة ؛ مابك لما تقف هناك تعال هيا ؟
جري شوقا قائلا ؛ طعاااااااام
ضحك الجميع ثم تناولوا الطعام واستمتعوا ببقية اليوم
(الام هي والدة المرأة وشوقا والمرأة شقيقة شوقا ووالدة الطفلين)
.........................................................
بعد عودة شوقا وعائلته الي المنزل .. دخل شوقا الي غرفته واتصل بشخص ما
شوقا في الهاتف بهمس ؛ قلت انك فقد آثره ؟؟ امم ذلك الفتي ماكراً جدا فاحذروه
المتحدث ؛ لا تقلق سيدي .. فقد استطعنا معرفة مكانه رغم ذلك
شوقا بفرح ؛ حقااااااا .. جيد ولكن كيف ؟
المتحدث ؛ لقد كان يستعد للقيام بصفقة مع آحد أكبر تجار المخدرات وأكبر المهربين والمستوردين للسلاح في البلاد ... وكلاهما مراقبان من قبلنا وقد اكتشفنا ان صفقتهم ستكون معه
شوقا بسخرية ؛ ياله من غبي هههه الاهم من ذلك عليكم ان تكونوا حذرين فهو ليس سهلاً ايضا (بصوت ساخر)  في بعض الاحيان
المتحدث ؛ امرك
شوقا بهدوء ؛ لنتقابل في المكان الذي سيتم فيه الصفقة
المتحدث ؛ اذا سننتظرك سيدي .... وداعا
شوقا ؛ وداعااا
..............................................................
في مقر العصابة ؛
الرجل ١ ؛ كل شئ تم أعداده
الزعيم بثقة ؛ جيد فالتدفع لهما كل ما يريدان
الرجل ١ ؛ امرك ايها الزعيم
الرجل ٢ بقلق ؛ ولكن ماذا عن الشرطة ؟
الزعيم ببرود ؛ ماذا بشأنهم ؟؟ .. لقد فقدوا آثرنا هؤلاء الحمقي لذلك فأطمئن فالليلة ستكون آمنة
الرجل ٢ وهو يتمتم بصوت منخفض (خوفا من الزعيم)  ؛ لا أعتقد أنهم سيستسلمون وسيعودون ليبحثون عنا
الزعيم وهو ينهض ؛ سمعتك ايها الاحمق .. وعلي كلاً فاليبحثون عنا كما يريدون الاهم ان تلك الصفقة يجب أن تتم مهما كان الثمن أفهمتم ؟
الرجلان بخوف ؛ نعم فهمنا
....................................................
في المساء وصلت سيارة الزعيم و بعدها بقليل وصلت سيارة العميلان الآخران ( الشرطة كانت تراقبهم بسرية وهم مختبئين في المكان)
الزعيم بصوت هادئ؛ اهلا بكما في كوريا ... اتمني أن تكون قد حصلت علي أعجابكما (كوريا)
المهرب (بلغة فرنسية) وهو ينظر حوله بقلق ؛ لا تضيع وقتنا مسيو تاي .. اين المال ؟
تاي بإبتسامة ؛ هيي لما العجلة ؟ مازال لدينا بعض الوقت
تاجر المخدرات بضيق (بلغة انجليزية)  ؛ بل ليس لدينا اي وقت .. اسرع قبل ان تصل الشرطة
تاي ؛ حسنا حسنا (أشار بيديه لاحد رجاله فذهب واحضر الحقائب ثم فتحها امام الجميع وكانت مليئة بالنقود)
المهرب وهو يفحص النقود ؛ انها رائعة (ثم اشار لحارسه الذي تفحص النقود)  ثم قال ؛ انها نقود حقيقية مئة بالمئة
تاي بسخرية ؛ بالتأكيد انا لن أخدعكم ..الخداع في العمل هي تصرفات صبيانية ليست مناسبة لي
نظر تاجر المخدرات والرجل الفرنسي المهرب لبعضهما البعض وابتسما ثم احضر كلا منهما حقيبة وفتحها ليكشفا عن حقيبتين احداهما مليئة بالمخدرات والآخري مليئة بالاسلحة
تاي وهو ينظر للحقيبتين ؛ ااه ما اجمل مظهرهما !!  (ثم امسك المخدرات ووضعها بالقرب من انفه باستمتاع)  راااائع
........................................................
في مكان آختباء الشرطة ؛
شوقا بإهتمام ؛ لقد حان الوقت المناسب لامساكهم متلبسين
الشرطي ١ ؛ اجل .. (قال لبقية رجال الشرطة الاخرين)  جهزوا أسلحتكم
شوقا بحزم ؛ هيا اقبضوا عليهم
خرج رجال الشرطة فجأة بينما كان تاي يتحدث مع العملاء
الرجل الفرنسي بفزع ؛ يالهي .. ماذا يحدث هنا ؟
القي الرجل الانجليزي حقيبة النقود بخوف وهو يتراجع فقال له شوقا وهو يوجه مسدسه نحوه  ؛ فالترفعوا أيديكم ولا تتحركوا
رفع الجميع يديه بخوف عدا تاي ورجاله
تاي ببرود وهو يتأمل المخدرات التي في يديه ؛ كيف حالك ايها الضابظ ؟ .. اننا لم نلتقي منذ زمن
شوقا بحزم ؛ فالترفع يديك وتوقف عن العبث
تاي بنبرة ساخرة ؛ هذا الاسلوب لا يمكنك استخدامه معي (فجاة اخرج تاي مسدسا واطلق النار علي احد رجال الشرطة ثم اتجه الي سيارته وركبها ثم هرب بينما كان رجاله يتبادلون اطلاق النار مع الشرطة)
استعد شوقا ليتجه نحو سيارته قائلا لرجل من رجال الشرطة ؛ أهتموا انتم بأمرهم وسأتبعه انا
الشرطي ؛ امرك سيدي ولكن كن حذرا
ركب شوقا سيارته بعد ان أومأ براسه للشرطي ولحق بتاي
شوقا وهو يحمل مكبر الصوت الخاص بالسيارة ؛ توقف تاي فهذا لن يفيد ... عليك الاستسلام فحتي رجالك محاصرون 
تاي بضيق ؛ تبا لك ايها الثرثار فانا لست غبياً لاصدقك
سارت السيارات بسرعة وكانت سيارة شوقا تصتدم بسيارة تاي بقوة
تاي ؛ اللعنة (اخرج تاي يديه من النافذة وقد كان يحمل مسدساً ثم اطلق النار نحو شوقا لكن شوقا انحني فخترقت الرصاصة النافذة التي بجوار شوقا وخرجت من النافذة الاخري .. صحيح ان شوقا لم يصاب من الرصاصة لكن الزجاج جرح ذراعه)
شوقا بإلم ؛ اااه
تاي بإبتسامة ؛ هيي يافتي لقد اذهلتني ... من الصعب ايذائكك حقا
شوقا بفخر ساخر (السيارة مشيا جمب بعض)  ؛ حقا هل اعجبتك ؟ مازال لدي الكثير صدقني سوف تصاب بالدهشة كثيرا
تاي ؛ اششش شرطي  مغرور حقا
اطلق شوقا رصاصة نحو تاي فجاة دون إنذار ولكن تاي كان اسرع هذه المرة فقد مال بسيارته فتجهت الرصاصة بعيداً عنه
تاي بغرور (وهو يصرخ ليسمعه شوقا)  ؛ ما رايك ؟
شوقا ببرود ؛ لا بأس بك
كان تاي يضحك وهو ينظر خلفه ولكن حين نظر امامه وجد حائطا يجعل الطريق مسدوداً فتوقف بالسيارة بسرعة قبل ان يصتدم بالحائط وبعد ان نزل وفعل شوقا الشئ نفسه
شوقا ؛ اعتقد انك الان لا تملك خياراً آخر سوا الاستسلام
تاي وهو ينظر حوله ؛ اممم قد يبدو هذا ولكن في الحقيقة (اقترب تاي ثم ضرب شوقا بمسدسه في وجهه ثم جري بعيداً وشوقا خلفه بكتف ووجه ينزف وكان الناس يصرخون بفزع من رؤيتهم لمنظر شوقا المصاب )
شوقا بغضب ؛ ايها الوغد ستندم علي هذا
كان تاي يجري وهو يضحك ؛ فالتحاول اذا ان تجعلني اندم
جري تاي بأقصي سرعة وشوقا خلفه وهم يزيحون الناس من امامهم حتي وصلوا الي البحر (وكان هناك أناس كثيرة في ذلك المكان حيث كان اليوم عيداً) 
شوقا بتعب ؛ فالتتوقف الآن فهذا لن يفيدك
تاي بتعب ايضا ؛ لا لن إستسلم ابدا (نظر حوله وكان يبدو انه من الصعب ايجاد مخرج .. ابتسم شوقا عندما فهم ما يفكر به تاي)
شوقا بثقة ؛ لقد قلت لك إستسلم
تاي في نفسه ؛ بالتأكيد هناك مخرج .. نعم بالتأكيد (وكان كلا من تاي وشوقا ينظران الي بعضهما بتحدي)
...............................................
في شوارع المدينة وخاصتا عند البحر .. كانت هناك فتاة تتمشي وهي تتحدث مع نفسها والجميع ينظر لها بدهشة وحيرة
الفتاة ؛ اااشش ذلك المدير الاخرق يريدني فعل كل شئ في خمسة دقائق تبا له .. يالهي حتي في يوم العيد لا يمكنني الاستمتاع والاحتفال مثل الجميع
كانت تسير وهي شاردة البال حتي توقفت فجأة قائلة ؛ يا الهي نسيت ان أسئله عن عدد النسخ التي يجب أن أحصل عليها
ضربت الفتاة جبهتها بيديها وقالت ؛ يا لي من غبية (سكتت الفتاة للحظات عندما أنتبهت أن الجميع ينظر لها بخوف وهم يقفون بعيداً وعندما نظرت حولها تفاجأت بإنها تقف بين رجلين أحدهما ينزف دماً ويحمل مسدساً ويرتدي ملابس شرطة والآخر يحمل مسدساً أيضا ويقف ببرود وهو ينظر لها
الفتاة بنبرة خائفة ؛ ههه ها .. هاي
شوقا ؛ ..........

يتبع .......

رواية المهمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن