البارت العاشر لرواية المهمة ؛

1K 65 2
                                    

رواية #المهمة البارت #العاشر ؛
أستطاع تاي أن يهرب بعد أن ألقي القداحة المشتعلة في مقر العصابة وهرب وفي تلك الآثناء كانا شوقا وجاكسون قد قررا أن يتحدا معاً للإمساك بتاي وعصابته ...
عند شوقا وجاكسون ؛
جاكسون ؛ ما تلك الرائحة ؟
شوقا ؛ أي رائحة ؟؟
جاكسون بقلق ؛ كأن شيئا ما يحترق
وهنا سمع كلاهما صوت صراخاً قادماً  من الإسفل لشخص يقول ؛ المكاااان يحترق فاليهرب الجميع
شوقا بفزع ؛ ماااذا ؟ لنتحرك بسرعة
جاكسون ؛ هياااا
ذهب شوقا وحمل يونا ونزل بها الي الإسفل مع جاكسون ولكن الأبواب كانت مغلقة ..
شوقا وهو يضع يونا جانباً ؛ والآن ماذا نفعل ؟
يونا بصوت متعب جداا وشبه مسموع ؛ اتجهوا الي باب الطوارئ ستجدونه خلف ذلك الجدار المجاور انه الباب الوحيد البديل للباب الرئيسي لذلك حاولوا فتحه
جاكسون بسخرية ؛ هل كنتي مستيقظة طوال الوقت ؟
شوقا ؛ هذا ليس وقته فالنخرج من هنا أولاً وبعدها نتحدث
أمسك جاكسون بذراع يونا ولفه حول رقبته بينما كان شوقا يسير وهو يمسك كتفه وكان يشعر بألم شديد ولكنه تجاهله ...  وأخذ يفكر بمن يتواجد هنا والخطر الذي يحيطهم وكيفية إنقاذ الجميع وإخراجهم من هنا دون إي ضرر ... في تلك الآثناء كان المكان يتساقط والجميع يحاول الخروج حتي وقعت قطعة من الآثاث علي أحد المجرمين ..
المجرم ؛ اااه النجدة لا لا أريد أن أموت الن ...
لكنه سكت فجاة حينما رفع جيهوب الآثاث من فوقه وساعده علي النهوض ..
المجرم بتردد؛ شكرا لك
في ذلك الوقت أيضا كان شوقا يحاول فتح الباب ولكن الباب كان ثقيلاً ولم يكن يفتح ..
جاكسون وهو يخرج هاتفه وينظر إليه ؛ لا توجد شبكة هنا .. للإسف لن يكون بإمكاننا الإتصال علي الشرطة ليساعدونا
شوقا بجدية وإصرار ؛ سنفتحها هيااا لنتجمع ونفتحها معاً
وهنا رآي أحد اللصوص النار وهي تقترب منهم فقال بخوف ؛ أرجوووكم أسرعووا
كان شوقا يمسك الباب هو والباقيين ثم قال ؛ لنحاول عدة مرات كلما فشلنا والآن لنبدأ 1,2,3
حاولوا تحريك الباب لكن لم يستطيعوا .. فقال جاكسون بتوتر ؛ هيا حاولوا مرة آخري
شوقا وهو يحكم قبضته علي الباب بقوة ؛ يجب أن يفتح هيااا مرة آخري 1,2,3
وهنا سقط السلم الذي يؤدي للدور العلوي بقوة (بسبب النيران) جعلت الجميع ينتفض بفزع ..
الضابط ١ بخوف ؛ هيااا فالتفعلون شيئاٌ .. يجب أن نجد حلاً قبل أن نموت جميعاً
شوقا في نفسه ؛ ماااذا نفعل الآن ؟ ماذا نفعل ؟
......................................
في مركز الشرطة ؛
المفتش بقلق وهو ينظر إلي ساعته ثم يتحرك ذهاباً وإياباً في المكان ؛ لماذا تأخروا ؟ أنا قلقاً جداً
الضابط بعدم إهتمام ؛ لا تقلق سيدي .. إلا تثق بهم ؟؟ إذا ما الحاجة للقلق ؟
المفتش ؛ لا لا لن أستطيع أن أنتظر أكثر من هذا .. سأذهب برفقة مجموعة من رجالنا لإتفقد الأمر بنفسي
الضابط ببرود وهو يهز كتفيه ؛ حسناً فالتفعل ما تريد .. ولكن أتعلم شيئاً لو كنت أنا من توليت تلك المهمة لإنهيتها في خضون دقائق (ثم ضحك بغرور)
المفتش بضيق ؛ اجل اجل (في نفسه ؛ اللعنة ذلك الاحمق ألن يتوقف عن الثرثرة والتباهي بنفسه؟)
خرج المفتش من الغرفة بغضب ثم أتجه نحو مجموعة من الضابط قائلاً ؛ لتستعد المجموعة (ب) لأننا سوف ننطلق الي مكان مقر العصابة لنتفقد الوضع هناك
الضباط بإحترام ؛ أمرك سيدي
ثم جهز الجميع أسلحتهم وركبوا سيارات الشرطة وأنطلقوا الي المكان المحدد بعد أن قام المفتش بالأتصال بالإسعاف تحسباً لوجود مصابين ...
.......................................
عند تاي ؛
كان تاي يجري بإقصي ما لديه من سرعة ولكنه توقف حينما تأكد بأنه قد أبتعد بقدراً كافياً
تاي وهو يبتسم بسخرية ؛ فالتريني الآن ماذا ستفعل أيها الشرطي الذكي شوقا ؟
أخرج تاي تذكرته من جيبه ونظر لها ثم قال ؛ تبقي ساعتين علي موعد الطائرة يجب أن أسرع (ثم أشار لسيارة أجرة)
ركب تاي سيارة الأجرة وطلب من السائق أن يوصله إلي المطار وعندما فعل السائق شكره تاي ثم خرج ووقف لينتظر دوره للدخول والتفتيش
تاي في نفسه ؛ وداااعا كوريا وداعااا شوقااا ، ثم سرح قليلاً و ...
Flash back  ;
كان هناك فتي يلعب وحده وكان يجري بحماس ومرح  وفي نفس المكان لكن بعيداً قليلاً
الطفل ١ ؛ أنا جائعاً جداً هل يملك أحدكم طعاماً؟
الطفل ٢ ؛ لا لا أملك شيئاً ومعدتي تؤلمني جداً
الطفل ٣ وهو ينظر الي شيئاً ماً ؛ إذا أنتظروني هنا
الطفل ٢ بسرعة ؛ إلي أين؟
لم يرد عليه الطفل ٣ بل أتجه نحو الطفل الصغير ووقف أمامه (هو ضخم) ..
الطفل الصغير بخوف؛ م .. ماذا  تريد ؟
الطفل الضخم ؛ أعطيني طعامك أيها الصغير وإلا ضربتك
الطفل الصغير بتوتر؛ لا لا أرجووك لا أريد أن أعطيك أياهم لإنهم لي .. من فضلك لاتضربني ارجووك
الطفل الضخم وهو يرفع أكمام قميصه ؛ يبدو بإنك مثيراً للمتاعب وأنا سأضطر لضربك في تلك الحالة
الطفل الصغير برعب ؛ لا لاااا أرجوووك لا تفعل فأنا لم أؤذيك من قبل فلما ستؤذيني ؟
الطفل الضخم بسخرية ؛ لإنني أريد ذلك  (وهنا أقترب أصدقاء الفتي الضخم ونظروا للفتي الصغير بسخرية) 
الطفل الضخم ؛ كم عمرك يافتي ؟
الطفل الصغير بصوت يوشك علي البكاء  ؛ ٦
رفع الطفل الضخم يديه بينما نظر الفتي الصغير بخوف نحو الطفل الضخم ولكن فجاة أمسك أحدهم بيده (بيد الطفل الضخم)
الطفل الضخم ؛ أيها المزعج من أنت ؟ وكيف تتدخل هكذا ؟
الفتي بسخرية ؛ لا يعنيك من أنا (ثم ضربه هو وأصدقاءه بقوة رغم أن جسده ليس ضخماً مثلهم وهذا ما أدهش الفتي الصغير) 
الفتي وهو يبعد الغبار عن ملابسه ؛ هيي أنت فالتنتبه في المرة القادمة
الفتي الصغير بخوف ؛ اهه سأفعل ذلك وشكرا لك كثيراً ولكن من أنت ؟
الفتي مبتسماً ؛ شوقا وأنت ؟
الفتي الصغير  بفرح وهو يمد يده ؛ ....
The flash is over
( سيد كيم تايهيونغ)
خرج تاي من شروده علي صوت ضابط التفتيش وهو ينادي عليه .. فقال تاي ؛ ماذا ؟
ضابط التفتيش ؛ كنت أقول أنني أريد حقيبتك لتفتيشها سيد كيم تايهيونغ
قال تاي ؛ ها .. ااه حسنا تفضل
الضابط بلطف ؛ وجواز السفر إذا سمحت
تاي وهو يخرجه ؛ ها هو
بدأ الضابط بتفتش حقيبة تاي بينما كان هناك صوتاً أنوثياً يقول في المايك ؛ الطائرة (ج) المتجهة من كوريا إلي أسبانيا ستتحرك بعد ساعة ونصف من الآن لذلك أرجوا من المسافرين أن يكونوا علي أستعداد في الموعد المحدد (ثم بدأت تكرر العبارة عدة مرات)
........................................
في مقر العصابة ؛
بينما كان الجميع يحاولون فتح الباب ...
جيهوب بسرعة ؛ تذكرت شيئاً نعم وجدت الحللل
جاكسون ؛ ماذا ياذكي تذكر ؟
لم يجب جيهوب بل أتجه مباشراً وأخذ يبحث عن شيئاً ما
شوقا ؛ ماذا يفعل هذا ؟
جاكسون بعدم أهتمام ؛ حقا أنا لا أعرف
كان جيهوب يسمعهم ولكنه تجاهلهم وفجاة أخذ يقفز بفرح ؛ وجدته أخيراااا
ثم بدأ يضغط كثيرا علي زر عثر عليه ولكن لم يحدث شئ ..
جيهوب بدهشة ؛ ها .. كيف لم يحدث شيئاً ؟
احد اللصوص بسخرية ؛ لدي فضول حقاً حول معرفة كيف تم تعينه ضابطاً ؟
وفجأة سمع الجميع صوت صافرة الإنذار وأنطلقت المياة بقوة لتطفئ النيران
جيهوب بسعادة ؛ أجللللللل
جاكسون بمزاح ؛  لقد فقد عقله
ولكن الزر كان معطلاً لذلك أندفعت المياة بكمية كبيرة حتي بدأ المبني يغرق وأصبح الماء في منتصف المكان التي يقفون فيه وأجسادهم تطفو في الماء ... شوقا بضيق ؛ بهذه الطريقة فإن فتح الباب أصبح مستحيلاً
جاكسون بسخرية ؛ هل قررت أن تجعلنا نموت غرقاً ؟ هل هذا هو الحل ياذكي ؟؟
جيهوب بسرعة ؛ لا لم أقصد ذلك ولكنني لست مذنباً في كون الزر قد تعطل
شوقا بتفكير ؛ لدي حلاً جيد
جاكسون بسخرية ؛ أنت أيضا
شوقا بجدية ؛ لنجعل الماء يملئ المكان وبذلك ستدفع الباب بقوة وينكسر ونخرج
الجميع ؛ أجل فكرة رائعة
جيهوب وهو يحتضنه ؛ أحسنت شوقا أنت عبقري مثل صديقك (يتحدث عن نفسه)
احد اللصوص ؛ صديقه الذي كان سيجعلنا نموت غرقاً
ضحك الجميع ثم بدوأ العد و نزلوا إلي أسفل الماء وبعد عدة محاولات نجحوا وكُسر الباب وخرجوا وفي نفس الوقت كانت سيارة الشرطة والإسعاف قد وصلوا ...
خرج المفتش وأتجه نحوهم بقلق ثم قال ؛ هل أنتم بخير ؟
شوقا ؛ نعم سيدي
جاكسون ؛ ولكن يونا فقدت الوعي
المفتش للطبيب ؛ أيها الطبيب فالتتولي علاجها (جاء الطبيب ونقل يونا داخل سيارة الإسعاف ثم بدأ بعلاجها أما الشرطة فقد قبضت علي اللصوص)
جيهوب بجدية ؛ شوقا يجب أنت أيضا أنت تتعالج فأنت مصاب
شوقا وهو ينهض ويقول بإصرار ؛ ليس قبل أن أقبض علي تاي
المفتش ؛ أعتقد أنه هرب (ثم نظر في ساعته وقال)  لقد تبقي 15 دقيقة علي أنطلاق الطائرة
شوقا بعناد ؛ لا يهمني فأنا سأمسكه مهما كلفني الأمر
جري شوقا بعيداً وسط دهشة الجميع ويونا تراقبه (أستيقظت من الغيبوبة وسمعت ما قيل)
Flash back ;
شوقا ؛ أدعي شوقا وأنت ؟
الفتي الصغير ؛ أدعي كيم ...  كيم تايهيونغ
شوقا وهو يصافحه بلطف ؛ يبدو بأننا سنصبح أصدقاءاً مقربين

بعد ١٦ سنة ؛

تاي بحزن ؛ أنا أحسدك كثيراً فأنت  شخص ناجح في كل شئ
شوقا بحزن ؛ لما تريد أن تبتعد عني ياصديقي ؟
تاي ؛ أنا أسف
شوقا بحيرة ؛ علي ماذا أنت تتأسف ؟
صمت تاي بينما نظر له شوقا بحيرة شديدة وفجاة جاء أحدهم من خلف شوقا وضربه علي رأسه بقوه فنظر لتاي بصدمة ثم سقط أرضاً ...
* The flash is over *

يتبع ....

رواية المهمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن