المهمة البارت الحادي عشر ؛

986 62 1
                                    

رواية #المهمة البارت #الحادي_عشر ؛
جري شوقا بأقصي ما لديه من سرعة ليلحق بتاي بينما عند تاي ؛
المضيفة ؛ تبقي ٩ دقائق علي إنطلاق الطائرة لذلك أرجوا أن يركب الجميع الطائرة وتأكدوا من وضع حقائبكم في مكانها الصحيح رجاءاً
صعد تاي للطائرة ووضع حقيبته وجلس ثم سند رأسه علي ظهر الكرسي و ...
Flash back ;
أستيقظ شوقا وفوجئ بنفسه في غرفة قديمة فارغة من الأثاث ..
شوقا وهو يضع يده علي رأسه ؛ ااه رأسي يؤلمني جداا .. دقيقة واحدة من الذي أحضرني إلي هنا ؟
في تلك اللحظة فتح رجلاً ما الباب ودخل وكان يحمل عصي ثم قال ؛ اها وأخيرا أستيقظت أيها الشرطي شوقا
شوقا بحذر ؛ من أنت ؟
الرجل بضحك ؛ نحن العصابة التي كلفتك الشرطة بالقبض عليهم .. بما أنك شرطي حديث العمل (حدث هذه الامر في الماضي حينما كان شوقا يعمل لأول مره) فبتأكيد أنت متحمساً جداً لتثبت نفسك أليس كذلك ؟ لكن يبدو أنك أخطئت في الإختيار هذه المرة ياعزيزي
تجاهل شوقا حديث الرجل وقال بصرامة ؛ ومن زعيمكم ؟؟
الرجل بسخرية ودهشة ؛ لقد قابلته وكان معنا حينما أحضرناك إلي هنا .. ألا تتذكر ؟؟
شوقا وهو يحاول التذكر ؛ اااه راسي انا لا أستطيع ال ... (ثم سكت فجاة وأرتسمت علي وجهه تعابير الدهشة والصدمة) تااااي
وهنا دخل تاي إلي الغرفة وقال بثبات ؛ نعم أنا هو الزعيم هنا .. وأنا هو عدوك ومنافسك ياشوقا من اليوم
The flash is over
في تلك اللحظة وصل شوقا إلي المطار وهو يتنفس بصعوبة من التعب بينما قالت المضيفة ؛ ستنطلق الطائرة الآن فالتربطون الإحزمة إذا سمحت
شوقا ؛ اششش لقد تأخرت كثيرا (كانت الطائرة تسير ببطئ لتستعد للطيران فنظر شوقا إلي الطائرة ثم فجاة جري نحوها بسرعة)
الرجل ١ بصدمة ؛ ياااا أنت هل أنت مجنون ؟ يااااا توقف
الرجل ٢ بقلق ؛ فالتوقفوه فالطائرة ستصعد للإعلي هذا خطير عليه
جري الرجلان خلف شوقا لكنه كان أسرع منهم وكان قريبا جدا من الطائرة .. في ذلك الوقت أرتفعت عجلات الطائرة عن الإرض وقام شوقا بإمساك أجنحة الطائرة بقوة ..
عند تاي ؛
كان تاي يضع سماعات الإذن لذلك لم يسمع شيئا ولم يعرف ماذا يحدث ؟ لكنه لاحظ أن المسافرين ينظرون إلي شيئاً ما في الإسفل فإبعد السماعات عنه
وقال بحيرة ؛ ماذا يجري هنا ياتري؟ (ثم سمع الركاب يقولون)
المرأة ؛ يالهي ماذا يفعل ذلك الفتي ؟ سيؤذي نفسه
الرجل بفزع لمضيفة كانت تمر بجانبه ؛ يا أنسة أرجوكي بلغي كابتن الطائرة بذلك
المضيفة بخوف ؛ حسنا حسنا ..
نظر تاي نحو النافذه وهو لا يفهم شيئاً مما يحدث ولكنه صعق مما رأي فقد كان شوقا يمسك جناح الطائرة وجسده في الهواء
عند شوقا ؛
شوقا ؛ يالهي يدي ستفلت قريباً
في الإسفل ؛
الرجل بصراخ ؛ هيييي ايها الطيار هل تسمعني فالتنزل بسرعة هييي
في ذلك الوقت كانت المضيفة قد ذهبت وأخبرت الطيار بما يحدث ..
الطيار ؛ ماذا؟ من الصعب أن ننزل الآن لقد أبتعدنا وهذا المكان (الذي هم فوقه) ليس مناسباً أبداً للنزول به
مساعد الطيار ؛ المكان مليئ بالمنازل من المستحيل النزول فيه
المضيفة بخوف (في نفسها) ؛ يإلهي .. ماذا نفعل الآن ؟
......................................
بالقرب من مقر الشرطة ؛ (نعود للوراء قليلاً)
بعد رحيل شوقا ظل الجميع ينظرون لبعضهم ..
جاكسون ؛ هل سنتركه يرحل ؟
المفتش بأسف ؛ أنه عنيد لا يمكنني أقناعه أبداً
جيهوب بثقة ؛ شوقا يستطيع أن يمسك به لذلك لا تقلقوا بشأنه
يونا بتعب (بعد أن أنتهي الطبيب من علاجها) ؛ فالتذهبون خلفه وإلا قام تاي بإذيته
جيهوب بضيق ؛ هيي أيتها الفتاة لا تستهينين بصديقي فهو شرطي بارع ولا أحد يستطيع هزيمته بسهولة
نهضت يونا ثم قال ؛ إذا أسفة لما سأفعل ؟
جاكسون بسرعة ؛ ماذا تق ...
قبل أن يكمل عبارته قامت يونا برفع قدمها بخفة ولفت حول نفسها ثم ضربت أحد رجال الشرطة الواقفين بقربها ثم أخذت سلاحه وهربت بسرعة ..
المفتش بغضب ؛ أيتها ال .. ، جاكسون وجيهوب أمسكا بها
جاكسون وهو يمسك مسدسه ؛ علم .. هيا جيهوب
جيهوب ؛ هيااا
ركب كلاهما في سيارة جاكسون وأنطلقا وبعد أن أبتعدا ؛
جيهوب بحماس ؛ سنمسك بها
جاكسون وهو يبطئ سرعته ويقول بصوت منخفض ؛ ليس قبل أن نساعد شوقا أولاً
جيهوب بدهشة ؛ لكنها هكذا ستهرب
جاكسون بثقة ؛ لا لن تهرب فأنا أعلم جيداً أين هي ذاهبه ؟؟
جيهوب بغباء ؛ أين ؟
جاكسون وهو يبتسم ؛ ستري الآن
عند يونا ؛
ظلت يونا تجري بسرعة حتي رأت سيارة أجرة تقف جانباً فدخلت وركبت بها ..
يونا بصراخ ؛ هيا بسرعة إلي المطار
السائق بتلعثم لدخولها المفاجئ ؛ ها اه حسنا (ثم أنطلق بسيارته بسرعه)
يونا وهي تحادث نفسها ولكن بصوت منخفض ؛ أتمني ألا يكون تاي قد قتله
السائق بتردد ؛ قتل من ؟؟
يونا بغضب ؛ لا علاقة لك ايها الاحمق فالتسير فقط دون ثرثره .. اللعنة غبي وفضولي
السائق بصوت شبه مسموع ؛ اللعنة .. ما أطول لسانها ألا يكفي بأنني سأوصلها
يونا بضيق ؛ سمعتك ياهذا
السائق ؛ اشش حسنا سأصمت (ثم سار دون أن يقول شيئاً آخر)
..........................................
في المطار ؛
مساعد الطيار بتوتر ؛ وما الحل الآن ؟
المضيفة ؛ رجاءاً فالتحاول .. أن حياة ذلك الفتي في خطر
الطيار ؛ سأبذل جهدي من أجل ذلك لا تقلقي
ورغم أنه من الصعب علي الطيار العودة إلا أنه أستطاع ببراعة أن يعود للمكان الذي أنطلق فيه ونزل به بهدوء حتي وصل إلي الإرض ، وفي نفس الوقت كاد شوقا أن يسقط ولكن من حسن حظه الجيد أن الطائرة نزلت للإرض قبل ذلك .. ترك شوقا جسده ينزل علي الإرض ثم جلس بتعب بينما نزل الركاب ليتفقدوه
الراكب ١ بإرتياح ؛ ااه من الجيد أنه بخير هذا كان مخيفاً حقا
الركاب ٢ بصراخ ؛ يافتي ماذا فعلت ؟ هل تريد أن تموت ؟
قبل أن يتكلم شوقا شاهد تاي ينزل من الطائرة ثم يقف خلف الركاب مع إبتسامة غامضة فنهض شوقا وأتجه نحوه ..
شوقا وهو يمسك تاي من ملابسه ؛ ايها الوغد .. اين كنت تظن نفسك هارباً ؟
تاي بسخرية ؛ إلي أمريكا ألم تري اللافتة بالخارج ؟ ولكن صدقاً أدهشتني يافتي
شوقا وهو يسحبه ؛ هياا فالتأتي معي إلي قسم الشرطة حالاٌ
الرجل ١ بحيرة ؛ يااا من أنت ؟ ولما تمسكه بهذه الطريقة ؟
شوقا وهو يبحث عن مسدسه ؛ أنا شرطي وهذا مجرماً كان يريد أن يهرب (ثم قال بضيق) اششش لقد سقط مسدسي مني
الطيار بغضب للركاب ؛ هذان مجنونان حقاً فالتتركوهم وتركبوا قبل أن أنطلق وحدي
نظر الركاب لبعضهم بتردد ثم ركبوا وغادرت الطائرة بينما أتجه الرجلان (عاملان) لطلب المساعدة ..
شوقا وهو يمسك تاي بقوه ؛ أنت تحمل مسدساً فالتخرجه حالاً هيااا
أخرجه تاي وأعطاه لشوقا ..
شوقا بدهشة ؛ غريب أنت لم تقاومني حتي ماذا حدث لك ؟
تاي ببرود وثقة ؛ اللعبة هكذا أصبحت ممتعة جداً
شوقا بحذر ؛ ماذا تعني ؟
أخرج تاي مسدساً آخر من جيبه كان يخبئه وقال ببرود وهو يتأكد من خزانة المسدس ؛ يعني أننا مضطران أن نلعب اللعبة نفسها مره آخري
شوقا بسخرية ؛ أتمني ألا تهرب كما فعلت في المره السابقة
رفع تاي مسدسه بسرعة وقال بحزم ؛ هذه المرة لن أتحرك حتي أقتلك ياصديقي
شوقا بحزن ؛ صديقكك ؟؟ ها (ضحكة ساخرة ممزوجة بالحزن) منذ متي وأنت مازلت تتذكر هذا ؟
لم يرد تاي بل نظر بغموض لشوقا وفي ذلك الوقت وقبل أن يرفع شوقا مسدسه كان تاي قد سبقه ووجه مسدسه نحوه .. ووسط الصمت الذي يغلف المكان أنطلق الرصاصة بقوة وتناثرت الدماء علي الإرض ..

يتبع ..

رواية المهمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن