البارت الرابع لراوية المهمة ؛

1.3K 86 2
                                    

رواية #المهمة البارت #الرابع ؛
صوب الرجل مسدسه نحو شوقا بينما كان ذلك الاخير منشغلاً في العرض ..
الرجل بسخرية ؛ الي الجحيم ايها الشرطي
اطلق الرجل الرصاصة وفي تلك اللحظة كانت يونا تتحدث مع شوقا فرأت الرجل وهو يحمل المسدس ويوجهه نحوهم
يونا وهي تسحب شوقا لتسقطه أرضاً ؛ انتبههه
سقطا علي الارض ومرت الرصاصة لصتدم بالحائط ..
شوقا وهو يقول بغضب ؛ ماذا حدث ؟
يونا بسرعة ؛ هناك شخص وجه نحونا مسدساً واطلق النار (طبعا المسدس كاتما للصوت وشوقا لم يسمع صوت الرصاصة بسبب ان في تلك اللحظة كان صوت الموسيقي عالي)
تفحص شوقا شيئا من اسفل الجاكيت الذي يرتديه ثم أخرجه وكان مسدساً ...
نظرت له يونا بصدمة قائلة ؛ هل احضرته معك هنا ايضا ؟
شوقا وهو يتفحص خزانة مسدسه ؛ الشرطي يجب ان يبقي مسدسه معه دائما ( كان المكان مظلماً فلم يستطيع الرجل الذي كان يريد قتل شوقا ان يعرف مكانه بعد ان سقط شوقا واختبئ خلف الكرسي وسط الظلام)
يونا بجدية لشوقا ؛ هل ستطلق عليه ؟؟
شوقا بضيق ؛ بالطبع لا ايتها الحمقاء اولا ؛ لان هناك العديد من الناس وسوف يتأذون لو فعلت .. ثانيا ؛ انا لا اخطط لتدمير عرض صديقي
يونا بمزاح ؛ كم انت صديق مخلص
شوقا ؛ امسكي بي ... يجب ان نخرج ونستترجهم للخارج
يونا وهي تمسك يديه ؛ حسنا (شعرت يونا بدقات قلبها وهي تمسك به .. واخذت تتأمله دون ان ينتبه)
عند الرجلان ؛
الرجل ١ بغضب ؛ اللعنة ذلك الظلام لا يجعلني أري شيئاً
الرجل ٢ ؛ ان علم تاي بأنك فقده فسيكون عقابك شديداً
الرجل ٢ ؛ اصمت ايها الاحمق دعني آري ماذا سنف ... (قطع حديثه حينما رأي شوقا خارجا من المكان .. فقال بنبرة شامتة) مهما أختبئ فلن يستمر هذا طويلاً
الرجل ٢ بغباء ؛ ماذا تعني ؟؟
سحبه الرجل الاول دون ان يرد عليه وحينما خرجا لم يكن هناك احداً ....
الرجل ١ وهو يتلفت حوله ؛ اين ذهب ؟
سار الرجل الاول خطوتين للامام فجاء شوقا فجاة (كان مختبئاً)  من خلفه وضربه بينما عضت يونا ذراع الرجل الثاني ثم ضربته في معدته وظهره بقوه فسقط ارضاً
يونا بفخر ؛ يستحقان هذا
ابتسم شوقا وهو ينظر ليونا ثم تبادلا النظرات حتي اخفضت يونا عينيها بخجل وفي تلك اللحظة سمعا أصواتاً بالداخل
يونا ؛ ما هذا ؟
شوقا ؛ العرض انتهي .. هيا تعالي سنقابل جيمين
يونا بنظرات حالمة ؛ اااه جيميني
نظر شوقا بسخرية لها ثم دخلا معاً ...
.....................................................
عند جاكسون ؛
كان جاكسون يتحدث مع أحد أصدقاءه ....
جاكسون ؛ يجب أن أنجح في تلك المهمة حتي أحصل علي ثقة المفتش وأبعد ذلك المغرور عن طريقي
صديقه بإبتسامة ؛ لا تقلق ياصديقي ستستطيع ذلك بالتأكيد وعلي كلاً أحضرت لك ملفاً عن مجرمين موجودين منذ فترة في تلك العصابة واظن ان الشرطة لا تعرف عنهم شيئاً
جاكسون بحماس وهو يلتقط الملف ؛ اجلللل جيدا ... شكرا لك (ثم فتح الملف وأخذ يقلب في صفحاته وهو يري البيانات والصور الخاصة بالمجرمين)
صديقه ؛ سيفيدك هذا كثيرا وعلي كلا ستكون هكذا قد سبقته (يقصد شوقا)  بخطوة
ابتسم جاكسون وهو ينظر للملف بثقة .. جاكسون في نفسه ؛ لنري من هو البديل سيد جيهوب ؟
.................................................... 
في غرفة جيمين ؛
جيمين بتوتر ؛ كيف كان أدائي اليوم ؟
مديره بفخر ؛ كنت رائعاً كما توقعت
تنهد جيمين قائلا ؛ لا استطيع التخلص من توتري الشديد وقلقي الدائم
مديره وهو يربت علي كتفه ؛ عليك فقط أن تثق بنفسك وبقدراتك وتثق بأن المعجبين يحبونك كما أنت لذلك لا تفكر في التغيير
جيمين ؛ صحيح انت محق
وهنا سمع جيمين والمدير طرقاً علي الباب ..
المدير ؛ تفضل
دخل رجلاً وقال لجيمين ؛ صديقك بالخارج جيمين
جيمين بفرح ؛ اوه شوقا ادخله
المدير بابتسامة ؛ حسنا سأرحل أنا وفكر فيما قلته لك
جيمين ؛ اها بالتأكيد سيدي وشكرا لك
حرك المدير رأسه مع إبتسامة لطيفة ثم رحل بينما دخل شوقا برفقة يونا الي الغرفة
جري جيمين واحضتن شوقا بفرحة ..
جيمين بلطف ؛ شوقا اين غبت طوال هذا الوقت ؟
شوقا وهو يحضتنه ؛ ألم أخبرك انه بسبب العمل ؟ انت تنسي بسرعة هذه الايام
جيمين بمزاح ؛  صحيح ولكنني اشتقت كثيرا لك ياصديقي ولم أرك منذ زمن لهذا كنت أسئلك
شوقا وهو يربت علي كتفه ؛ ها انا امامك الان
يونا ؛ كح كح ألم تنسيا شيئا ما ؟
شوقا ببرود ؛ لا
يونا بضيق ؛ اششش مزعج
جيمين بلطف ؛ اسف يا انسة فالتعذرينني فانا لم الي صديقي منذ فترة .. مرحبا بكي
يونا بصوت رقيق ؛ اه لا داعي للاعتذار ...  وشكرا لترحيبك بي انا ادعي يونا واريد اخبارك انك كنت رائعاً اليوم
شوقا ببرود وبصوت منخفض ؛ وكأنه كان ينتظر رأيكي
ضحك جيمين ثم قال ؛ هذا لطف مني يا انستي وشكرا علي هذا .. انا سعيد بأن عرضي اعجب فتاة جميلة مثلكي
يونا ؛ واوووو كم انت لطيفاً جدا (ثم نظرت لشوقا)  ليس كشخصاً أعرفه (بوجهه غاضب)
جيمين بسرعة ؛ علي العكس تماماً .. فشوقا لطيفاً جدا أيضا لكنك لن تكتشفين ذلك الا اذا تقربتي منه وعرفتيه جيداً
شوقا بضيق ؛ هي انت لما تتحدث عني مع شخص غريب ؟
نظرت يونا له وقالت ؛ شخص غريب ؟؟
وبدأ كلاً من شوقا ويونا يتشاجرا حتي أستطاع جيمين تهدئتهم ثم خرجوا لتناول العشاء في أحد المطاعم المشهورة
............................................................
عند تاي ؛
الرجل بخوف ؛ لقد نجا من رصاصتنا ..
تاي بغضب شديد ؛ ماااااذااا كيف ؟ ايها الحمقي كيف تتركونه بهذه السهولة
الرجل ؛ لقد بذلنا ما في وسعنا للقضاء عليه ولكنه هرب وعندما لحقنا به ضربنا هو وفتاة آخري
مساعد تاي بسخرية ؛ فتاة ضربتكم ؟؟
تاي بغضب ؛ فالتخرجوا من هنا حالاً والا .. 
خرج الرجلان بسرعة وبخوف بينما قال تاي ؛ ماذا نفعل الآن ؟
مساعده ؛ فالتهدئ تاي
تاي بصراخ ؛ كيف أهدئ وهؤلاء الحمقي أفسدا كل شئ خططت له .. ضيعا علينا فرصة ثمينة في التخلص من ذلك الشرطي
مساعده بتنهيدة ؛ ما كنت سأخبرك بهذا لكن ..
تاي ؛ لكن ماااذا ؟
حكي له مساعده عن خطته بينما ابتسم تاي من خباثة مساعده
................................................
في المطعم ؛
كان تاي وجيمين ويونا جالسون علي أحد الطاولات وكان جيمين يخبئ وجهه بقبعة حتي لا يتعرفه أحد ..
شوقا ؛ لقد وعدتني أن تزورني في المنزل .. فكيا وجيهيون يريدون رؤيتك ويسألونني عنك بإستمرار
جيمين ؛ حسنا سأتي لكم ولكن ليس في هذا الاسبوع فانا مشغول في البومي الجديد
يونا بحماااس ؛ واوووو جيييييمييين البوووم جديد مذهل
نظر الجميع نحوهم وبدأو يتهامسون بينما وضعت يونا يديها فوق شفتيها بإحراج ...
شوقا بضيق ؛ ألم أقل لك أنه كان من الافضل تركها في السيارة ؟
جيمين بضحك ؛ هييي شوقا لا تكون قاسياً هكذا
وقبل أن يرد شوقا جاءت فتاة وتقدمت نحوهم بخطوات مترددة ثم قالت ؛ جيمين أوبا هل يمكنك أن توقع لي ؟
جيمين بلطف ؛ اه حسنا (ثم نظر لشوقا وهو يخرج قلمه)  لا بأس فقط كنت متوقعاً هذا
مضي جيمين ثم بدأت المعجبات تأتين اليه واحدة تلو الآخري ...
فنظر شوقا الي يونا بضيق قائلا ؛ أيعجبكي هذا ؟ لقد أفسدتي جلستنا
يونا ؛ اسفة لقد تحمست فقط ولكن يبدو أنني بالغت في ذلك
وبينما هما يتحدثا وجيمين يمضي للمعجبات ....  كان هناك شخص يتمشي ويراقبهم من بعيد
الشخص في الهاتف ؛ نعم أنهم هنا .. ماذا يجب أن أفعل ؟
سمع ذلك الشخص الاوامر الموجه اليه وبعدها أنهي المكالمة ثم أتجه الي المطبخ وهو يرتدي ملابس الطباخين واتجه الي الاطباق التي طلبها كلا من شوقا وجيمين ويونا ثم أخرج علبة صغيرة دون أن ينتبه أحد له سكب المادة الموجودة بها في طعام شوقا (هو خمن ان ده طعامه بس ميعرفش هو فعلا ولا لا)  ثم خبئ العلبة في جيبه وطلب من النادل توصيل الطعام وعندما فعل النادل ...
جيمين ؛ واو الطعام رائحته مذهلة جداا
يونا كانت تريد الماء ولم تستطيع الوصول له فساعدها شوقا ...
يونا بخجل ؛ اه شكرا (يونا في نفسها ؛ يبدو وسيما جداً عن قرب .. اه ماذا يحدث لي لا يجب أن أحبه ؟ نعم لا يجب )
وبدأوا بتناول الطعام ولكن فجاة ....

يتبع .....

رواية المهمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن