chaptre 4

50 8 3
                                    


 وطأت قدماها المصعد لتسمعه يناديها مرّة أخرى لكنها لم تجاهلته ، فقد قطعت عهدا لنفسها ان لا تلتفت للماضي مهما حدث ، ضغطت على زر الطابق المنشود ، أعاقها ايقافه للأبواب بكلتا يديه : انتظري أرجوك ، و هو يلهث : يجب أن نتحّدث

" لا أملك الكثير من الوقت توب ، اختصر الأمر"

ذهل سونغ هيون من برودتها الغير معتادة ، مناداته بتوب بدلا من اسمه كان كافية للدّلالة على انزعاجها

" أعلم أنّك سمعت بالأخبار وأنك....."

" لايهم ..... لقد رأيت ما كان يجب أن أرى منذ زمن "

ليديا أنت أسأت الفهم حقا، أنا ....."

" لا أريد أيّ تبريرات ، هذه حياتك ، ما دخلي انا"

صرخ بغضب بعد أن أوقف المصعد مؤقتا

" لقد قامت بخداعي ليديا ، لقد أغوتني ، لا أعلم ما حصل لي ، أنا فعلا آسف "

" الآن لا فائدة للاعتذار ، حصل ما حصل ، و ما كسر لا يمكن اصلاحه "

لتضغط على زر التشغيل

" هل أفهم من كلامك أنّك تتخلّين عني؟"

" و هل يعني سؤالك أننّي امتلكتك فيما مضى؟ ... أنا كنت في حياتك وسيلة لإرضاء غرورك ، كنت تعلم أنّ الكثيرين يتمنّونني ، ربّما هذا ماجعلك تتبّث بي ، لكن ليس بعد الآن "

انفتح باب المصعد : " أتمنى لك السعادة توب ، على الرغم من أنّني لم أذق طعمها معك .....الآن عن اذنك "

لتخرج من المصعد ، على صراخه

" ستندمين على هذا ليديا ، أنا أعلم أنّك ستعودين حتى و ان طال غضبك ، ستعودين اليّ حتما "

ما جعلها تبتسم بسخرية ، متقدّمة نحو مكتب المدير طرقت الباب بخفّة ، ليصلها إذنه بالدخول ، دخلت و جلست على الآريكة بعد أن حيّته و طلب منها الجلوس ريثما يتم محادثة مهمّة على الهاتف

تأمّلته جيّدا ، فقد كان بطلها

flash back

قبل 4 سنوات

كانت والدة ليديا تمتلك صديقة طفولة وفيّة لها (السيّدةجين كيونغ) و رغم بعد المسافات بينهما الا أنّ صداقتهما لا تزال قائمة ، كانت تزورها من فترة الى أخرى ، في احدى المرّات وبعد أن علمت بحبّ ليديا للغناء و صوتها الشجيّ اقترحت على والدتها ان تسمح لها بالتحاقها بتجارب أداء شركة واجي في كوريا ، فقد كان السيّد واجي صديق زوجها ، لكن والدة ليديا رفضت ذلك تمام رغم توسلات ليديا لها ما جعل جين كيونغ تلجأ الى التحدث مع المدير شخصيا ، الذي بدوره تفحّص التسجيلات التي ارسلتها له سابقا، أعجب بصوتها المميّز كثيرا لكن رأي والدتها كان صارما ما اضطرّه الى التحدّث معها شخصيّا

My Eternal love - حبي الأبدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن