تردّد كثيرا قبل الضغط على زرّ الاتصال ، رنّ عدة مرات ليأتيه صوتها بعد أن كاد ييأس
"ألو؟"
صمت لوهلة مماجعلها تكررها على مسامعه
" ألو ....، أتمنى أن يكون موضوعا مهما لتتّصل بي في هذا الوقت جيونغ ، فلن أستطيع تحمل تقلبات مزاجك في هذه الساعة المتأخرة "
"هو يحتاجك ...ليديا "
تفاجأت بقوله هذا ،هي تعلم من يقصد بكلامه ، لكنّها لم تتوقع هذا ،ولم يختلف حاله عنها كثيرا فقد خانه قلبه للمرّة الألف وتخلى عنه وعن البوح بما في قلبه ليغرس انامل اصابعه بين خصلات شعره باحباط ، أما هي في الجهة الأخرى فقد احست بغصّة تملكتها
"هو لم يحتجني يوما ، فماالذي بختلف الآن ؟هل بسبب الأخبار المتداولة ، ياالهي يريد استغلالي حتى آخر لحظة
أجاب بتردّد
" لا ، ليديا هو أخطأ و وهو نادم بالفعل "
" اووووه ، حتى أنت ؟، لقد استطاع اقناعك بكل سهولة حتى أنّك اتصلت بي لأجله ، رغم انّه قبل ساعات كنت تتحاشى التحدّث اليّ
أغمض عينيه بعدما سمع كلامها لاعنا نفسه على معاملتها لها بتلك الطريقة ، التفكير بهذا الأمر قاده مرّة أخري الى القبلة التي تشاركاها ، أفاقته من شروده متمة كلامها
" عليك أن تفهم ، قصتنا أنا و سونغ هيون انتهت قبل بدايتها ، من البداية لم يكن هناك وجود لنا في تلك القصة ، كانت مشاعر منطرف واحد و قد تلاشت الآن ، أرجو عدم ازعاجي بالحديث عن ذلك بعد الآن ..... والآن عن اذن......."
قاطعها قائلا : " هل ستأتين غدا الى الشركة ؟"
" لا ، غدا سيكون عطلة ... فأنت تعلم سأسافر بعد غد ، و يجب عليّ تحضير نفسي ، وان كان هذا السؤال ضمن مخطط استغبائي مرّة أخرى من طرف سونغ هيون ،فأخبره أنّه عليه تجاوز أمري ، عمت مساءا"
أقفلت الخط تاركة ايّاه في احباط كبير ، هو بسؤاله ذلك ان يتمنى رؤيتها و لو قليلا قبل ذهابها ، أراد على الأقل اصلاح الأمور معها قبل ذهابها ، ألقى هاتفه بالكرسي المجاور ليشغل السيارة متوجها لبيته يبدو أنها ستكون ليلة طويلة .
Lydia pov :
يالي من غبيّة مالذي كنت انتظره من اتصاله في ذلك الوقت ، أن يعتذؤ منيّ مثلا يالسخافتي ، أصلا لماذا أهتم لذلك ، فعلا أفكاري مشوّشة خاصة بعد مشهد القبلة ، اطلاق اول ألبوم لي من أمريكا جاء في الوقت المناسب
end pov
أنت تقرأ
My Eternal love - حبي الأبدي
Fanfictionليديا جايمس متدربة في شركة واي جي مشرفة على ولوج عالم النجومية (شخصية خيالية ) كيون جيونغ بشخصيته تشوى سونغ هيون بشخصيته