ففيلا كبيرة وغرفة مظلمة فيها نور خافت بزاف مكيبين والو حلت ناديا عينيها
ولقات راسها مكتفة من يديها وكالسة على كرسي وبقات كتغوت كتغوت
حتى جاو جوج رجال صحاح عندها وامروها باش تسكت وإلا غادي تندم وقالولها
بأنه مكاين تاشي فايدة من صراخها محيت هما فمكان بعيد وتاشي حد مغايسمعها
ناديا(بعصبية):- خرجوني من هنا آش بغيتو مني خرجوني كتسمعوني ولا لاء خرجوووني........
واحد فيهم(هزز براسو لواحد ثاني باش يخرج)
ناديا فور ماشافت هاداك هزز براسو للشخص الثاني باش يخرج قلبها
بغا يسكت وخصوصا مبعد مجبد سكين من جيبو
ناديا(متفاجئة بزاف):- اا.. شنو باغي دير بهاد السكين ... جاوبني
الشخص(بمكر):- باغي نسكتك للأبد
ناديا(مخلوعة):- كيفاش...؟؟؟؟؟
الشخص (بتلاعب):- ممممم خصك تترجيني باش نخليك فحالك
ناديا(بتلعت ريقها):- عنداك يصحابلك انا غادي نخاف من الموت ابدا وابدا مغادي نترجاك باش تخليني نهائيا متحلمش بهادشي وخا يكون اخر يوم فعمري
الشخص :- وشُجاعة معا راسك آه ... اممم دبا نشوف الشجاعة من هنا لثواني
بقا يقرب منها وناديا بتلعت ريقها وعرفت بانه صافي هادي اخرتها فهاد دنيا
فكرت بجدها بمريم بعزيزة وشافت فسما وغمضت عينيها حيت هاداك الشخص
كان وصلها ووقف قدامها بعينيه كلهم شرار
لحظات جد صعبة أن الانسان يشوف الموت وهي جاية ليه بقات ناديا مغمضة عينيها
وتستنا الموت وتستنا داك ولد الحرام يقتلها بداك السكين وفجأة قطع الحبال
اللي كانت مربوطة بيهم
وحلت عينيها وبقات تشوف فيه باستغراب كبير
ناديا(مخلوعة):- ك..كيفاش .. مقتلتنيش ... أنا مفهمت .. والو
الشخص :- تبعيني
ناديا:- منتحرك تاتقولي فين غاتاخدني
الشخص(شاف فيها بشوفة تخوف):- الأحسن تتبعيني ونتي ساكتة وبلا تفلسيف بلاتي غادي تعرفي كلشي أجي معايا
ناضت ناديا وتبعت هاداك الشخص وهي مستغربة من هادشي اللي كيوقع خرجو
من داك القبو وطلعو للفيلا اللي كانت كلها توضح بأن مالكها شخص مهم جدا ،
أمر الشخص ناديا تكلس فالصالون ونسحب من المكان بقات كتشوف فارجاء الفيلا
وبرا كيبانولها عشرات الرجال مسلحين وواقفين كيحرسوها..
أنت تقرأ
السََّارقَة
Acciónهاواحد السلام عليكم أنا ماغيبتش بزاف رجعتلكم حيت مسخيتش بيكم وجبت معايا رواية واعرة فمنطولش عليكم إليكم روايتي بعنوان : ~ السََّارقَة ~وباللهجة المغربية أيضا بسم الله