عمي الغريب

485 42 2
                                    

بعد ان انتهى من كلامه دخلت في صدمه من الكلام الذي سمعته كيف يمكن لشخص ان يخاطر بنفسه من اجلها؟ وكيف تكون محظوظه وكل هذه المصائب تمطر عليها؟ ومن يكون هذا الشخص؟بقت تردد هذه الاسأله في عقلها الى ان سمعت توقف صوت القطار الذي اشار لوصولها الى وجهتها نزلت ليداعب الهواء شعرها بلطف ابتسمت ابتسامه طفيفه ثم اكملت طريقها للقريه القريبه من المحطه وصلت للقريه وسألت عن المكان الذي يسكن فيه عمها وكل من تسأله ينظر لها بنظرات رحمه وشفقه ويقول انت حقا متأكده من ذهابك لهذا المكان لانك ستذهبين للجحيم بقدميك
كيف هل حقا عمي سيء لهذه الدرجه ولكن لم اهتم لاني منذ ان ولد وانا في جحيم فماذا يصنع الفرق
عندما وصلت للمنزل او بالحرى القصر الضخم ياالهي اول مره ارى قصر بهذا الحجم ضغطت على الجرس ليأتي لي خادم لو لم يكلمني لقلت انه ميت بشرته ساحبه وبيضاء مخيفه قال
"اهلا سيدتي ماذا اساعدك"
صوته اقسم لكم انه زلزل قلبي من قوته ولكن تجامعت اشتات ذاتي
‏🅜🅐🅡🅘🅛🅐🅝🅓🅐
"مرحبا انا ماريلاندا واود مقابله عمي ادوارد"
لم يكلف نفسه بلاجابه ونظر لي بمعنى اتبعيني تبعته ولكن مهلا مهلا هل هو يمشي على الارض ام يطير انا حقا لا ارى قدماه تتحرك لو لم يكن عندي فضول لرؤيه عمي لما تبعته
دخلنا للقصر لاقابل شاب في منتصف عمره ينظر لي وقال
‏🅔🅓🅦🅐🅡🅓
"مرحبا اميرتي اظن انك لم تتعرفي علي حسنا انا ادوارد عمك اتمنى ان تقضي باقي حياتك بسعاده في قصري كل ما تتمنينه موجود"
ياالهي انا حتى لم احلم بمثل هذا الكلام ثم هل فعلا عمي بهذا الجمال اذا كان عمي هكذا لما انا لا اكون مثله وهل ابي مثله ام لا تذون اسأله عديده في عقلي ليقاطعني ويكمل
"الان اذهبي لغرفتك وعند استيقاظك نتناقش"
واشار للزومبي اوه عفواً الخادم الذي استقبلني ليوصلني لغرفتي
بقينا نمشي في الممرات الطويله حتى اني ظننت اننا لن نصل ابدا فجأه توقف امام باب غرفه كبير للغايه ليقول
"تفضلي انستي لغرفتك سأتركك الان وإن احتجتي شيء فقط نادي ماري خادمتك الخاصه"
ذهب بعدها ليتركني في ذهول تام انا حقا لا اصدق ان هذه الغرفه لي وان هذا القصر لعمي ليتني اعرف امي وابي لكن حسنا لا يهم الان
غيرت ثيابي لانام براحه على ذلك السرير الناعم الحريري الذي غصت فيه رغم عني لانه كبير لدرجه لا تصدق
12:30 pm
استيقظت بعد نوم مريح خالي من الكوابيس المعتاده لكن لا اعلم لما اشعر ان عمي يخفي شيء عني لان ذلك واضح جدا منذ اول مره رأيته فيها 
لم اهتم كثيرا ذهبت للدوره المياه لاغسل وجهي ومن ثم خرجت لاقابل امرأه في الخمسين من عمرها تقريبا تحمل ملابس غريبه كأنها ملابس عصابات جميعها سوداء حينها علمت انها ماري اخذت الملابس وارتديتها وقبل ان اخرج من الغرفه اعطتني قماشه باللون الاحمر القاتم لتقول
‏🅜🅐🅡🅘🅔
"مرحبا انستي انا ماري خادمتك الخاصه وقد امرني سيدي ان اعطيك هذه لتربطيها على فخذك الايمن اتمنى ان تنفذي طلبه انستي والا لا استطيع ان ادعك تخرجين"
_________
اتمنى القصه اعجبتكم لحد الان مازال هناك احداث مثيره في البارتات القادمه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

Z.M || Does this last?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن