كان علي الاتصال به

412 35 4
                                    


لينظر لي وكأنه يفهم ما اقول ثم اعاد رأسه مكانه وانا مستلقيه شعرت بالبرد لارتحب بخفه احس بذلك ووضع كامل جسده علي ليغطيني وانام تلك الليله في العراء
في الصباح استيقظت على صوت ماري وهي تقظني لكن لم يكن هناك اثر للذئب دخلت المنزل وقابلت عمي وهو جالس على احد الكراسي المتواجده في الصالون لينظر لي وقد كان بجانبه حقائب سفر فلعمت انه حان موعد رحلته لان اليوم الخميس ليقول لي
‏🅔🅓🅦🅐🅡🅓
"اوه عزيزتي اين كنتي قلقت عليك عندما لم اجدك في غرفتك ارجوك لا تفعلها ثانيه فأنا اخاف عليك"

اول مره في حياتي ارى شخص يهتم بي هكذا
لتقول ماري
🅜🅐🅡🅘🅔
"سيدي لقد وجدتها نائمه في الحديقه الخلفيه لمنزلنا"

لينظر لي وكأنه ينتظر تفسير لكن ماذا اقول اني خرجت لكي اقابل ذئبي ومن سيصدق لذا اكتفيت بالسكوت
علم اني لا اريد الكلام لذا قال
"سنتكلم في ما بعد"
وحضنني حضن مفاجئ وكأنه لن يراني ثانيه شعرت حينها وكأن عظامي تتحطم يا إلهي ما هذه القوه
فنقرت باحد اصابعي التي مازال يجي فيها الدم والحمد الله على ظهره لكي يتركني فأنتبه وتركني فورا ليرى وجهي اصبح مثل الطماطم
وقال
‏🅔🅓🅦🅐🅡🅓
"انتبهي غدا ستكون اجازه العاملين هنا لذا لا تنسي اقفال الابواب والنوافذ جيدا واياك أن تفتحي الباب لاي شخص كان هل فهمتي يا اميرتي الصغيره"
اكتفيت بهز رأسي مجيبه بنعم

خرج بعد وداع دام وقت طويل وبعد أن اخبرني بأن هذه السفره لن تدوم طويلا ثلاثه ايام على الاكثر وسيعود
بعد أن ذهب صعدت لغرفتي وانا اسمع العاملين يخرجون واحد تلو الاخر وقبل أن تخرج ماري طرقت الباب لاسمح لها بالدخول وقالت
"انستي هل تريدين شيء قبل ذهابي"
فأجبت بالنفي لتودعني وتذهب هي الاخرى حسنا هاقد أتت اللحظه المنتظره فلم يبقى الا انا في هذا  القصر الضخم لكن احسن الحظ العاملين يسعودون غدا لذا ذهبت لاتأكد من اغلاق النوافذ والابواب جيدا ثم ذهبت للصالون لاشاهد فلم ما مضى الوقت بسرعه فلم اشعر بنفسي الا وساعه الحائط تعلن دخول منتصف الليل بقيت على التلفاز لانه لا يوجد شيء أفعله ولا اشعر بالنوم في الساعه
1:30 am
دق الباب الضخم ليصدر صوت قوي في القصر الخالي والذي صار كافي ليدب فيني الرعب والهلع
وحينها تذكرت قول عمي
"اياك أن تفتحي الباب لاي شخص كان"
فتجمدت مكاني دون اصدار اي صوت بعد أن اغلقت التلفاز بالطبع بقيت وقت قليل ليعود صوت الدق مره اخرى ولكن هذه المره لحقه صوت يقول بكل تحدي
"عزيزتي ماريلاندا أن لم تفتحي الباب سوف ادخل بطريقتي وهي أن تعجبك ابدا لذا هيا اخرجي قبل أن يحد شيء لا تتمنينه هيا افتحي هذا الباب اللعين"
قلب اخر جمله بصوت زلزل امعائي وجميع اعضاء جسمي لا اعلم من اين انتي الشجاعه ولكن تقدمت نحو الباب لافتحه وانا اقول في نفسي
"ان لم افتح هذا الباب فقد يكسر النوافذ ويدخل ويخرب القصر ثم أن حياتي لا قيمه لها سواء كنت حيه او لا"
امسكت بقبضه الباب ويداي متخدرتان من شده الخوف ادرته ببطئ لافتحه وارى شخص لالا بل جدار يقف امامي وبعدها لم اعد ارى سوى السواد

Z.M || Does this last?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن