الجزء 06

14K 164 105
                                    


فاطمه : م محتاج لي زول ولا شي وقعدت في الكرسي وبقت مستنيه الكهربا تجي بفارغ الصبر بعد يجي زي 4 ساعات الكهربا جات بس فاطمه كان النوم غلبا ونامت في الكنبه ياسر جا يصحيها بس شافا نايمه وبقي يتفرج عليها😔💔 قال في نفسو معقول بت بالجمال دا يحصل معاها كدا ياريت لو كنت بعرفك من زمان كان ساعدتك اكتر 😔

ياسر حسي انو مشدود للبت دي بطريقه غريبه وعندو فضول يعرف كل حاجه عنها شال ليهو غطا غطاها وقرر ينوم للصباح مع انو حاسي جسمو تعبان شديد وم قادر وكل شويه حرارتو بترتفع 😔💔

جا ماري بي غرفتا شاف اللفه الكانت شايلاها فاطمه اول م شافا وقال يمكن يلاقي فيها حاجه دخل غرفتا وبقي يفتح في اللفه لقي ليهو جلابيتين وكم طرحه وجزلان صغير فتح االجزلان لقي فيهو خاتم فضه عاين ليهو كداااا ورجعو مكانو ولقي ورقه في جيب الجزلان مكتوب فيها رقم🙄🙄

قال بسسس دا الرقم حق راجل خالتا شكلو طوالي طلع جواله وسجل الرقم ورجع الحاجات مكانا وقلبو بدق شديد خايف تقفشو😂😂😂

وجري علي غرفتو ورقد نام للصباح 🙄

كدا تعالو نمشي السعوديه دقائق ونرجع🚶🚶🚶🏃

اجلال بصوت عالي🗣🗣🗣 ي بنات تعالو الفطور ياخ عذبتوني عذاب ونادو ابوكم دا معاكم .

جات بت جاريه من السلم عمرها 18 حلوه وشعرها طويل ممتحنه للجامعه واسمها لميس🏃🏃🏃🏃

لميس: انااا جيت ي مامي صباح الخير وباست امها وقعدت في الصفره

بعدها جات بنوته صغنونه عمرها كدا ١١ سنه وهي زهجانه نازله السلم واسمها رنيم🚶🚶

رنيم: صباح الخير مامي😔💔

اجلال: رنومه مالك زعلانه من الصباح

رنيم: ي مامي عايزه امشي مع بابي السودان انا زهجانه جدا ووحشني ياسر وهو اصلا وعدني يجي السنه دي بس م جا 😔💔

اجلال: معليش رنومه نحن في نص السنه حننزل السودان م تزعلي لكن هسي بابي ماشي شغل كلها ٣ يوم وحيجي راجع💔

رنيم: اوووف يا كل مره تقولو كدا ولا بنروح ولا شي😑

لميس بي ضحك : ههههههههههههه رنومه حبيبتي نحنا مسافرين تركيا راس السنه عايزه تعملي بالسودان شنو 😂😂.

في اللحظه دي جا راجل نازل السلم لابس بدله كحليه ولابس نظاره واسمر بشبه ياسر شديد بس الشيب غزا شعرو وقال طوالي: السودان بلدنا ي لميس مهما اغتربنا حنرجع ليها حضري احساسك للحظه دي انا م حقعد عمري كلو مغترب🙂

( ابو ياسر عبدالله بابكر عمرو 57سنه شغال مدير عام في بنك معروف في السعوديه غنيان جدا ومن زمان مستقر في السعوديه وحلم حياتو يرجع بلدو السودان ويستقر فيها )

تائهة في الخرطومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن