الجزء الرابع
في ساحل سليم في منزل فاروق الأسيوطي
بعد انتهائهم من عملية الشراء وأمضاء العقود وأستلام أولاد حجاج نقودهم قاموا الي تناول الطعام وتلك الوليمه التي أعدتها الحاجه علية بمساعدة زوجات أبنائها جعلت الحاج فاروق عنقه في السماء فهم أبدعوا في تنويع الاصناف مما جعلها وليمه ملوكي كما يقولون وبعد انتهائهم من تناول الطعام وأستأذان الضيوف بالانصراف جلس فاروق مع والديه زين وعمار وهم سعداء فهم سعوا كثيرا لشراء هذه الأرض لأنها تجاور أرضهم فكان ضمهم لها شئ يشبه الحلم الذي تحقق
فاروق: الحمدلله على كل شيء أني شري الارض دي بالنسبالي حلم وتحقق
زين بغطرسه: مفيش حد كان يجرئ يدخل عليها وولاد حجاج كانوا عارفين أكده عشان أول ما كلمتهم وافقوا علي طول
عمار: الحمدلله دي چايه في وسط أرضنا لو حد غيرنا خدها كان هيقرفنا في الرايحه والجايه
زين: مقولتلك محدش يقدر أيهوب عليها هو كتر حديت أياك
فاروق: المهم أنها بقت بتاعتنا الحمدلله أحنا لازمن ندبحوا عچل ونوزعوه لله حلاوة شرانا الارض دية وبقت ارضنا حته واحده
زين: الصبح يا بوي هخلي محروس الكلاف يدبح العچل ويوزعه لله
فاروق وهو يمسك هاتفه يهاتف أخيه مجدي: الوه ايوه يا مچدي يا خوي فينك من أمبارح عمال أدق عليك والحرمه اللي في التلفون بتقول رقم التليفون مقفول
مجدي مقهقها: الله يحظك يا فاروق يا خويا حرمة أيه بس دي أنصر ماشين
فاروق ببلاهه: أيه الصرماشيه دي
مجدي بضحك: يعني صوت مسجل وبيتعاد علي اللي بيتصل
فاروق وهو يهز رأسه: أه قولي أكده المهم أنت عامل ايه وتليفونك مقفول ليه
مجدي: كنت تعبان شويه يا فاروق وتليفوني فصل شحن ونسيت أشحنه
فاروق بأنزعاج: تعبان كيف يا خوي مالك حاسس با أيه
مجدي: الحمدلله علي كل شئ أزمة قلبية بسيطه وعدت علي خير
فاروق: من النچمة هتلاقيني عنديك أچي أوديك لأكبر ضكتور في بر مصر كلياته
مجدي: متتعبيش نفسك يا حبيبي انا بقيت بخير الحمدلله
فاروق بغضب: كيف ده عاوزني أعرف أنك تعبان ومچيش أطمن عليك ولا أنت معوزشي تشوفني أياك
مجدي: أبدا يا حبيبي واللهي أنا مش عاوز أتعبك معايا وانت عارف أني بتمني تزورني وبيتي مفتوحلك ديما
فاروق: أني چاي وبعدين أني نفسي أشوف البيت چين بتك الا أتوحشتها قوي هي عامله أيه
مجدي: الحمدلله كويسه وهستناك يا حبيبي متتأخرش عليا
فاروق: أن شاءالله المهم تاخد بالك من صحتك منيح
مجدي: حاضر قولي أم زين وولادك وحريمهم عاملين ايه
فاروق: الحمدلله كلياتهم زينين وبيسلموا عليك كتير وزين وعمار اهم هيسلموا عليك
أخذ زين الهاتف اولا وأطمئن علي عمه ثم عمار أيضا وأنهوا المكالمه مع عمهم
زين: أني معرفشي عمي لساته أصغير والتعب ركبه بدري ليه
فاروق: من يوم حادثة مرته وولاده وهو قلبه تعب وأقل مچهود وزعل بيأثروا عليه
عمار: وعمي مشاء الله رچل أعمال ناجح وسيطه مسمع وتلاقي الشغل عليه ياما وده اللي تعبه
زين: ما هو لو مبعش أرضه أهنه كان أيچي وقعد معانا هو بته وأحنا كنا زرعناله الارض وريح نفسيه من التعب ده
فاروق: ياما أتحيلت عليه وهو بيبع ليا الارض وقوله الارض عرض وخليلك أهنة حاچه تبقي مقر ليك يرد يقولي ما هي الارض مش راحه بعيد وانا وأنت واحد
عمار: بس مننكرش أن عمي عمل قد الارض أضعاف مضاعفة وبقي راس ماله بالمليارات
دا كل واحد من البلد أهنة لما بيعوز يشتغل بيروح لعمي يشغله في شركه من شركاته
زين: أيوه كلامك صح يا عمار عمي مخلي رقبتنا في السما من اللي بيعمل مع شباب بلدنا ربنا يشفيه ويديه الصحه
فاروق: اللهم أمين ويباركله في بته ويخليهاله
.............................................
في القاهرة بمنزل مجدي الأسيوطي
يجلس مجدي مع أخيه فاروق ووالديه زين وعمار علي طاولة الطعام يتناولون غذائهم بعد أن ذهب فاروق للاطمئنان على صحة أخيه
فاروق وهو يلوك طعامه: وين چين بتك موعيش ليها دي لسه مچاتش تسلم علينا
مجدي: چين بتاخد درس بره في الجنينة اول ما هتخلص هتيجي علي طول
زين بحده: أنت سايبها لحالها مع لمدرس يا عمي
مجدى: لأ يا حبيبي الداده قاعده معاها
زين بنبرة ارتياح: أن كان أكده ماشي
عمار: متنساش يا زين عمك صعيدي ودمه حامي كمان
مجدي مقهقها: قوله يا عمار مفكر أن هو لوحده اللي دمه حامي
زين: حاشا لله يا عمي أني كنت بطمن بس
فاروق: أطمن يا زين يا ولدي اني عارف أنك بتخاف علي چين زي أختك
زين: چين مش زي أختي دي أختي فعلا ولو حد اتعرض ليها أقتله بيدي
مجدي: ربنا يخليك يا زين ده عشمي فيك بردو.
أنت تقرأ
زواج لرد الجميل
Romanceأمتلكت كل مقومات الرفاهية والبذخ احبها والدها بشدة فسخر لها أمواله لكي يسعدها لم يرفض لها طلب دللها كثيرا حتي يعوضها فقدان والدتها وشقيقيها التوأم أعطاها الحرية المطلقة ففهمتها خطأ أصبحت انانيه لا تكترث لأحد تقضي معظم أوقتها مع رفاق السوء ندم والدها...