الجزء الثاني عشر

20.7K 383 9
                                    

الفصل الثاني عشر
في ساحل سليم
أحست نسمة بتغيير زين من ناحيتها وكأن عقله بات مشغولا بأمر ما منذو سفر مجدي ولوچين وهو يعيش حالة جمود حتي حقوقها الشرعية نسيها وهو بالسابق لم يمر عليه يوم ألا وهي في أحضانه يتنعمان بقرب بعضهما بكت نسمة حالها فهي تحبه حد الجنون ولن تقبل أن تشاركها غيرها فيه وأن قرر فعلا الزواج بأخرى أيان كانت فعليه أن يطلقها أولا

في الجهه الأخري أحس فاروق بتغير زين للأسوء فهو أهمل كل شئ ولم يعد يهتم بأرضهم ومزارعهم بعد أن كان مولع بهم ودائم العنايه بهم طوال الوقت وأدخال كل جديد وتحديثات طوال الوقت تأكد فاروق أن زين مازال يشغل باله موضوع لوچين لكن هذا الموضوع من المستحيل أن يتم اولا هو متزوج ولديه بنتان ثانيا فارق السن كبيرا ثالثا لوچين مدللت ابيها لا يمكنها الموافقه ولا يمكنها العيش هنا في بيئتهم القاسية بالنسبة لها أخيرا والأهم هو تأكده من رفض مجدي للموضوع قلبا وقالباً ففاروق يعرف نيته من ناحية زواج لوچين بأحمد قرر فاروق محادثة زين ووضع حد لهذا الهراء .

في المشفى في القاهرة
توجه مجدي ولوچين تتبعه الي حيث يجلس أحمد وعندما وصلا إليه وقف أحمد لهم احتراما وصافحهما
مجدي: الف لا بأس علي الست الوالده ربنا يشفيها ويعافيها ليك يا أحمد
أحمد بحزن: يارب يا عمي أنا مليش غيرها بعد ربنا
مجدي: أن شاءالله ربنا يشفيها لك  أنت طيب وربنا مش هيحرمك منها
أحمد: أن شاءالله أن شاءالله
لوچين بخجل ممزوج بحزن: الف سلامه علي طنط ربنا يشفيها لك ويخليهالك
أحمد : ربنا يخليكي يا أنسه لوچين ويخليلك عمي وميحرمكيش منه
لوچين: أمين أدعي ليها ربنا يشفيها ويعفيها ويصفح عنها وأنا كمان هدعي ليها وأن شاءالله تقوم بالسلامه
نظر احمد لها ورسم علي وجهه أبتسامة لم تصل حتي لعينيه فهو باله مشغول بمن في غرفة العمليات بعد فتره خرج الطبيب أسرع أحمد إليه أولا ثم مجدي ولوچين
أحمد بلهفة: ماما عامله ايه يا دكتور طمني عليها
الطبيب: أحنا زرعنا ليها الكالونه بتاعة الغسيل وأن شاءالله ندخلها غسيل بكره
مجدي: لو في علاج ليها بره أحنا مستعدين وميهمكش اي فلوس المهم هي تقوم بالسلامه
الطبيب: صدقني يا عمي حالة المريضة متسمحش لا بالسفر ولا بالعملية وأنا لسه قايل للباشمهندس كدا
أحمد: ممكن أدخل ليها أشوفها لو سمحت
الطبيب: لما تفوق من البنج الاول هدخلك تشوفها
مجدي:شكرا لتعبك يا دكتور وياريت لو جد حاجه في موضوع والدة الباشمهندس تعرفني بسرعه
الطبيب: حاضر أن شاءالله لو جد حاجه هعرف حضرتك علي طول
أنصرف الطبيب ورجعوا لجلستهم ثانيا أمام غرفة العمليات حتي اخرج التمريض حبيبة وهي مخدره علي الترولي أمسك أحمد احدي يديها ومشي معها الي غرفتها وورائه جاءت لوچين ومجدي بدأت حبيبة تفيق من تخديرها بقيت هكذا فتره ما بين الوعي واللاوعي حتي فاقت تماما وجدت أحمد واشخاص لا تعرفهم شخصيا لاحظ أحمد حيرتها لعدم معرفتها بمجدي ولوچين
أحمد: ماما ده عمي مجدي الأسيوطي ودي الانسه لوچين بنته
أبتسمت حبيبة بوهن وهي ترحب بهم
حبيبة: أهلا وسهلا بيكم أزيك يا مجدي بيه
مجدي بأبتسامة: أزيك أنتي يا أم أحمد والف سلامه عليكي وربنا يشفيكي يارب
حبيبة: ربنا يخليك يا مجدي بيه جميلك مع أحمد وأحتوائك ليه ووقوفك جنبه علي راسي من فوق أنت بالنسباله أب واب غالي وعظيم
مجدي: أحمد بالنسبالي أبني فعلا وكون أني وقفت جنبه فا الفضل في ده يرجعلك لأنك ربيتي راجل امين محترم يعتمد عليه فعلا ونعم التربيه أنتي نجحتي لوحدك في اللي فشل فيه ابهات وأمهات مع ولادهم خلتيه راجل بجد ودي حاجه بقت نادرة
حبيبة: ربنا يكرم أصلك ويخليك وشهادتك في حق أحمد دي وسام شرف بالنسبالي
نظرت حبيبة للوچين فا أبتسمت فهي حقا جميله عذرت أحمد لوقوعه في حبها
حبيبة: أزيك يا چين تعالي عاوزه أبوسك
أقتربت چين بابتسامة هادئه وأنحنت تقبل چبين حبيبة ثم أمسكت يدها تقبلها رفعت حبيبة يدها تربت علي شعر لوچين ثم قربتها لها تقبل خدها
حبيبة: بسم الله ماشاء الله تبارك الله يحقله أحمد ميبطلش كلام عليكي
أحمد بحرج: ماما ارتاحي يا حبيبتي دلوقتي
حبيبة بابتسامة: ماشي يا احمد ممكن تاخد چين وتسبني مع مجدي بيه شويه
أحمد بحرج: خير يا ماما لو عاوزه حاجه انا هعملهالك
مجدي: سبني مع والدتك يا أحمد أنا كمان عوزها في موضوع مهم
أستغرب أحمد كثيرا لكنه في النهاية رضخ لطلبهما وأخذ لوچين وغادرا الغرفة

 زواج لرد الجميلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن