حاول مجدي كثيرا فتح موضوع زواج أحمد بالوچين مع أحمد إلا انه لم تتسني له الفرصةحتي الآن بسبب أن في كل مرة يحدث شئ يجعله يأجل الحديث في الموضوع مرة أنشغال أحمد في الأنتهاء من قرية الفيروز وتسليم أبو فهد القريه أشاد أبو فهد بسرعة وكفاءة شركة الأسيوطي في إنجاز عملها وذلك يرجع فعلا الي الإنجاز الذي حققه أحمد في وقت قياسي وبعد ذلك دخول الشركة في مناقصة حكومية لبناء عدة مدارس في عدة مناطق محددة بقيا أحمد يجاهد حتي حصل علي تلك المناقصة ومرة أخري سفر أحمد للأتفاق علي أستيراد شحنات حديد تسليح من تركيا
ومرة أخري البدء في بناء المدارس بخلاف شغل الشركة الآخر لكن مجدي عقد العزم على التحدث مع أحمد في أسرع وقت.في غرفة لوچين تنام علي ظهرها وهي تتحدث في الهاتف مع شهاب: انت لازم تيجي النهاردة يا شيبو وتطلبني من بابا وسيب الباقي عليا
شهاب: أنا خايف من والدك ممكن يطردني ولا مش بعيد يضربني حتي ولا يوصي البودي جارد بتاعه يضربوني
لوچين: هههههههه ايه يا أبني بابا مش مفتري للدرجادي أنت وأخد فكرة غلط عن بابا خالص دا بابا طيب وكيوت
شهاب: أنا هاجي بس علي ضمانتك ماشي
لوچين: هههههههه ماشي
شهاب: أنتي اخدتي معاد مع والدك ليا
لوچين: لأ طبعا ممكن يرفض خليها مفاجأة احسن
شهاب: ربنا يستر من مفاجآتك يا أختي لروح أنا فيها في الرجلين
لوچين بنفاذ صبر: خلاص بقي قولتلك متخفش وأن شاءالله مش هيحصل حاجه
شهاب : ماشي تمام أسيبك أنا عشان أجهز لمقابلة والدك عايزه حاجه يا قلبي
لوچين: تسلميلي يا حبيبي متتأخرش عليا
شهاب بصوت يشبه الفحيح: جيلك علي جناح السرعة يا بيبي
أنهت لوچين الأتصال بشهاب ثم قامت الي حمام غرفتها تأخذ شورها من أجل الأستعداد لمجئ شهاب دعت بينها وبين نفسها أن يتقبل والدها شهاب ويوافق علي زواجه منها فهي تحبه فشهاب مثل الحرباء التي تتلون بمئة لون حتي ينال ما يريد خدع لوچين لأنها بريئه ليس لها تجارب في الحياه سحبها برقه زائفه سابقا لتناول المخدرات ولكن بفضل عناية الله لها من چعل والدها مهتما بها ومتابعا لها وأصراره علي جعلها تقلع عن تناول تلك السموم حاول شهاب معها ثانيا جرها لتلك الطريق مره أخري حتي يستطيع فرض سيطرته وهيمانته ليس عليها فقط بل وعلي والدها وأمواله أيضا لكنها قاومت بصعوبة حتي ثابتت علي موقفها فبدأ بالتلون من جهه أخري وضغط عليها ليعجل من زواجه منها حتي يستطيع تملكها وتملك أموال أبيها ثم يبدأ في التحكم بهما كيفما يريد ولكن هل يتحقق كل ما يتمناه المرءجلس أحمد بمنزله الجديد يراجع بعض أوراق المشروعات التي تعاقدت عليها الشركة مؤخرا شرد وهو يراجع الاوراق فلكم اشتاق للوچين فهو فلم يراها منذو فترة ظفر بقوه وهو يمسح وجهه بدايه من جبينه نزول لتستقر يده علي فمه بحركه اعتاد ليها لتخفف من حدة توتره حدث نفسه
أحمد: أنا مستني أيه الحمدلله جبت الشقة وفرشتها وخليت چين تنقي معايا الفرش عشان يبقي كل حاجه علي ذوقها والحمدلله كان عليا ٣ أقساط من الشقة سددت قسطين وباقي واحد وأن شاء الله هسده قريب أنا أحاول افاتح مجدي بيه قريب أخطب لوچين وأستني الفترة اللي باقيه من الدراسة ونعمل الفرح في الإجازة وتكون ماما كملت سنة بس يا تري مجدي بيه هيوافق لوچين جميلة وزمان دلوقتي بتقدم ليها عرسان كتير وممكن يكونوا أغنيا زي مجدي بيه معقول هيوافق عليا ويسيب الناس اللي زيه ومن طبقته لو أعرف بس وأتأكد أنه هيوافق كنت كلمته من زمان
أنت تقرأ
زواج لرد الجميل
Romanceأمتلكت كل مقومات الرفاهية والبذخ احبها والدها بشدة فسخر لها أمواله لكي يسعدها لم يرفض لها طلب دللها كثيرا حتي يعوضها فقدان والدتها وشقيقيها التوأم أعطاها الحرية المطلقة ففهمتها خطأ أصبحت انانيه لا تكترث لأحد تقضي معظم أوقتها مع رفاق السوء ندم والدها...