الجزء العشرون

19.1K 365 5
                                    

ياريت كل اللي يقرا فصل النهارده يقولي تقييمه للرواية عشان علي أساسه هتكون النهايه ياريت محدش يبخل عليا برأيه عشان مترجعوش تزعلوا من النهايه وقد أعذر من أنذر😂😂😂😂😂😈😈😈😈😈😈😈

الجزء العشرون
بدأ الموظفون المختصون بالحسابات بمراجعة حسابات الشركة لمعرفة أين ذهب ذلك العجز والذي يقدر بمليون جنيه بقي الجرد بالشركة ما يقرب من الثلاث أيام والموظفون يعملون حتي في أوقات راحتهم وأوقات العمل الأضافيه حتي تبين لهم سبب وجود العجز وهي امضاء أحمد علي مستند صرف مبلغ مليون جنيه لأحد المشروعات المشرف عليها لشراء حديد لأن الحديد الذي أستورده أحمد من تركيا تأخر في المجئ بضعة أيام وتقرر شراء حديد محلي لاستكمال المباني بها لكن المليون جنية صرف لكنه لم يتم شراء حديد محلي لأن الحديد التركي وصل بالفعل واستكمل البناء به جن أحمد علي الأخير فهو لم يقرر صرف أي مبالغ مالية لشراء حديد فهو من تعاقد علي الحديد التركي ويعرف ميعاد وصوله فكيف يقرر شراء حديد محلي شك أحمد بنفسه أن يكون قرر ذلك بالفعل نفض أحمد رأسه من تلك الأفكار المجنونه وقام يبحث عن من قام بذلك لكن ما زاد من جنونه هو نبيل الذي جاء برقم حسابه بالبنك وقد زاد مليون جنيه بالفعل شد أحمد علي شعره وكاد يجن لكنه تأكد من أنه وقع في شرك وعليه اثبات من قام بذلك لكي يعاقبه عليه ذهب إلي مكتب مجدي وجد مجدي يجلس شاردا
أحمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مجدي منتبها: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أحمد: وصلت لحضرتك الأخبار
مجدي وهو يهز رأسه: أه وصلتني لسه نبيل من الشئون الماليه كان هنا وقالي
أحمد: أنا مقررتش صرف أي فلوس عشان الحديد طب تيجي ازاي وانا اللي متفق علي الحديد من تركيا وعارف أنه هيوصل علي معاد الشغل بالظبط أنا هتجنن في سر في الموضوع
مجدي: أنا هكلف ناس تدور بالسر عشان المجرم اللي عمل كدا ياخد عقابه بس عايزك تهدي لغاية المجرم ده ما يتكشف أي حركه مش مظبوطه او تهور ممكن يفلت بعملته وأنا عايز نظبط أعصابنا
أحمد: يعني حضرتك متأكد أن دي مكيدة معموله فيا
مجدي: طبعا متأكد أنت شغال معايا قربت علي خمس سنين وعارف أنك بتخاف علي كل مليم من فلوسي يا أحمد الراجل اللي يرفض ياخد نسبه من الأرباح وده من حقه نظير تعبه وشغله ويرفض مساعدتي لبنتي في فرحها لمجرد أنه مش عايز قرش مش من حقه يدخل بيته عمره ما هيمد أيده للحرام ابدا ولو أنا شاكك واحد في الميه أنك ممكن تخون عمري ما كنت هوافق أجوزك بنتي الوحيده واللي هي أعز ما أملك
أحمد بتأثر: مش عارف اقول لحضرتك أيه غير ربنا يخليك ليا أنت اب حقيقي
مجدي: عشان أنت تستاهل اكون أب ليك بس ليا رجاء خاص منك ممكن
أحمد : بأهتمام أيه هو يا عمي
مجدي: تعالي معايا في البلكونه عشان مش عايز حد يسمعنا

رجع مجدي الي منزله أستقبلته لوچين فهي تبيت هي وأحمد عنده منذو بدء الجرد
لوچين: بابي جاي لوحدك ليه فين أحمد
مجدي بحزن: أحمد محجوز في قسم الشرطة
لوچين وقد جحظت عينيها: أيه بتقول ايه يا بابي أحمد في قسم الشرطه ليه ايه اللي حصل
مجدي: حصل عجز في الميزانية والعجز ده أحمد هو المسئول عنه أنا كنت همشي الموضوع بس فيه موظف غبي بلغ الشرطه وطبعا لازم أحمد يروح لغاية لما نتمم الإجراءات بس هيطلع علي طول متقلقيش
لوچين بغضب وكلام شهاب يدور ويدور بعقلها: يعني أحمد أختلس بجد يعني مكنش متجوزني عشان بيحبني وطمعان في فلوسك واخيرا ظهرا علي حقيقته
مجدي : أنتي بتقولي أيه أنتي أتجننتي في واحده محترمه تقول علي جوزها كدا
لوچين: ده لما يكون حبيته وأنا اللي اختارته أنما أنت اللي أجبرتني عليه عشان شايل عنك شغل الشركة بس خلاص أهوه ظهر علي حقيقته ولما أتمكن وتجوزني راح خد الفلوس عشان عارف أنك مش هتسجنه عشان جوزي شوفت حضرتك وصلتني لأيه جوزتني نصاب وحرامي
مجدي بحده: أحمد لا نصاب ولا حرامي أحمد برئ وأنا اللي هثبت برائته بنفسي فاهمه
لوچين بحده: لسه بدافع عنه لسه بتحميله أنا بدأت أشك أنك بتحبه أكتر مني هو عملك أيه مجدي: لو هو عملي حاجه مش عمل اكتر من أنه أتصرف بأخلاقه وأصله أحمد أبن أصول وعمره ما يعيب ولا يمد أيده للحرام
لوچين: أنت طيب قوي يا بابي وبتتخدع بالمظاهر وهو عرف يخدعك
مجدي بحده: اخرسي بقي وأطلعي على أوضتك مش عاوز أسمع صوتك فاهمه وأياك الكلام البايخ ده يوصل جوزك والا هيطلقك فاهمه
لوچين : ياريت يوصله ويطلقني عشان خلاص مش عوزاه بعد ما طلع حرامي.
قالت ذلك ثم صعدت إلى غرفتها وهي تسب وتلعن في أحمد و في نفسها وحياتها وعزمت علي الذهاب إليه ومواجهته مهما كلفها الأمر

 زواج لرد الجميلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن