#TWO#

2.2K 45 11
                                    

تقول أنك تحبني، أقول أنك مجنون، لن نكون أكثر من أصدقاء.
Marchemello_Anne Marie.

إذا هذه الفتاة التي إتصل بها زين؛ من شكلها واضح أنها عاهرة بالإضافة أن ملابسها فاضحة. تتجه سيلينا نحوها لتبتسم ساندي بسخرية.

" إذا أنتِ زوجة زين؟ لا أعلم ما أصاب زين حتى يتزوج بفتاة مثلك. هو يلزمه فتاة جذابة و مثيرة مثلي" تقول بغرور.

تتجمع الدموع في عينيها لتطأطأ رأسها بضعف.

" و أنا التي قلت أننا تخلصنا من فتاة مثلك"تسمع صوت أحدهم لتستدير و ترى أُمُ زين، تريشا. تتقدم تلك الأخيرة و تضع كفيها على كتفي سيلينا لتبرهن لها أنها تدعمها.

" تريشا، كم أنا مسرورة لرأيتك عزيزتي" تقول ساندي بسخرية لتكمل قائلة "ماذا ظننت إذا جعلتي زين يتزوج من فتاة مثلها" قالت و هي تشير إلى سيلينا مبتسمة بسخرية و تكمل" زين سينساني؟ فأنت مخطأة. زين هو من إتصل بي لكي آتي. هو لا يريدها هي. هو يريدني أنا. " تقول بثقة

" كارل،نادي الأمن" تقول تريشا بسخرية للخادم ليومئ و يتجه نحو الباب خارجا. بعد مدة يدخل رجلين طويلا القامة،مرتديان الأسود، على أعينهما نظرات شمسية.

" خذا هذه العاهرة خارج منزلي، لأنني لا أريد أن يتلوث البيت من قذارتها" تقول تريشا بتسلط، ليمسكوا ذراعيها بقوة و يخرجا من البيت تحت صراخ ساندي.

" شكرا" تمتمت سيلينا بإبتسامة صغيرة و هي متجهة نحو الدرج، تمسكها تريشا من معصمها لتستدير نحوها سيلينا منتظرة إرادة أمها الجديدة.

" لا تسمحي في حياتك لأحدهم بإحزانك و إنزال دموعك فهُم لا يستحقوا قطعة منك يا عزيزتي"أردفت تريشا مقّبلة جبين سيلينا.

" تصبحين على خير...أمي" قالت سيلينا و هي تصعد الدرج متجهة لغرفتها الجديدة .

تتمدد على الأريكة القاسية تنظر للسقف بشرود. كيف لوحش مثله أن يملك أم حنونة مثل تريشا؟ على الأغلب أمه لا تعلم أن إبنها إغتصب فتاة و هو ثمل. هو لا يعرف حتى من هي الفتاة التي إغتصبها.
هو فقط لا يعلم أنها هي.....سيلينا.

بعد الكم من الجدال بينها و بين مخيلتها،كل شيء أصبح ضبابيا لتغلق جفونها و كان آخر ما رأته هو صاحب الأعين العسلية نائم بعمق.

" عزيزتي،نادي زين لكي يأتي و يتناول فطوره معنا.لو سمحت" تقول تريشا لسيلينا التي تضع الأكل على المائدة، تومأ تلك الصغيرة متجهة لغرفتها من أجل إيقاظ الوحش النائم.

تتقدم نحوه بخطوات بطيئة، مترددة ربما، تلامس كتفه ببطئ لتهزه بخفة.

" زين" تناديه بينما لازالت تهزه،" زين" تكرر و هي تهزه بقوة هذه المرة، يفتح عينيه فجأة ليبعد يدها من على كتفه بحركة سريعة و عنيفة، يرسل إليها نظرات قاتلة. بينما سيلينا تعبث بأصابعها تحاول تبرير موقفها.

"طلبت مني أمي أن أناديك من أجل الفطور أنا..."

" من سمح لك بدخول غرفتي، أو لمسي، إياكِ و الإقتراب مني مرة أخرى ، لا يعني أن عليك حق عليِ بمجرد أنني تزوجتك. أنتِ زوجتي فقط بالإسم."

" و الآن أخرجي" يقولها متجها للحمام تاركا الفتاة أو بالأحرى زوجته واقفة أمام السرير،  يدها ممدة للأمام، تسحبها ببطئ و تخرج من الغرفة متجهة للأسفل.

" زين توقف عن العبث بهاتفك و تناول طعامك" تأمر تريشا بتسلط بينما الآخر يقلب عينيه بملل.تجلس سيلينا بجانب ذلك المدعو بزوجها تداعب طعامها بالشوكة.   

" زين، أنا و والدتك سنوقع عقد في غاية الأهمية سيتم إبرامه في الصين" يقول ياسر بجدية لولده القابع فوق كرسيه بإهمال.

" و ماذا تريدني أن أفعل؟"

" إنتبه لألفاظك لست أحد من أصدقائك" يقول ياسر في شبه صراخ.

" ياسر" تقول تريشا بأعين متسعة واضعة يدها فوق يد زوجها طالبة منه أن يهدأ.

" على كل، سنسافر إلى الصين و سنعود بعد شهر"

" أتمنى فقط ألا تعودوا أبدا" يقول بسخرية ليقف من على الطاولة صاعدا الدرج المؤدي إلى غرفته تحت أنظار سيلينا المصدومة. أيتمنى الموت لوالديه؟.

ينهض ياسر بدوره متجها إلى مكتبه و علامات الغضب واضحة على ملامح وجهه.

" سيلينا" تدير وجهها الملائكي نحو أمها الجديدة تومأ لها منتظرة مشيأة أمها.  

" أنتِ فقط من يستطيع أن يغيره، أن يدله نحو الصواب" تقول و هي تمسك يديها.

" أنتِ فقط من يستطيع أن يحبه" قالت بإبتسامة ثقة. لتتسع عيني سيلينا....

وكأنها لم تفعل.

☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●☆●   

البارت الثاني يا جماعة.

أتمنى يعجبكم.

شكرا على كل دعمكم يا حلوين.

I love you so much guys.

Rape__Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن