#FIVE#

1K 19 3
                                    

بحبك لن يستطيع أحد إنزالي للأسفل.
Drag me down

" إذا قومي بواجباتك كاملة، يا زوجتي" يقول بإبتسامة صغيرة على شفتيه لتبدأ ليحدث لها إرتجاف طفيف على مستوى كل جسدها.

" ماذا تقصد بقولك؟" تقول ممثلة عدم الفهم عكس ما تشعر به حاليا.

" اقصد أن تعطيني حقي كوني زوجك." يقول ببعض السخرية في كلامه.

" و هل في رأيك سأعطي حق لزوج قد ضاجع الكثير من النساء" تقول بغضب محاولة إخفائه بهدوئها المعتاد.

" و من قال لكِ أنهن لسن من أردن مضاجعتي؟" يقول بنفس هدوئه المريب المعتاد لتقطب حاجبيها بغضب.

" و هل أنت متأكد أنك لم تجبر أي واحدة منهن على فعل ذلك؟" تقول بعد فترة من الصمت.

تنهض من جانبه لتصعد الدرج تاركة إياه في حيرة من أمره.

Pov Selena.

هل يمزح معي هذا الوغد؟ هه طبعا فالسيد من المؤكد لن يتذكر شيئا من نصف أفعاله.

إذا كان لا يتذكر ما فعله لي من المأكد فعل نفس الشيء للعديد من النساء و لا يذكر، يا له من مغفل.

أسند ظهري على تلك الأريكة، لا أعلم إلى متى و لكن ظهري بدأت تألمني من النوم على هذه الأريكة. قريبا سأتخلص منها و من ذلك المغتصب.

ما إن أغمضت أعيني حتى دخل زين إلى الغرفة. نظر لي بنظرات يصعب شرحها.....الحيرة ربما.

يتجه للحمام ليحبس نفسه بداخله،أنظر للسقف بشرود أسأل نفسي كيف ستكون حياتي لو لم يحدث أيا من هذا.

يخرج من الحمام ليجلس على السرير يقابلني.

" كانت في شركة والدي.... حملني مسؤوليتها إلى حين عودته من الصين." يقول دون إبعاد ناظريه عني .

" إذا لا تدعه يندم على ثقته بك." أقول بعد فترة قبل أن أدير ظهري له لأسقط في نوم عميق.

End Pov selena.

Pov externe.

تفتح رموشها السوداء التي تغطي أعينها الحالمة لتنظر من حولها لتدرك غياب زوجها المغتصب، تنهض من على الأريكة لتتآوه بألم ممسكة بظهرها، تتجه للحمام لتستعد للخروج.

ترتدي ملابسها السوداء التي تبرز حالها المريب التي لطالما ارادت من الجميع رأيت و لو حتى ربع منه.

مترددة في البداية تنظر إلى ذلك الباب البني لبيتها الأصلي التي لطالما كانت تلعب الغميضة بين حيطانه الأربعة.

تضغط بلطف على الزر ليصدر رنين داخل المنزل لينبه أصحاب ذلك المنزل بوجود ضيوف.

تفتح التي المرأة العجوز الباب لتدمع أعينها ما إن رأت صغيرتها....إبنتها.

" أمي"  تقول سيلينا ببعض الدموع قبل أن تحتضن أمها، مع أنها لم تمر إلى يومين منذ رحيلها إلا أنها قد إشتاقت لها.

" سيلينا، بنيتي..." لم تكد تنهي كلامها حتى صدر صوت زوجها من الداخل.

" من على الباب، ماري؟" يقول قبل أن يقف في إطار الباب.

" أبي..." تقول مادة يديها له قاصدة أخذه في حضنها ليرفع يده في وجهها لتوقف تقدمها نحوه،ينظر الزوج إلى زوجته و يسحبها نحوه، قبل أن يعيد نظره إلى إبنته...السابقة.

" لم تعد لدي إبنة بعد اللحظة التي قمت بفضيحتك" يقول ببررود قاتل يخترق قلب سيلينا، يغلق الباب في وجهها لتسقط دموعها بصمت و تبدأ بخطواتها في مسار الذي يقود إلى الطريق.

من جهة أخرى، يجلس ذلك الشاب الأسمر على ذلك الكرسي الراقي يفكر في أقاويلها التي بقت تدور على شكل حلقة داخل عقله.

هل من الممكن أن تكون سيلينا على حق؟.

🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄
ها هو البارت يا جماعة.

أتمنى يعجبكم.

اعطوني رأيكم، يسرني ذلك يا جماعة.

Love you guys.

Rape__Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن