#TEN#

615 13 0
                                    

I don't wanna broke when i d.i.e.
Wanna be living in a V.I.P.

Liam payne_ Stack it up.

يجلس خلف مكتبه يحرك بشرود هاتفه امامه لماذا قال لها انه سيتصل؟

لا يريد ذلك.

لكنه لا يمكن ان يخذلها. لا يعلم لماذا ولكنه فقط لا يستطيع.

يتنهد بخنق قبل ان يضغط على عدة ارقام،ويضع الهاتف قرابة اذنه ينتظر عدة ثواني قبل ان تجيب أمه...أمه. أو بالاحرى المرأة التي خذلته وتركته عندما كان في أمس الحاجه إليها... الام التي تركته يعاني في السجن لمده عام، المرأة التي أرسلته إلى مركز إزالة السموم بسبب لجوئه إلى تعاطي المخدرات.
.....
نعم، أمه.

"زين؟" تقول بعد برهة من الصمت، يغمض عينيه لثواني قبل ان يعيد فتحهما ،و يأخذ بروده المعتاد.

"كيف حالك؟" يقول بهدوء مع القليل من اللؤم في صوته. في الحقيقة لا يريد مكالمتها، يفعل كل هذا من اجل سيلينا... يريد فقط ان يثبت لها انها يمكنها الوثوق به.

" بخير زين....هل كل شيء بخير ؟... أقول هذا لأنني لم أكن أتوقع إتصالك..." تقول بهدوء مع بعض الإستفهام ، فكيف لأبن يمقت أمه أن يتصل بها ليسأل عنها؟.

سيلينا هي من طلبت مني الإتصال بكِ....
و لكنه بالطبع لم يستطع قول هذا ، يتنهد بعمق قبل أن يجيب..

" مرت عدة أيام... أردت فقط أن أعرف إذا كنتِ بخير ، لا أكثر...إلى اللقاء" يرمي الهاتف على المكتب أمامه و يرجع رأسه للخلف مستندا على الكرسي لينظر للسقف بشرود.....

ينهض بعد مدة، يأخذ هاتفه، جاكيته الأسود و يخرج من المكتب متجها للخارج.

يصعد على متن سيارته ليستعير الطريق المؤدي إلى منزل سيلينا ، فعليه أن يسوي بعض الأمور.

يدق على جرس ذلك البيت التي خرجت منه سيلينا عروسا و أصبحت كنة لعائلة مالك.

ينتظر عدة ثواني التي بدت له كساعات لا متناهية قبل يضغط على زر الجرس من جديد ، ليأتي صوت شخص من الداخل يطلب منه الإنتظار.

يُفتح الباب ليظهر خلفه رجل في الخمسين من عمره، تغزو بعض الخصلات البيضاء شعره الأسود ، ذو لحية دامت لثلاثة أيام.

تلِين ملامح وجهه عند رؤية صهره ، يسحب النظارات التي كانت تقف عند منتصف أنفه ، و يعْرض إبتسامته المنافقة.

" زين، بني؟ تفضل بالدخول، لا تقف عندك" يقول ذلك الأب مشيرا للداخل بيده.

يدخل زين إلى داخل ذلك البيت يحاول إسكات غضبه قدر الإمكان....لا يمكن لأي أحد إحزانها...لا أحد. 

هذه هي الرجولة، الرجولة هي أن لا تدع أحدا يحزنها، الرجولة هي أن تكون لها أبا و أما و صديقا و .....زوجا.

و الآن هناك من يمارس رجولته عليها... و الأسوء من هذا كله أنه أبوها.

لا يملك الحق ، لا هو و لا أحد غيره.

و هم على وشك أن يدفعوا ثمن ذلك !!

POV Zayn.

أحمق، حقا!!

هذا الرجل مجرد عبيد ينحني أمام النقود.

ألم يكن قد باع إبنته من أجل بضعة أوراق نقدية أو عقد بينهم و بين والدي، و الآن ما إن حصل على ما أراده ، السيد قرر أن يتبرى من إبنته....إلا أن الأمور لا تسير على هذا النحو.

أتقدم نحو غرفة المعيشة ، لألحظ وجود أمها هناك.

جيد.

على الأقل ، فأنا لن أعيد كلامي مرتين.

End POV Zayn.

" بني" تقول أمها ليومئ برأسه كرد لها، منتظرا السيد غوميز .

يدخل هذا الأخير الى موقع تواجد زين و زوجته، يفتح فمه ليقطع زين مراده برفع كفه أمام وجهه ليصمت السيد غوميز و تبدأ ملامح التوتر بالظهور على وجهه.

يوجه نظره من السيد غوميز إلى زوجته ثم يعيد نظره إلى رجل هذا البيت ليشرع في حديثه.

" أنا أتيت إلى هنا للتكلم معكما بخصوص سيلينا.." يبدأ زين ليقاطعه السيد غوميز " زين ،بني...."

" أنا لم أنهي كلامي بعد.." يقول زين ببرود و بعض الغضب في نبرة صوته.

من الآن لا يوجد عودة للوراء.....

💜💜💜

البارت العاشر.....

بعد إنتظار طويل، أنا آسفة يا جماعة.

أتمنى يعجبكم.

L🖤VE  Y🖤U.

Rape__Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن