يمشي بخطوات سريعة ومتوتره ينتظر خبر من النساء اللواتي بداخل ليبشروه بولادة زوجته بصبي يحمل أسمه ولاكن أحلامه تبخرت عندما أتت إحداهن بملامح حزينه وتحمل بينَ يديها طفله قالت(رزقتَ بفتاة)
ثم سكتت قليلاً تنظر لملامحه الحزينه واليائسه قبل أن تقول سبب حزنها(ولأكن زوجتك لم تتحمل وماتت)
وأعطتهُ الطفله وذهبت وهي تجفف دموعُها حزناً على الطفله التى ستكبر بلا أُماً وأباً لا يحبها
ظّل دقائق حتى يستوعب نظر لطفله بكرهٍ وحقدٍ كأنهُ يلومها على شيء لاذنب لها فيه هو حتى لم يحزن على زوجته المُتوفاه لأنه ببساطه كان لا يطيقُها يكرهها يحزنها يضربها كان كلاهما مجبوران على زواج تحت مسمى ليس للبنت الى ابن عمها وليس للولد الى بنت عمه.لم ينم "أرون"طوال الليل بسب بكاء طفلته الصغيره "فيوليت"لأن أبيها اللئيم لم يطعمها منذُ ولادتها فظلت تبكي ولم تهدئ حتى حملها على ذِراعيه فظّلَ ينظر إلى وجهها المحمر من كثرة البكاء فقال ببرود(ايُ مصائب الدنيا حلت بي)
نهايه البارت
_هذي البدايه فقط
-اعطوني رايكم
أنت تقرأ
وسم التملُك
Romanceوالِدُوهَا لم يحبها يوما تخلات عنها امها منذُ طفولتها طوال حياتها تقوم بتغطيت نصف وجهها الناس يلقبونها بالغريبه حياتها هادئه نوعا ما لكن انقلبت فجأه راساً على عقب بسبب زلت لسان طفل هذي هيا (فُيولِيت) (اقرأ. الروايه لتعرف خفايها وما تخبئ الايام لبطلت...