خرج"أرون"من منزلها ويقول في نفسه (ما بال هذه الغجريه الساحره تغار من واحده ميته لاكن لا الومها فأن شديد الوسامه من حقها ان تغار)
وصل لباب القصر ليرى ان العربه قد جُهزت بِالفعل
توجه الملك"برايدن"لهم حتى يودعهم قائلا(اسمعني"أرون"جيداً اذا أصيب ابني بخدش خدشٍ صغير فقط ستندم ولا تلمني على ما سفعله لك)انتهى كلماته بتهديد
بلعَ الاخر ريقه بتوتر وهزَ رأسه بالموافقه
ركبَ العربه الاحمرَ الملكيه وبجانبه الامير"اوستن"
تسائل الطفل ذو السبع سنوات عن"فيوليت"قائلا(عمي اين فيوليت الن تذهبَ معنا؟)
اجابهُ باختصار(لا)
مرَ يومان حتى وصلَ لوجهتهِم نزلَ من العربه ليرحب بهم بحراره نظرَ للمكان وكانَ عباره عن ساحه كبيره للقتال والتدريب فيها اشخاص من مختلف الاعمار
توجهاَ الى المسكن الذي سيمكثونَ فيه لان التدريب يحتاج لوقت طويل
خرجَ"ارون"لِإشعال النار قبل حلول المساء اخذَ الاخشاب و وضعها بالقرب من المنزل كي يطهو الطعام والتدفئه ثم اخذَ الوقود كي يُشعِل النار توجه للعربه واخرجهُ وتوجه نحو الاخشاب ولاكن للاسف كانت عُلبة الوقود*البنزيم*احد جوانبها ممزق لذالك ضل يتسرب على الارض والعربه ثم وضعه بجانب باب المنزل ليكمل التسرب لداخل البيت والاخر يجهل تماماً ما يحصل اشعل النار على عجل وذهب لقضاء حاجته في وسط الغابه
ولم يلتفت للببت الذي تلتهِمُه النيران وفي وسطه طفل ارتعشت اوصالُه ودموعه تغطي وجههُ البريء صرخَ كثيراً وحاول الخروج ولاكن الباب تغطيه النيران فنظرَ حوله لعله يجد مخرجاً فوجد نافذه اسرع اليها وقام بفتحها بحث عن شيء يرفع به نفسه فأخذَ كرسي اخرجَ اولاً قدماه اصبحت قدماه في الخارج و جزء العلوي من جسمه في داخل البيت حاول الخروج ولاكن سترته علِقت في جوانب النافذه نظرَ امامه ليرى النيران تأكل المنزل بأكملِه ومتجهه نحوه حاول الصراخ و الفرار بنفسه ولاكن لم يستطيع إلتهمت النار جانب وجهه الأيمن مع يديه التي كانت تدافع عن وجهه
بعدها احسَ بمن يسحبه بقوه بعيداً عن النيران تجمعوا الرجال لكي يُطفِيؤ المنزل المشتعل الذي اصبح رماداً
جميعهم خائفون من الملك اذا علِمَ بما حصل بإبنه الذي اصبح بنصف وجه مشوه ويدين مُشوهتان ايضاً
أنت تقرأ
وسم التملُك
Romanceوالِدُوهَا لم يحبها يوما تخلات عنها امها منذُ طفولتها طوال حياتها تقوم بتغطيت نصف وجهها الناس يلقبونها بالغريبه حياتها هادئه نوعا ما لكن انقلبت فجأه راساً على عقب بسبب زلت لسان طفل هذي هيا (فُيولِيت) (اقرأ. الروايه لتعرف خفايها وما تخبئ الايام لبطلت...