واقفه أمام المرأه تنظر لتشوه خدها الأيمن بحزنَ نزلت دمعه ساخنه من مقلتيها ذات الون الأسود ورموش الكثيفه هي جميله نعم ولاكن ترى نفسها أنها قبيحه انعزلت عن العالم كله بِسببِها
تحسَست أثار الحرق قائله(لا أعلم من أين أتيت ولاكن كل ما أعرفه ان ورى كل هذا سراً مدفون)
قاطع خِلوتها مع نفسها صراخ "كارلوس"قائلا(فيوليت,فيوليت إبنتي اين انتي؟)نزلت الدرج المهتري بسرعه تلبيه لنداء عمها قائله(ما ذا هنالك عمي؟)
إقترب منها وقال بلطف شديد(تعالي يا إبنتي لكي نحلب الأبقار ونحصد الزرع قبل مغيب الشمس)
هزت رأسها دليل على موافقتها وهي سعيده لطالما أحبت عمها وأحبت مساعدته في حلب الأبقار وحصد الخضروات وبيعُها حتى يجدوا لقمه عيشهم لأن حالتهم الماديه صعبه جداً.
كادت أن تضع قدمها الحافيه على عتبه الباب ولاكن ارجعتها عندما قال عمها بنبره غضب(انتظري فيوليت اين غطاء رأسك)
ابتسمت بتوتر قائله(اه نسيت ذالك;سأجلبه حالاً)ذهبت مسرعه للأعلى كي تجلب الغِطاء الذي مكثت سنين وهي ترتديه وتغطي جزء من وجهها
اخذت الوشاح الذي كان موضوعاً على سريرها نظرت له قليلاً قبل ان تقول(اه انه مهتري وممزق كفستاني الذي ارتديه وليس لدي غيره)
كانت ترتدي فستان اسود الون طويل خالي من الزينه والنقوش
وقفت امام المرأه وَاضِعه الوشاح على رأسها وقامت بتغطيه نصف وجهها السفلي*يعني تلثمت*
نزلت وجدت عمها ينتظرها ابتسم مواسياً لها
***************************
في مكان اخر بعيداً عن بطلتنا كان يقف شامخاً ويصرخ على الخدم بغضب قائلا(لما لا أحد يُجيدُ فعل شيء. لما اه. يا اللهي لما اصبحت ملكاً كل هذا بسب ابي لو لم يكتب هذا في وصيته لو...)
قاطعه اخيه الاكبر الأمير "اوستن"قائلاً(موريس ما كل هذا هدئ اعصابك لاتكن ضعيفاً ابي لم يخترك عبثاً إختارك لكي تنتقم لأخيك الأكبر من المدعو "ارون سميث"لكي ترقد روح ابي بسلام)
تقدم"موريس"من أخاه وحتضنه مواسياً له قائلا(انا اسف اخي اعدك سانتقم لك مهماً يكن صغير او كبير فتاه ام رجل سأنتقم سأنتقم اعدك)
ابتسم الأخر الذي أختفت ملامحه بسب تشوه وجهه منذ الصغر قائلاً (اثقُ بك اخي)
***************************
نعود لبطلتنا كانت تحلب الأبقار ولم تفارقها زوجاً من العينين ومن غيره العاشق الولهان"إيفان"كان ينظر لها بحبٍ شديد لطالم احبها منذ صغرها عندما جاء لقريه التوت بحثاً عن مأوى فوجد "فيوليت"
لنرجع للماضي *قبل احدى عشر سنه*
دخل الطفل الصغير منهكاً من العمل دخل للبيت القديم عسى أن يلقاء حضن دافئ من امه ولاكن احلامه تبخرت عندما وجد امه في أحضان رجلاً غريب توسعت أعين ليزا عندما رأت ابنها الوحيد واقفاً بأعين دامعه كاد أن يقول شيء لكن سكت وخرجَ راكِضا
بعد مده توقف ولم يتعرف على المكان لأنه مشى مسافه طويله دون ان يحس
استوقفَ رجلاً من الماره قائلاً(ما إسم هذا المكان؟)اجبه الرجل قائلا(انها قريه التوت بني)
كفكفَ "إيفان"دموعه"العالقه في أهدابه قائلا(شكراً لك سيدي)
كان يمشي طالباً مأوى يأويه من برد المساء كانت الشمس على وشك الغروب ومازال الصغير يبحث توقف قليلاً عندما سمع غِنى طفله صغيره اقترب من الصوت ليرى طفله ذات وشاح اطول منها قد لُفَ عددت مرات على رقبتها بسب طوله عندما رأته خافت جدا وبدأت ترجع للورى تذكرت وجهها فقامت بتغطيته بسرعه
أنكرَ فعلتها هذه ولاكن لم يبالي لأن معدته العزيزه بدأت بإصدار اصوت تكلم اخيراً والخجل يكسي وجهه قائلا(هل اجد طعام عندكِ؟)
هزت رأسها قائله(حسناً انتظر هنا سأخبر عمي وأعود)
دخلت مسرعه تُنادي عمها قائله(عمي عمي هنالك صبي يريد الطعام في الخارج)استغرب "كارلوس"قائلا(حسنا بنيتي ابقي في الداخل وانا سأرى من هو)
خرجَ نظر امامه فوجد صبي صغير ملابسه مهتريه والتعب واضحاً على ملامحه البريئه
تحدث "كارلوس"بلطف شديد قائلا( ماذا تريد يا بني)
تحدث الصغير بخجل قائلا(أريد مأوى وطعام مقابل ان أعمل معك في مزرعتك) وكان ينظر الى المزرعه الصغيره التى بجانب اللبيت
هز الأخر رأسه قائلا(حسنا ولاكن أولاً اخبرني لما حصل لك)
أخبره "إيفان"بكل شيء بعد ما إنتهاء احتضنه العم"كارلوس"وكأنه ابنه قائلا (من اليوم انت ابني ويمكنك ان تدعوني بعمي كارلوس)ادخلهُ لمنزله الدافئ وأعطاه غرفه صغيره خارج المنزل لا تبعد عن المنزل كثيراً
وبقى "إيفان"يعمل عند العم"كارلوس"حتى يومنا هذا
*عوده للحاضر*
تنهد بحزن عندما تذكر الماضي ولاكن ملامحه تبدلت لسرور عندما وجد "فيوليت"بجانبه وتحدق فيه ببلاهه ابتسم بشده حتى ظهرت غمازته التي تحفر خده الأيمن قائلا(لما حسناء القريه تنظر لي؟)
ابتسمت قائله(اتسائل وسيم القريه بما يفكر فيه؟)
ضحك بشده حتى ادمعت عيناه عم الصمت قليلاً قبل ان يقول بصوت خافت تسمعه هي(فيكِ)
مثلت انها لم تسمع شيء قائله(ساذهب لأعد الطعام أراك لاحقاً)
تنهد بحزن وأسى قائلاً(اه ماذا افعل حبي لها يزداد يوماً بعد يوم ;متشوق جدا لأرى وجهها كاملاً اذا عينيها لوحدها غمرتني في عشقها فما بالُ وجهها كامل اه اه سأكلم عمي كي أخطبها لي أريدها زوجه لي)
لم يعرف المسكين ان الذي بينهم عشق محرم نهايتهُ جارحه لكليهما
***************************
نهايه البارت
طولته على شانكم مع ان التفاعل سيئ. بس علشان خاطر الناس الى علقت بإجابيه ودعمتني
وعارفه اني طولت بس اليوم خلصت اخر إختبار لي في الثانوي لله الحمد واتمنى ان يعجبكم😘
أنت تقرأ
وسم التملُك
Romanceوالِدُوهَا لم يحبها يوما تخلات عنها امها منذُ طفولتها طوال حياتها تقوم بتغطيت نصف وجهها الناس يلقبونها بالغريبه حياتها هادئه نوعا ما لكن انقلبت فجأه راساً على عقب بسبب زلت لسان طفل هذي هيا (فُيولِيت) (اقرأ. الروايه لتعرف خفايها وما تخبئ الايام لبطلت...