Blooming || O.S.H

الفصل الثاني "انا اوه سيهون"

كل شخص لديه قصة
كن مستعداً لسماعها
قبل ان تحكم عليه
....................

اقود السيارة شارد الذهن افكر بالورطة التي اوقعت نفسي بها
بينما اقود عائداً الي الفندق لمحت شخصاً مألوفاً
نظرت من مرآة السيارة وكانت تلك الفتاة الوقحة
ما الذي تفعله هنا في هذا المكان المهجور
عدت بسيارتي للوراء ونظرت لها من النافذة علي يميني
"يا انتِ"
ناديت عليها ويبدو انها كانت شاردة
"ماذا تريد؟ "
ردت علي بينما تنظر الي
"ما الذي تفعلينه هنا في هذا المكان؟ "
سألتها لترد هي بكل وقاحة
"وما شأنك ارحل من هنا"
"كنت اريد ان اسألك ان كنتِ تريدين توصيلة
لكن بما انك لا تريدينني سأرحل
وداعاً"

"مهلاً انتظر"
نادت علي قبل ان ارحل
"هيا اصعدي"
قلتها قبل ان تقول اي شيء

صعدت بهدوء الي السيارة
وانا قدت متجهاً للفندق
طوال الطريق كانت شاردة تنظر من النافذة
ما الذي تفكر فيه لتجعلها شاردة طوال الوقت

وصلنا بعد مدة قصير للفندق
حالما اوقفت السيارة نزلت منها دول قول شيء
اه تلك الوقحة اليس هناك كلمة شكر حتي
تحتاج الي اعادة تربية
لحقت بها الي المصعد
فتح المصعد ودخلنا اليه
ووقفت بجانبها
سمعت صوت كان اشبه بالهمس كان صادراً منها
"شكراً لك"
"علي الرحب"
اجبت بنفس نبرتها المنخفضة اشبه بالهمس
ربما هي ليست وقحة كما ظننت

حالما توقف المصعد معلناً عن وصوله فتح باب المصعد
كان هناك تجمع كبير الناس امام باب غرفتي
كانوا يمسكون بالكاميرات هل هم صحفيون
خطوت اول خطوة خارج المصعد والكل نظر الي
واتجهوا نحوي مسرعين يلقون اسئلتهم
"سيد اوه هل ما سمعناه صحيح"
"هل تؤكد الخبر"
"سيد اوه ما قول علي هذا الموضوع"
هذا كل ما سمعته اذناي والكثير من الاسئلة المتشابهة تطرح
اي موضوع هذا الذي اثار الضجة؟
لم يتوقفوا عن التقاط الصور وطرح اسئلتهم والتي لن اجيب عنها
بينما حاول الامن ابعادهم عني وعن باب غرفتي
امسكت الفتاة بجانبي من خصرها وقربتها نحوي كي لا تتأذى
وغطيت وجهها بيدي الأخرى فلا اريد ان تتأذي بسببي
واتجهت نحو غرفتي
سمعتهم يطرحون المزيد من الاسئلة
"سيد اوه هل هذه حبيبتك"
اجبت دون تفكير
"نعم هي كذلك رجاء افسحوا الطريق"
لما واللعنة قلت هذا
شعرت بتصلب جسدها وتوقفت مكانها
لابد انها تريد قتلي الان
لابد ان ابي من اخبرهم ذلك الحقير
دخلت الغرفة وادخلتها معي
واقفل حراس الامن الباب بصعوبة
يا الهي كيف صعدوا الي هنا وعرفوا مكان غرفتي
هل قاموا برشوة الموظفين؟