~الرواية~
قال ناصر : حسنآ بنى كما تشاء ثم وجه نظره لندى قائلآ : الم تعرفنى بتلك الحسناء الجميلة.
امسك احمد بيد ندى تحت نظراتها المتسائلة و نظرات ناصر المنتظرة،ثم قال احمد : انها مساعدتى الشخصية و...قريبآ ستكون زوجتىقال ذلك ثم شد على يد ندى و هب واقفآ ثم ذهبا وسط أسئلة الجميع :هل هذه من سيتزوجها؟! هل القناص يحبها؟! لا لا هو لا يمتلك قلبآ ليحب هو يريد امتلاكها فقط!!
فى الطريق نظرت ندى لأحمد و قالت : احمد.
همهم لها أحمد بمعنى ماذا فاردفت : لماذا قلت له ذلك .
نظر لها و قال : لا اعلم فقط اردت حمايتك .
سألته : من من؟!
لم يرد عليها فأردفت : لما كان متفاجأ من تواجدى معك .
قال : لأن لا أحد يحضر معى الحفلات إلا زوجتى السابقة و الان طلقتها فلا احد يحضر معى فالان كان وجودك مفاجأة لهم .صمتت ندى و لكن عقلها أبى الصمت فظلت تفكر مما سيحمينى؟!و لما اخذنى معه إلى الحفل؟!و ما السر وراء والده؟!
اما عن احمد فظل يحدق بها ثم اشاح وجه وهو يفكر لما هى الوحيدة التى تعامل معها هكذا؟! لما يريد حمايتها؟! لما اخذها الحفل؟! لطالما كان قاسى بارد لا يهتم لأحد لما يهتم بها و يخاف عليها ألى هذه الدرجة.
عندما وصل السائق إلى بيت ندى ،شكرت ندى احمد و من ثم ترجلت من السيارة و قبل ان تصعد قال احمد : غدآ سيأتى السائق على السابعة صباحآ لاصطحابك إلى القصر ثم سنذهب من هناك إلى الشركة .همهمت له كموافقة على ما قاله.
------------------------------------------------------
~ ندى ~
صعدت الى منزلى دخلت لارى والدى فى انتظارى قال: لما تأخرتى هكذا؟!لقد قلقت عليكى .
- كان لدى حفل تابع للشركة، اسفة على التأخير .
قال محمود : حسنآ حبيبتى اعتنى بنفسك ، تصبحين على خير.
- و انت من اهل الخير.ذهبت و غيرت ملابسى و لاتحدث مع صديقتى لطالما هى الوحيدة التى الجأ لها عندما اقع بمشكلة.
امسكت بهاتفى و بعد عدت اتصالات ردت حبيبة بصوت ناعس : ماذا بكى ندى؟!لقد كنت نائمة.
ضحكت بشدة على صوتها ثم قلت : اعلم ايتها الحمقاء ، ولكن انا وقعت بمشكلة و اريد مساعدتك.
قالت :و ما الجديد ندى احكى انا اسمعك
قصصت عليها كل ما حدث منذ إقتحامى الأجتماع إلى كلامه لى بالسيارة.
عندما انتهيت ردت هى ببساطة : حسنآ حسنآ ، ندى انه يحبك فحسب...
قالت ذلك حبيبة لاصرخ بها :ما هذا الهراء و اللعنة مجددآ؟! هو ليس عاصم لتقوليها ببساطة هكذا؟! اقول لكى اننى خائفة منه انه القناص هل تعلمين ما معنى ذلك؟! هو لا يحب هو لا يمتلك قلبآ مثلنا ليحب فهو وحش ، هو فقط يأمر، بأشارة منه يركعن النساء تحت قدميه و يهرولون الرجال لأرضائه انه يفعل ما يريد حتى انه يقتل دون ان يرف له جفن و تأتى أنتى و تقولى لى انه يحبنى.