كان هناك شاب يدعي ممدوح يسكن في قرية صغيرة كان يوجد في هذة القرية مقبرة كبيرة وذات يوم بينما كان ممدوح عائدا إلي المنزل كعادته بدراجتة النارية في منتصف الليل ولم يكن في الطريق أحد سواه حيث كانت القرية صغيرة وعدد أهلها قليل معتادون دائما علي النوم عند المغرب ولا تحتوي شوارعها علي أي إنارة فكان ممدوح يري الطريق فقط علي أضواء دراجته النارية وفي طريقة إلي المنزل مر ممدوح علي باب المقبرة وهنا بدأ يسمع اغاني وزغاريط عالية بصوت بدا إلية مألوفا أطفأ ممدوح دراجتة النارية حتي يتأكد ممايسمعة بالفعل كان هذا الصوت لسيدة عجوز متوفية منذ فترة قريبة وكان يعرفها ممدوح جيدا, ارتعش جسد ممدوح لمجرد الفكرة ودب الرعب في نفسة, اقترب ببطئ من باب المقبرة وفتح بابها لينظر ماذا يحدث هناك فلم يجد أي أحد, استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وأغلق الباب محاولا إقناع نفسة أنة كان يتوهم ذلك فقط وأن الجو والليل والظلام هو الذي هيأ لة كل هذا, ركب ممدوح دراجتة مرة أخري وبمجرد أن بدأ يبتعد عن المقبرة سمع من جديد تلك الأصوات والاغاني بصوت نسائي شعر ممدوح بالرعب الشديد وكان يعلم في داخلة أنة لن يستطيع إكمال حياتة والنوم في فراشة مرتاحا إن لم يعد ويتاكد ويفهم ما يحدث وإلا سوف يقتلة الفضول والخوف عاد ممدوح إلي المقبرة من جديد وفتح الباب وامعن النظر هذه المرة وكان لايزال يسمع تلك الأصوات وفجأة سمع صوت صرخة ارعبتة كثيرا فاقفل الباب مسرعا وركب دراجتة متجها إلي منزلة مسرعا ومن ذلك اليوم لم يقترب ممدوح من تلك المقبرة أبدا خاصة عند منتصف الليل. ******************************************************************* شكرا علي المتابعة واتمني ان تكون القصة اعجبتكم (إذا اعجبتكم القصة قومو بالتصويب+التعليق (بتم) دمتم في أمان الله وشكرا ☺)
أنت تقرأ
قصص رعب حقيقة
Kinh dịالسلام عليكم كيف الحال أيها المتابعون الكرام معلش آسفة علي التأخير كل المدة دي بس والله كان عندي اختبارات والحمد الله عدت علي خير لكن كنت عيزة أقول أن القصص دي مش من تأليفي و وخداها من برنامج اسمو أقوي قصص رعب حقيقية , أنا بس قلت كدة عشان مش بحب انس...