هل الظروف حقاً تغير البشر ؟ّ!
لا اعلم ان كان هذا سؤال ام حقيقة تعاش ... بالأمس كنا اطفال نلهو و نلعب كل همنا نوم , لعب و أكل الحلوي فقط اما اليوم تعددت خياراتنا توسعت حياتنا و تشعبت معارفنا كان شحص واحد فقط هو الشرير و الجميع اخيار اما الان
اصبح الجيدون يعدون على الاصابع , وليتهم يظلون بل يتساقطون وحداً تلوى الأخر ...
"للخير طريق واحد وللشر الف طريق " و اظن انه كان تحت الصيانة حين عبرت ...
كبرت و اتسعت بركت دموعي ... اخفي بكائي عن الجميع كي اظهر قوية لا تؤثر بها امواج الغدر مهما علت لكني من الداخل هشة كوجه الماء اخف نسيم يصنع اعصار بداخلي , ومع مرور الزمن اصبح تدريجياً بلا شعور فالانسان القاسي (البارد) هو شخص جرح الي ان تخدر حتي اصبحت اعتي الرياح نسيماً بالنسبة لة فهو بالكاد على قيد الحياة هذة انا ...
حولي الكثير من الاشخاص - او ان صح التعبير الاقنعة - لم اعد افرق بين الاصل و المزيف ...... دائما ما تدور بعقلي تلك الاسئلة :
هل اثق ام لا ؟
و ان وثقت هل سيخذلونني ام لا ؟
للأسف لا يمكنني ان اضع سعادتي بيد احدهم لذا لن اعطي لأحد السهم الذي يستطيع اختراق قلبي لأن اسوء شعور للأنسان عندما يثق ثم يكتشف انة تم تخديره ليطعنة احدهم في ظهره و هو يبتسم له في وجهة ....... لذا لا تلوموني عندما التفت لأبحث عن السكين اذا قدمتم لي زهرة
لأن الظروف حقاً تغير البشر .
أنت تقرأ
خدعتنا الحياة
Non-Fictionتحكي عن خواطر فتاة صغيرة و ماذا حدث لها عندما كبرت و فهمت العالم بصورتة الحقيقية لتصبح بائسة المشاعر
