البركان

311 18 2
                                    

يوري - لقد تأخرت نغم كثيراً ...... سأبحث عنها  -

ركضت يوري في الممرات بحثا عن نغم ولكن مرت 3 ساعات في البحث ولم تجدها
يوري - أين يمكن أن تكون - 
خرج طالبان من أحد الغرف
طالب 1 : محظوظ دين لقد خرج من هذا الجحيم قبل أن يبلغ ال 20 من عمرة
طالب 2 : معك حق و لكن أفضل لي أن  أخرج بعد 30 سنة من أن أحصل على العقاب الذي تلقاه دين من الطبيب شين
طالب 1 بخوف : أشعر بالقشعريرة تسري في جسد كلما تذكرت منظر دين بعد أن خرج من المختبر ليلة عقابة .... لقد كان الدم يقطر من رأسة حتي أخمص  قدمية   و ملامح وجهه شبة مطمسة  و شعرة  الأخضر الجذاب الذي كان يتباهى بة تحول إلى اللون الأحمر من الدم
طالب 2 : لقد سمعت أن الطبيب شين أراد أن يقطع لسانة و يتلذذ بقطع أحبالة الصوتية واحداً واحداً لأنة فقط نعتة بالأحمق وقولة أنة ليس خائفاً منة    لولا أن البروفيسور منعة
طالب 1 : ليس و كأن البروفيسور منعة خوفاً على دين و لكن السيد الجديد لدين لن يدفع لهم فلساً واحداً لقاء فتى أبكم
يوري و قد بدت إبتسامة تشفي على ثغرها - يستحق ذلك لقاء تنمرة و أذيتة الدائمة   لنغم  -  
طالب 1 : لقد سمعتة و هو يتوعد تلك الفتاة بالإنتقام
طالب 2 : أي فتاة تقصد ؟
طالب 1 : إن إسمها غريب ... في الحقيقة لا أظنه إسماً أوربياً
طالب 2 : هذا ليس غريباً هذة المؤسسة تخطف الأشخاص من كل العالم و لا  يهمها أعمارهم أو أجناسهم المهم أن يكون لديهم قوة خارقة لتستخدمهم كالدمى من أجل مصالحهم   ....... و لكن ماذا قال دين عن تلك الفتاة وبما توعدها
طالب 1 و قد لاحظ نظرات يوري الحادة نحوهم : سأخبرك لاحقاً .... هيا 
و لكن إنطلقت يوري نحوة بسرعة و أمسكت يدة و بضربة منها صفقتة على الحائط
طالب 1 : هل جنن...  
بتر جملتة حين لاحظ نظرات يوري كذئب يتربص بفريستة و السكين الحادة الموجودة قرب رقبتة
الفتى وهو مرعوب : ماذا تريدين
كانت يوري ستتحدث  و لكنها تذكرت أنها لا تستطيع الكلام
فأفلتت  الفتى فوقع على الأرض وجرى صديقة نحوة ليساعدة على النهوض
طالب 2 : فلنهرب بسرعة يا صديقي قبل أن تهاجمنا هذة المتوحشة
فركضا بسرعة حتى إختفيا من أمام عينيها
أسقطت يوري السكين من يدها وبدأت الدموع تتجمع في عينيها
يوري - هذة أول مرة أشعر فيها أنني عاجزة  لهذة الدرجة _شهقة_  حتى إن أردت أن أسأل شخص عن مكانك فلا أستطيع ... لقد سلبوا مني كل شئ .. لن أسمح لهم بأخذك أنت أيضاً مني .... أنت الوحيدة التي كنت تستطيعين فهمي   - 
توقفت يوري قليلاً و قد تذكرت شيئاً - ليست نغم الوحيدة التي تفهمني هناك شخص آخر  - 
مسحت يوري دموعها وركضت في الممر
يوري - إنتظريني نغم سأجدك - 

في أحد أقسام المختبر 

الطبيب 1 : بسرعة سيحرق المكان بأكمله
الطبيب 2 : الجدران العازلة للحرارة ستذوب
الطبيب 3 : توقف ... توقف ... ماذا تريد سنحضرة لك أياً كان  .... فقط أوقف هذة النيران يا ريو
ريو بغضب : أريد أخي ... أخي أين أنت
و أخرج ريو الكثير من النيران من يدية التي زادت درجة حرارتها و أشعلت المكان أكثر
الطبيب 1 : سينفجر المكان إن لم يتوقف .... هيا أحضروا ريمون بسرعة
أحد العاملين : حاضر سيدي
و صار يركض في الممرات بحثاً عن ريمون حتى وجدة في أحد الغرف

العامل : لقد إشتعل أخاك   ريو و سيفجر المكان إن لم يراك
ريمون ببرود : ألا ترى أني مشغول بتحضير هذا السم سأقتلك إن أعدتها و قطعت علينا الدرس
العامل : و لكن الوضع طارئ ألم تسمعني لقد أتت أحد نوبات غضب ريو سينفجر  المكان بأسرة إن لم يحصل على ما يريدة  ( ما هذان الأخوان  إنهما متناقضان تماما أحدهما بركان ثائر و الآخر قطعة جليد  )
المعلم : ريمون عليك الذهاب هذة حالة خاصة عليك الذهاب
قام ريمون من كرسية و تبع العامل إلا أن وصل إلى المكان المحجوز فية ريو
وقد عرفة ريمون مباشرتا لأن جدرانة على وشك الذوبان من درجة الحرارة العالية
العامل : مستحيل .... لن أستطيع التقدم أكثر .. إن ذابت الجدران فماذا حل بالأطباء الذين تركتهم بالداخل  
حرك العامل قدمية و في حالة هلع وجزع لم يخلف وراءة  إلا الغبار
ريمون ببرود : تشة ..... يالة من جبان

و تحرك نحو الغرفة كانت الأرض التي يسير عليها ريمون تتجمد تحت قدمية و تشقق و كأنها تعلن راحتها بعد العذاب الذي حل بها كانت الغرفة تشتعل من أولها إلى أخرها و لكن بحركة من يدة بدأت الجدران تتجمد ثم ثبت عينية على الفتى ذو الثلاث سنوات الموجود داخل الغرفة الذي ما إن أبصرة حتى توقفت يداة عن إخراج النار و بإبتسامة بريئة ركض نحوة و عانقة
ريو :  كنت أعلم أنك ستأتي يا أخي إن أنا أشعلت المكان
بادلة ريمون العناق قائلاً : ألم أحذرك من الغضب فأنت كالبركان حرفياً ما إن تغضب حتى تشتعل و تحرق كل ما حولك أنظر إلى الغرفة كيف صارت حتى الأثاث قد ذاب
ريو و كأنة لم يفعل شيئاً  : و لكنك هنا دائماً يا أخي لأجلي و ستكون معي دائما أنت من سيطفئ نيراني إذا تأججت     ... أنا أحبك يا أخي

إبتسم ريمون لا شعورياً إن ريو هو حقا الوحيد الذي يستطيع أن يذيب الجليد حول قلبة
ريمون : و الآن أيها الشقي أخبرني ما سبب غضبك هذة المرة
نفخ ريو خدية بغضب و كتف يدية معاً : ذلك العامل الذي يشبة رأسة فجلة تملك حصبة على وجهها لقد قال إنك تكرهني و لا تحبني لأنك لا تزورني لذلك أحرقت المكان لأنني أعلم أنك ستأتي
وقع ريمون على الأرض من الضحك لأنة فعلا رأس العامل نحيف و طويل و شعرة الأخضر الداكن البشع و النمش الكثيف على وجههة
ريو  ببراءة : لماذا تضحك   
ريمون : لا شئ ..... و لكن عليك أن تعرف أنني أمثل أمامهم أني لا أهتم بك لكي لا يجعلوك نقطة ضعفي ويجعلونني أنفذ أوامرهم لكي لا يؤذونك

ريو و عيناة الخضراوان تلمعان : لن أكون نقطة ضعفك يا أخي بل سأكون نقطة قوتك  و لكنني أريد رؤيتك دائماً لكي أقف بجانبك لا أن أحبس هنا
ربت ريمون على شعر ريو الأصفر قائلاً : عليك أن لا تعيدها و أن تتحكم في غضبك لكي يسمحوا بخروجك إلى الأقسام الأخرى لذا كن هادئاً و حكيماً أقنعهم بأنك لست خطيراً و إذا خرجت من هذا القسم ستراني دائماً و لكنني خارجاً سأتصرف معك ببرود لكي لا يشكوا بشئ هل فهمت
ريو : حاضر يا أخي  ...... و لكن هناك مشكلة
ريمون : ما هي ؟
ريو : عندما كنت هنا كان يوجد الكثير من الكاميرات يراقبونني بها .... ألن يكونوا قد سمعوا كلامنا بكاميراتهم
قام ريمون بشد خدود ريو قائلا : قلت لك إن جدران التيتانيوم ذابت أيها الشقي فما بالك بكاميرات التصوير
ريو و هو يمسح على خدودة : معك حق .......
- إبتسامة ماكرة - و لكن أريدك أن تلقن  مستر فجلة   ذاك درساً مؤلماً                             
      

اللفي في الصورة فوق هو شين 

          

إنتظرني سأعود لأنتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن