في غرفة الفتيات
كانت نغم جالسة على سريرها تلعب بخصلات لونا التي كانت نائمة في حضنها
و يوري مستلقية على السرير تقرأ كتاباً عن السموم
كان الهدوء يعم المكان إلى أن قطعة صوت ضحكات نغم
يوري بتهكم - ما بك هل جننت -مسحت نغم دموعها بكم قميصها و جاهدت حتى توقف نفسها عن الضحك
نغم : ما حدث اليوم كان مضحكا بحق .... كلما أتذكر ما حدث أنفجر بالضحكيوري - بالنسبة لي ليس مضحكا بل كان تصرفاً ذكياً -
نغم : معك حق .... عندما إنطلقت تلك السهام السامة نحو ذلك الفتى الصغير كنت أريد مساعدتة و لكن تصرفة فاجأني لقد سكب خميرة رايبك على الكعكة
و أشعلها بكمية مهولة من اللهب .... في البداية ظننتها ستتفحم لكنة وزعها بطريقة صحيحة على الخميرة فقط فإنتفخت الكعكة بدرجة كبيرة جدا
و ألقاها على أولئك المتنمرين ... هههههههههههههه ...لقد كان منظرا مضحكا و هم مغطين بكل تلك الكمية من الكعك و ما زاد الطين بلة هو أن خميرة رايبك تسبب الحكاك ...
ههههههههه لقد كانوا يبدون مثل القردة و هم يقفزون بتلك الطريقة المضحكة ... سيفكرون ملياً قبل التنمر على أي شخص آخريوري- و لكن خميرة رايبك تحتاج لحرارة عالية حتى تصل لذلك المستوى من الحجم على الأقل 200 درجة مئوية و توزيع الحرارة بتلك الدقة كان أمرا شبة مستحيل -
نغم : هذا الصغير ملئ بالمفاجآت
يوري - إن طاقتة عكس طاقة ريمون -
نغم : و الشبة بينهما كبير
يوري - هل يمكن أن يكونا أخوين -
نغم : هذا وارد فعلا حتى أنا فكرت بهذا و لكن ....
يوري - إن كانا أخوين لما لم يساعدة ريمون هل هذا ما تفكرين فية -
نغم : أجل ... و لكن نظراتهما لبعضهما كانا و كأنهما يتألمان و كأنهما يريدان البقاء معا و لكن ......
يوري - هناك ما يمنعهما أو بالأصح من يمنعهما -
نغم : على الأغلب هذا الشخص هو.....
يوري - المنظمة -
زمت نغم شفتيها و بغضب طفيف قالت : توقف عن إكمال جملي يوري ... هذا يجعلني أشعر بأنني سهلة القراءة
يوري بإستفزاز - و هل إكتشفت هذا الآن أيتها .. الجميلة النائمة -نغم بإمتعاض : يوري
إستلقت يوري على سريرها متجاهلة نغم و إتكأت على جنبها مقابلة الحائط حتى لا ترى نغم إبتسامتها ثم أغمضت عينيها
يوري - باكا-
عند الظهر
الميكروفون : ستفتح أبواب التيتانيوم الرجاء من الجميع التوجة نحو صالة الرياضة يوجد إعلان هام
نغم بقلق : أتمنى أن يكون كل شئ بخير
تجهزت الفتيات خلال 5 دقائق و خرجن
نغم تطير في الهواء يمينها تمشي يوري بنظرات باردة و على يسارها لونا التى تتثاءب
كانت القاعة كبيرة جدا و مليئة بالمتدربين
رفعن أنظارهن نحو المنصة التي يقف عليها أحد المسؤولين
شهقت لونا بتعجب و أشارت بأصابعها نحو المسؤول : سمين!!! سمين!!!! سمين!!!!!! نغم ألم تقولي لي إن البطاريق تعيش بين الثلوج .. إذن لما هذا البطريق موجود هنا
أمسكت نغم نفسها بصعوبة من السقوط على الأرض ضاحكة
حيث أن المسؤول ذو بطن ضخمة كأنة إبتلع خروف
وبدلتة الفضفاضة بالأسود والأبيض وبشرتة الشاحبة المغطاة ببدرة التجميل البيضاء و شعرة الأسود المبعثر على جانبي وجهه .... بإختصار كل ما فية يشبة البطريق

أنت تقرأ
إنتظرني سأعود لأنتقم
Aksiلونا إبنة ملك مصاصي الدماء الذي يتخلى عنها بعد سنتين من ولادتها خوفا من أن تكبر وتملك قوة كبيرة تنتزع ملكة ويلقي بها إلى عالم البشر وشاءت الأقدار أن تلقى في غابة تابعة لأحد المختبرات في إيطاليا الذين يجرون تجارب غريبة على أشخاص ذوي قوة خارقة لإنتاج...