( الحلقة21 )

16.4K 438 2
                                    



فى بيت اهل ساره وصل عبدالله وعلياء علشان يشوفوا ساره وريماس ويطمنوا عليهم ..
عبدالله : ازيك يا عمى
ابو ساره : ازيك انت يا عبدالله البقاء لله يا ابنى ربنا يعوض عليكم
عبدالله : البقاء لله وحده تعيش يا عمى
ابو ساره : مراتك عامله ايه دلوقتى بقت احسن
عبدالله : لسه اصل الخبطه خلتها تفقد الذاكره ولسه ما افتكرتش حاجه بس ان شاء الله تتحسن
ابوساره : لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يشفيها ويعافيها ان شاء الله
عبدالله : اللهم امين
بره غرفة الجلوس قابلت علياء ام ساره وسلمت عليها ولما سألت عن ساره قالتلها انها مش بتخرج من اوضتها من ساعة اللى حصل فلما حبت ام ساره تطلع تبلغها بحضور عبدالله وعلياء علشان يشوفوها اصرت علياء انها تطلع تطمن عليها وتبلغها بنفسها ..
فى غرفة ساره .......
دخلت خلود علشان تدخلها الفطار والدوا اول ما شافتها ساره ..
ساره : انتى ايه اللى مدخلك هنا انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيه وما تدخليش الاوضه
خلود : خير تعمل شرا تلاقى انا جايه ادخلك الفطار والدوا
ساره : انا قولت سنيه تدخله انتى مالك
طلعت علياء وهى مقربه من اوضتها سمعت صوت عالى ميزت انه صوتها بتتخانق مع حد جت تخبط بس اتجمدت مكانها لما سمعت كلام ثار فضولها ........
خلود : اللهم طولك يا روح سنيه بعتتها ماما تجيب طلبات وبعدين بطلى بقى كل ما تشوفى وشي تصرخى فيه انا كنت عملتلك ايه هو انا اللى سقطك ولا العقربه اللى يخفى اسمها من الدنيا
ساره : ما تفكرنيش علشان كله منك ومن افكارك السودا انتى السبب يا خلود انا عمرى ما هسامحك ابدا لولا العمله اللى عملناها كان زمان ابنى فى حضنى دلوقتى
خلود : على العموم انا برضو مقدره حرقة قلبك على ضناكى ومش هزعل الفطار والدوا عندك عن اذنك
وجت تفتح الباب اتصدمت بعلياء اللى واقفه قدامها ...
خلود بارتبك ثار فضول علياء اكتر : علياء
ساره اول ما سمعت الاسم حست ان دمها نشف من الخضه جريت على الباب : علياء انتى جيتى امتى
علياء رغم فضولها وتفكيرها فى الكلام اللى سمعته حولت تبقى عاديه وقالت : لسه دلوقتى طلعت لما مرات عمى قالتلى انك لسه نفسيتك تعبانه ومش بتخرجى من اوضتك عامله ايه دلوقتى
ساره بارتباك : الحمد لله احسن
علياء وهى بتبص على خلود : طيب خير عبدالله تحت جيت معاه نطمن عليكى اومال فين ريماس
ساره بارتباك : تلاقيها بتلعب تحت هتفرح قوى لما تعرف ان ابوها جه خلود روحى هاتيها علشان اغيرلها وننزل لابو ريماس
خلود وهى باصه على علياء شاكه تكون سمعت حاجه : حاضر
ساره بارتباك : طيب اتفضلي يا علياء ولا تنزلى وانا هجيب ريماس وانزل وراكى
علياء بأصرار عايزه تجيب اخرها وتحاول تفهم فيه ايه بالظبط : لا انا قاعده اتونس معاكى دا انا بقالى كتير ما شوفتكيش ليه محسيسانى انك لسه شايفانى امبارح
ساره بارتباك : انا والله ما بقى فيه دماغ من ساعة اللى حصل اسفه حبيبتى وحمد لله على السلامه ازيك انتى وحسن عامين ايه
علياء : بخير الحمد لله بس تعالى هنا قوليلي اللى حصلك دا حصل ازاى
ساعتها وش ساره بقى الوان والكلام كله هرب من دماغها ما انقذهاش الا صوت خلود وهى بتقول : ليه بس تفكيرها يا علياء دى نفسيتها تعبانه بس على العموم روحت اتمشي انا وهى واحنا هناك اتزحلقت ووقعت وحصل اللى حصل
علياء لحظتها اتأكدت انهم بيكدبوا وان مش دا اللى حصل الكلام اللى سمعته كان عكس اللى بيقولوه خالص وجالها فكره ذادت من شرودها وشتتتها اكتر حادثة رنا واللى حادثه اللى بيحكوا عليها فى يوم واحد معقول دى صدفه فضلت سرحانه فى افكارها ..
ساره : علياء .. علياء
علياء : هاا فى حاجه
ساره : مالك
علياء : ابداا صعبان عليه حالك وحال رنا واللى حصلها برضو وسبحان الله فى نفس اليوم دا اكيد عين اللى صابتكوا
فى اللحظه دى فضلوا ساره وخلود يبصوا لبعض وبان عليهم الارتباك استأذنت علياء انها تستناهم تحت وخرجت وسابتهم بيضربوا اخماس فى اسداس من القلق والحيره انها تكون سمعتهم .....
ساره : يا نهار اسود انا خلاص انتهيت منك لله يا خلود
خلود : هششش وطى صوتك بقى ما هو صوتك دا اللى جابلنا الكافيه وبعدين لا انا حاسه انها ما سمعتش حاجه لو كانت سمعت مكنتش سكتت دى كانت فضحت الدنيا
ساره : لا بس كلامها ما يطمنش تكونش رنا عرفتنا ساعتها وقالتلهم وعبدالله جاى يبهدلنى ويطلقنى
خلود : ايه الهبل اللى بتقوليه دا هتشوفنا ازاى لا ما اعتقدش ما لحقتش اصلا تشوفنا
ساره : لو ما شافتناش يبقى سمعت صوتنا يا فالحه يادى المصيبه
خلود : بقولك ايه احنا هنفضل نخمن كده كتير تعالى ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل
ساره : اه طبعا مستعجله على خراب بيتى لا انا مش نازله انا خايفه
خلود : استغفر الله يا بنتى انتى ماهو انتى لو منزلتيش هو هيطلع ويقلق من تصرفاتك افرضى ان مفيش حاجه وان كل اللى بنفكر فيه دا من قلقنا وبس اسمعى كلامى ويلا بينا واتعملى عادى خالص بلاش الرعب اللى مليكى ده
ساره : اسمع كلامك تانى .. يارب اعمل ايه مضطره اواجه مصيرى اتفضلى خدى ريماس وامشي قدامى عقبال ما احاول اتلم على اعصابى واجى وراكم
نزلت ساره وهى حاسه انها اخر مواجهه بينها وبين عبدالله لحظتها كانت فى دماغها كل الافكار السودا اللى ممكن تحصل مكنش عندها ذرة امل لغاية ما قربت وقبل ما تدخل سمعت عبدالله وهو بيقول لوالدتها على حالة رنا لحظتها بس حست ببصيص امل ان جريمتها هى وخلود مستحيل تتكشف ........
ساره : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله اول ما شافها قام وقرب منها وباس جبينها وهو بيقول : الله يسلمك عامله ايه دلوقتى
ساره بزعل : ودا يهمك
ام ساره : طيب يلا يا علياء وانتى ياخلود هاتى ريماس وتعالوا نقعد بره شويه
علياء مكنش عاجبها بس عدتها وقامت اما خلود فغمزت لها انها عجبتها وخرجوا وسابوهم لوحدهم
عبدالله : طيب ممكن تقعدى علشان نعرف نتكلم انتى اكيد لسه تعبانه
ساره وهى بتتنهد : ادينى قعدت كويس انك لسه فاكر اللى بعتها هى وجثة ابنها مع ابوك وانت فضلت جنب مراتك اللى ليها حق عليك اكتر منى واكتر من ابنك ضناك اللى حتى ما دفنتوش بأيدك .. واتفتحت فى العياط لما جابت سيرة ابنها
عبدالله معجبوش كلامها ولا طريقتها بس التمس لها العذر لانه عارف حزنها على ابنها وكانت صعبانه عليه لانها كل ده متعرفش بقصة عملية شيل الرحم قام وقعد جنبها وقربها منه وحضنها وهو بيقول : ربنا هو العالم انا استقبلت ازاى خبر موت ابنى الظروف اللى كنا فيها ووجودنا فى محافظه تانيه وحالة ام لين اللى كانت بين الحيا والموت قالبه كل تصرفات المفروض تحصل انا احتسبت ابنى عند اللى خالقه وكنت بتصل يوميا بعمى ومرات عمى واطمن عليكى وانتى اللى كنتى بترفضى تردى عليه
ساره : كنت موجوعه منك سبتنى وانا فى اشد الحاجه ليك تكون جنبي وفضلت جنبها هى شوفتك يا عبدالله وشوفت لهفتك عليها واحنا فى عربية الاسعاف متحاولش تنكر تصرفاتك انك اتغيرت عليه من ساعة ما دخلت حياتنا
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله ام ريماس كفايه بقى الكلام اللى ملوش اى لازمه ده انتوا الاتنين كنتوا فى ضيقه والحمد لله ان ربنا قومكم بالسلامه وعدت على خير
ساره : يعنى انت جاى تاخدنى علشان ارجع البيت
عبدالله : هو بس فيه مشكله وانا اتمنى انك تقدريها رنا فى الحادثه دى فقدت الذاكره ومش فاكره اى شىء متعرفش حتى انها كانت متجوزه قبلى من اخويا ولا انى متجوز وحده تانيه غيرها انا بس بطلب منك فرصه كام يوم اقدر امهد لها الموضوع علشان اى صدمه او خبر ممكن تسمعه مش هتقدر تستوعبه وهى بحالتها دى وممكن يسبب لها انتكاسه
ساره : نعم بقى وهيحصلها ايه لما تعرف انى مراتك اش حال ماهى اللى جايه عليه مش انا اللى جايه عليها
عبدالله : ساره دا طلب انسانى انا بطلبه منك انا ناوى اكلم الدكتوره المسئوله عن حالتها فى الموضوع وفى اقرب فرصه هحاول احله
ساره : على العموم بجملت ماشي يا ابو ريماس انا فى بيت اهلى لغاية ما تتفضل عليه المدام وترجعنى بيتى عن اذنك
عبدالله بعصبيه : استغفر الله العظيم
خرجت وطلعت على فوق وعبدالله خرج وراها وشكله متعصب : عن اذنك يا مرات عمى يلا يا علياء علشان اروحك
وهما فى الطريق كان واضح على عبدالله الضيق ...
علياء : مالك يا عبدالله هى ساره ضايقتك
عبدالله : عادى انا بس مضايق شويه
علياء كانت عايزه تفتح معاه موضوع الحادثه علشان تعرف ايه حكاية ساره وخلود وليه بيكدبوا وايه سر الكلام اللى سمعته بس لاقت حالته ما تسمحش وقالت كفايه اللى هو فيه نزلها عبدالله عند الفيلا ومشي اول ما دخلت كانت رنا ولين بيتفرجوا عل التليفزيون اول ما سمعت رنا صوت الباب قامت بسرعه تشوف كانت مستنيه عبدالله ......
علياء : رورو وليونه بتعملوا ايه من غيرى
لين : بنتفرج على سامبا عمتو
رنا بلهفه : هو عبدالله مجاش معاكى
علياء : لا يا قلبي وصلنى وقال عنده مشوار شغل هيخلصه ويرجع
رنا وهى ملامحها اتغيرت وشكلها زعلان : طيب
علياء : بس قالى اقولك لازم تتغدى هيزعل جداا لو جه لاقاكى ما اتغدتيش هاا ادخل اخلى امينه تجهز الغدا
رنا : لا مليش نفس
وقعدت وعملت نفسها بتتفرج مع لين لكن كانت زعلانه جداا ولسان حالها بيقول : انا قولتله انى مش هتغدى الا لما يرجع ماشي يا عبدالله انا بقى مش هاكل خالص هاا
على المغرب كان الكل فى الصاله قاعدين عز الدين ومريم وعلياء ورنا قاعده ووخده لين فى حضنها ونايمين على الكرسي ...
عز الدين : لا حول ولا قوة الا بالله برضو مش عايزه تاكل
مريم : رافضه تحط اى حاجه فى بوقها من الضهر بتحايل عليها انا وعلياء وبرضو مفيش فايده
علياء : رنا حبيبتى قومى يا قلبي نامى فوق
رنا وهى قفله عيونها : لا هستنى عبدالله
علياء : طيب هاتى لين اطلعها فوق
خدت منها لين تنيمها فوق وفضلت هى نايمه على الكرسى زى ما هى نزلت علياء وهى معاها شال وحطته عليها ..
رنا .. كنت زعلانه قووى منه ورفضت اكل او اتكلم مع حد بس علياء دى طيبه قوى وشكلها بتحبنى قووى انا كمان حبتها وفجأه سمعت صوته بس فضلت على نومتى ومردتش افتح عيونى ...
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله اتفاجأ بنومتها على الكنبه جرى عليها وهو بيقول : مالها رنا تعبانه
علياء بهمس لعبدالله : لا بس شكلها زعلانه رفضت تتغدى لما انت مجتش ومن ساعتها وهى علشان ما تتكلمش معانا نايمه كده على الكرسي
عبدالله : رنا .. رنا
رنا .. ما ردتش ارد عليه كنت عايزه اجننه شويه زى ما جننى واتاخر عليه ومارجعش بسرعه زى ما وعدنى : هممم
عبدالله : قومى نطلع تستريحى فوق
عبدالله .. لاقتها راحه فى النوم خالص روحت استأذنت منهم وشلتها وطلعت بيها على الاوضه اول ما دخلت من الباب اتفاجأت بيها بتبوسنى من خدى وبتقول : دا بقى عقابي ليك على تأخيرك عليه
عبدالله وهو مبتسم من تصرفها الطفولى : بقى كده
رنا نزلت وقربت منه ولفت ايديها حولين رقبته وهى بتقول : اه بقى كده ها
عبدالله .. حرام عليكى يا رنا جننتينى بدلع شكلى هتهور : ممكن اعرف ليه مردتيش تتغدى ولا تاكلى لغاية دلوقتى
رنا : انت وعدتنى انك ترجع تتغدى معايا وشكلك نسيتنى
عبدالله : انا لو نسيت الدنيا كلها مستحيل انساكى
رنا وعيونها بعيونه : بحبك
عبدالله ارتبك بس حاول يدارى ارتباكه من الكلمه اللى بتشقلب كل كيانه اول ما بيسمعها منها : بتحبينى وانتى لسه مش فاكرانى
رنا ركزت عيونها بعيونه اكتر : قلبي متأكد انه بيحبك حتى شوف نبضاته ودقاته فى وجودك اول ما بتغيب عن عيونى وتبعد عنى بفضل اعد الدقايق والثوانى لغاية ما ترجعلى واشوفك واكون فى حضنك
عبدالله خدها فى حضنه وهو بيحاول يقاوم مشاعره بانه يقرب منها اكتر من كده وقال : رنوشتى انا جعان قوى واكيد انتى كمان اخلى امينه تجهز الاكل
رنا وهى لسه فى حضنه : لا روح انت البس وانا هجهز الاكل بنفسي
واقعدوا يأكلوا وكانوا مبسوطين جداا رنا كانت بدلع عليه ومش عايزه تمد اديها كانت بتشاور على الاكل اللى حباه وهو يأكلها بايده
عبدالله : شكلى دلعتك قوى وهتطلعى عينى
رنا : مليش دعوه انا بعد كده مش هاكل الا من ايدك وبس ها
عبدالله فضل يضحك وحب يجننها بقى يقرب منها المعلقه واول ما تفرب تاكل يبعدها رنا : يا رخم خلاص مش عايزه
عبدالله : هههههه لا هتأكلى يلا قربي
رنا لفت : لا مش عايزه
عبدالله سيبت المعلقه وقربت وقربت وشها ليه : زعلتى
رنا بدلع : لا
عبدالله : طيب عينى فى عينك كده
رنا قربت منه : هاا شوف
عبدالله : هههههههههههه
رنا : وبتضحك كمان
عبدالله : انا والله بضحك لانى مبسوط قووى ومن زمان ما ضحكتش كده
رنا : ليه
عبدالله قربت منها ومسكت ايديها وانا بقولها : بسبب انك حرمتينى وجودك
رنا .. وبيسألنى ليه احبه واحب اكون معاه : طولت يعنى
عبدالله : قوووى بس طول ما انت معايا دلوقتى دا بيعوضنى كتيرر
عبدالله .. عدى يوم جميل تانى وهى نايمه بحضنى حاسس انى انا اللى ادمنت انام وهى فى حضنى مش هى ..........
فى صباح اليوم التانى قام عبدالله لاقى رنا كالعاده قامت قبله وجهزت هدومه والحمام والفطار كمان .....
عبدالله : حبيبتى النهارده فى ناس قريبنا هيجوا يحملولك السلامه لما عرفوا انك رجعتى بالسلامه
رنا : انت هتكون موجود
عبدالله : ان شاء الله هروح بس اخلص شوية شغل وارجع بسرعه
رنا : طيب
على السفره تحت كانت قاعده مريم مع علياء ....
علياء : ماما الا كنت عايزه اسالك هو يوم الحادثه انتو اكتشفتوا مين الاول رنا ولا ساره
مريم : ليه السيره دى يا بنتى على الصبح
علياء : ابدا بس محدش حكالى على اللى حصل فقولت اسال
مريم : مفيش يا بنتى رنا كانت قاعده معايا وخدت لين وطلعت ياخدوا حمام لما عرفت ان عبدالله جاى ويغيروا هدومهم وخلود خدت ساره كانوا زهقانين يتمشوا شويه ومفيش ساعه وسمعنا صريخ خلود ولقينا سارة قعده على كرسي والنزيف عليها اتلهينا فيها واول ما عربية الاسعاف جت وصل عبدالله بعت امينه بالبنات الصغيرين لرنا شافتها واتلهينا مع الاتنين
علياء : انتى مش بتقولى يا ماما ان لين كانت مع رنا
مريم : لا ما هى غيرتلها وبعتتها تقعد معايا عقبال ما تاخد حمام فحصل اللى حصلها
علياء : طيب وازاى لاقيتوا ساره قاعدة بتنزف على الكرسي واختها بتقول انها اتزحلقت على الارض
مريم : يمكن حد شلها او هى شلتها قبل ما نوصلها اصلهم كانوا بعيد عن الشط قرب الشاليه
علياء .. معقول يكون اللى بفكر فيه دا ليه علاقه ببعضه بس مين العقربه اللى هناك اللى كانت السبب فى فى ان ساره تسقط وايه العمله اللى عملوها وكانت السبب فى اللى حصل انا خلاص دماغى هتشت بس الموضوع ده فيه اناه ولازم اعرفها .......................

للعشق أسرار للكاتبه فاطيماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن