الجزء السادس:اعتراف وفقدان

4.3K 308 33
                                    

#ريحانه_والشيطان .... #الطاغية_والبريئة
#الكاتبة_ام_جوليا
#قصص_وروايات_عراقية
#الجزء_السادس...
....................................................
ماما بعد محجيت الها الصار انصدمت وظلت صافنه عليه
كالت الي ريحانة كومي ماما يلا وباجر اشوفج روحي ارتاحي نامي زين ..
بوستها وحضنتها وغصبآ عني ح اتركها بهالسجن والمصيبة اني الي لازم اقفل عليها الباب ..
ودعتها ودمعتي بعيني ورجعت مثل مااجيت بهدوء حيل وقفلت الباب ونزلت والبيت بعده محد كاعد وهدوء
فتحت غرفتي ورحت نمت ع فراشي صح فراك ماما صعب بس كان لازم منه حتى بابا ميحس بشي
عندي امل ان كلشي راح يتغير وماما راجعتلي يكفي اباوع بعيونها واشوفها بخير ..
برغم اني شفت علامات ضرب عليها بس ماما حاولت تخفيهم عنهم واني تعمدت مالح عليها لان هي تدافع لبابا كل مااسألها عن شي ...
ح سمع كلامها وانتظر الحل ... !
ثاني يوم اجتي ست حوراء وكتبت بالدفتر الي ماما علمتني عليه ومن خلصنا الدروس انطيته الها وظلت تسألني ملاحظت اَي تغيرات واستمريت أني وماما على وضعنا ومحد حس علينا الا ان بيوم جنت كاعده يم بيبي وسمعت صوت تكسير بالطابق الثاني وركع وصريخ وسمعت صوت ماما انتبهت وراها بيبي كامت تصرخ اني انرعبت ..
بيبي : لك احسان شصار احجيلي وتصيح عليه ..
نزل يركض وشايل ماما وكلها دم من كل جسمها دينزل الدم موقف مرعب آني صرخت ماما شصار شبييها
ماما فاقدة وبابا لازمها وبيبي متخبلة
بيبي : الله لايرضى عنك ولك شمسوي بالبنية لك انته ماتخاف الله جيبها بغرفتي ..
بابا: ماتت اني كتلتها وخلصت من عارها ..
بيبي : لك روح جيب دكتور اي احد خل يشوفها
بيبي تدفع ب بابا وتكله جيب دكتور وبابا لسه مصدوم
بيبي امشي شودوخر عني تكوم لزمت التلفون الارضي
بيبي : اي يمه سيف بسرعة جيب اسعاف جيب دكتور جيب اي شي البنية تصفى دمها كدام عينا ،،
خمس دقايق ولكينا عمو سيف جاي وبسرعة دخلته بيبي كال الها لاتشيلين هم
عموسيف صاح ب بابا كاله تشيلها تصعدها للسياره لو اني اشيلها ..
بابا وعى ع نفسه ..
بابا-لا اني اشيلها
بيبي شالت العبايه ولفتها بيها وبابا شالها وطلعها واحنه اني وبيبي ردنه نروح مقبل عمو سيف كال لا اني شويه واجي اخذكم السيارة متكفي
طبعا گلبت الدنيا بالبجي والعياط ع صوتنه اجتي وجدان مستغربه شكو ...
بيبي : سكتي وجدان وروحي بيتج مالي خلكج الي بينا مكفينا ..
وجدان : يوو وهسسه اني شكلت اكلتيني وشربتيني وشبيها(الكاتبة ام جوليا) هذي ريحانة تون ع امها شنو مذكرتها اليوم
بيبي : وجدان روحي احسلج تره اذا اجه احسان ولكاج بالبيت موتج تصير ع ايده روحي والله يستر من الجاي
وجدان بخوف واستغراب من كلام بيبي: هو اني شمسويه وشعليه ، حسره علينا نحجي حجايه من يوم مالفت الي ماتتسمى واحنه ماشفنه .
بيبي : امشي روحي لبيتج يلا ولج ولي كلبي راح يوكف منج ومن عمايلج الله لايرضى عنج طلعي يلا ..
اجتي بسرعة الدادة ع صوت بيبي وانطتها علاجها مال الضغط لان قاست الها ضغطها طلع مرتفع ...
رجعت بيبي حضنتني وتسكت بيه حبيبتي ح صير زينه ماما ظلت تطبطب عليه وتسكتني واني اشهك وابجي لحد مغفيت واني محاسه ....بشي
......................
بالمستشفى وصل احسان وعمو سيف للمستشفى يصيح تعالو وين الدكتورات لحكوالنه ..
بسرعة اجتي ممرضة جابت السدية وخلو ماما عليها .. ودخلت الها الدكتورة
طلعت كالت شنو صاير اريد اعرف منو معتدي عليها .. وينه زوجها ومنو انتو وهي تحجي بصياح
سيف : اني اقارب زوجها وهذا زوجها العقيد احسان حاولي ان تعالجيها
الدكتورة : شعالجها الله يستر راح احولها ع الفحوصات والاشعة ومناك عمليات هنوب عدها نزيف
اسوي الي اكد ر عليه والباقي يم الله وانته شوف شنو صايرلها ومن هيج مسوي بيها .. يلا من رخصتك
عافته الدكتورة وكبل اخذو ماما وسوولها فحوصات ورنين ودخلوها عمليات وبابا فاقد يحجون وياه ميدري بشي ...
...................................
احسان احجيلكم عني ... (فلاش باك (عودة بالزمن للوراء) )
............اعتقد اكثركم كرهتوني حاليا شفتو شخصيتي من خلال ريحانة لكن ماخفي كان اعظم .. وراح تبدي حكايتي تحديدا بسنة ١٩٨٧
.... كنت فايت بالصدفة بسيارتي راجع من الواجب مالتي وجان اتفاجآ كبالي ببنية كآنها ملاك تمشي ع الارض شدتني الها وجننتني بنظرتها من صارت عيني بعينها وعينها خضرة زيتوني ابتسمت بخجل لان طلعت راسي من الجامة وآني اباوع الها كتلها دخيل الله شنو هذني من عيون
ابتسمت ودنكت انهزمت (الكاتبة ام جوليا)مني دخلت للمدرسة كان دوام ظهري وصباحي ..
اني انجنيت عليها بوقتها ردت اعرف منو هذي ...
اشرت للحارس واني مبين ضابط من سيارتي ومن الزي مالتي اجه يتراجف
احسان : تعال هنا انته شسمك ..
الحارس : صباح سيد ي اسمي ..
احسان : تعال صباح لتخاف
... اجه صباح وهو خايف امرك سيدي تفضل .
احسان : هذي من البنية الي دخلت هسه
الحارس : ياهو منهم هوايه هنه سيدي ماعرف قصدك ؟
احسان بعصبية : لك لتستغبي البنية ام عيون الخضر والصدرية الميدي والظفيرة الشكرة الجانبية ...
( بيني وبين نفسي . شلون حفظت كل هالتفاصيل من نظرة ... لالاشيكول هسه عليه الحارس) .
الحارس : ها ... اي عرفتها سيدي هذي اسمها جيهان طالبة هنا بالاول متوسط ... كردية فيلية واهلها ناس فقرة مالهم اذية
...
احسان : اي وبعد الغي فضني وين بيت اهلها اريد اعرف مكانهم ..
الحارس : خير سيدي صاير منها شي تره خوش بنيه وفقيرة وو..
راد يكمل كلامه
احسان : لك غبي تعلمني شغلي منو كلك تدخل .. انته تجاوب ع كد السؤال وبس .
اصعد ورا بالسيارة انته تندل بيتهم
الحارس : اي سيدي اندل
راح بلغ المديرة رايح بشغلة وراجع ع طول لاحسان دلاه بيت جيهان واحسان رجع للبيت مرتاح سبح وطلع وهو باله بالكمر الي اخذ عقله...
....... ......................،،،
فززه صوت الممرضة من (الكاتبة ام جوليا)ذكرياته منو مرافق للست جيهان محتاجين الها دم بسرعة فصيلتها مموجودة بالمستشفى
احسان اني اتبرع بدمي الها لان قبل صارت وتبرعت الها متطابق ..
الممرضة:متاكد استاذ .
احسان : اي متأكد .
......رحت تبرعت ورجعت اصفن بذكرياتي وي جيهان .... ايا جيهان ياحب عمري وين وصلتيني هسه
...... احلى ايام عمري كظيتها بمراقبة جيهان
واذكر كل سوالفها وضحكها وشقاها وي البنات وشلون تسوي ظفيرتين وتخلي شرايط بشعرها كنت ماشوفها كآامرأة ..
اشوفها ك طفلة وبعدين جبت كل المعلومات عنها وعرفت ابوها مريض
وتعرفت على ابوها وبديت اتقرب لعائلتهم وساعدتهم وساعدت ابوها وبعدين خطبتها منه وهو كال گبع واخذ وازوجنا وجانت اكو معارضات من الاهل بس اني اصريت على موقفي ومهتميت للكل وحتى من غيرتي عليها مجنت اطلعها بمكان ضامها عن العيون كلها ..
ومصار عدنا اطفال لمده سنتين وبعدين صارت ريحانة وطبعا صارت الاحداث مال الانفال والاكراد تهجروا وعوائل واهلها اجه بيهم تقرير حاولت اهربهم ماكدر ..
جربوا ويايه انو اطلكها حتى تتسفر وي اهلها جانت بوقتها ريحانة لسه صغيرة واني احبها لجيهان كتلهم موتي على حساب انو تروح جيهان واخلي بنتي بلاام ..
وبسبب واسطات اهلي ونفوذهم كدرت اخفي جيهان عن الاعين وخصوصا اني مزوجها قبل الاحداث
هذا سهل الامر وظليت خافي جيهان وبعدين علمت ان اهلها معودمين ع الحدود برغم ان عدهم توصيات بس كانو متقصديهم وماعرف ليش اذوهم ومالهم اذية ع احد..
ظليت خافي جيهان عن (الكاتبة ام جوليا)الاعين لحد مصارت ريحانة 4 سنين استقرت الاوضاع رجعت اظهر جيهان للاهل والاقارب ومن وراها انتو تعرفون الاحداث الي صارت...
حادثة الاغتيال الي صارت الي اني واخوية كانت مدبرة وكان المفروض اني الي اغتيل ....
كنت شاك بأن هناك من يحاول اذيتي اني وعائلتي لذلك حطيت عيون بكل مكان يتصردون الاحداث ..
حاولت ان احمي عائلتي بقدر الامكان خفت على ريحانة فقررت انو ادربها واعلمها على كلشي وهي بعمراقل الاربع سنوات ردت اوعيها واخليها قوية اني مضامن عمري ومضامن شخص راح يحميها بعدي كنت اثق بأبن عمي سيف ..
هذا ابن عمي وصديق الطفولة واني وياه واخويه محمد كنا روح وحده ناس تفدي ناس ...
وبالاخير اخويه انغدر بسببي كان المفروض الاغتيال الي ... لكن اخوية الي انقذني وفداني بعملية الاغتيال اثناء الضرب وكنا دنرجع لبغداد واني وياه بنفس السيارة كلنه كاعدين والسايق يمشي بينا..
وفجأة كسرو علينه وبدة الرمي من كل اتجاه وضلينه نضرب عليهم قتلنه هوايه منهم وبأثناء الضرب اجه واحد من ورايه راد يصوب عليه اخويه دفعني وصار كدامي وصارت الضربة
.... اني فقدت بوقتها ...
اخويه : احسان امانة ولدي وزوجتي امانة بركبتك راعيهم ودير بالك ع امي وجدان ومرتك وريحانة ..
ريحانة اريدها لواحد (الكاتبة ام جوليا)من ولدي لزوجها لغير شخص
واخذلي بثاري وثارك ..
احسان: لاخويه كوم ياحزام ظهري لاتتركني وحدي انته مو بس اخويه انته ابويه الي مربيني وصديقي ..
اخ اخ ياربي لو مااخذ عمري ولااخويه يروح بين ايديه..
طبعا زاد الضرب علينه واخويه فارق الدنيا..
واحنه طلبنه الامدادات وهي بالطريق ..
بس زاد الضرب علينه واني تصوبت .. واجت الامدادات وانهو الضرب الي صار ونقلت للمستشفى وماحسيت ع الي صار بعدها..

.،،. رجعت وآني متغير وحاقد ع الكل .. وشفت نفسي موقادر اتحرك وعاجز .. ماكدرت اتقبل نفسي ...
مارجعت احسان القوي حسيت بضعف وقررت اقوي جيهان وريحانة ومارجع لجيهان الابكامل قوتي..
بعدت عنها حتى تتعود على بعدي وتكون قويه وريحانة كبرت عمرها دخلتها مدرسة وامتحنت ونجحت ودخلوها مدرسة نموذجية للمتفوقين ..
امور هواية شغلت بالي..
ومنها الورث وسويت وصيتي وخليتها يم محامي ..
ورا مدة تعافيت تقريبا بس سافرت لان سمعت اكو معلومات جديدة عن الحادثة مالتنه والمسبب الها... جنت شاك بمجموعة معينة ...
وسافرت منهار اريد بس اوصل الهم وهم بقيت نفس اسلوبي وي جيهان ..
هناك رجعت لشغلي وكنت اخذ جلسات علاج فيزيائي وجلسات (الكاتبة ام جوليا)كهربائية لتنشيط العصب الي بالاطراف
بقيت لحد متعافيت تماما ورجعت لاهلي وشفت ملاكي وريحانتي مكدرت اقاوم سحرهم ورجعت مسحور ومشتاق لملكة قلبي جيهان...
رجعت وجددت شهر العسل وياها وشلون متغيرة صح ضعفانه شويه بس ميزيدها الاجمال ورقة ومغيرة من شكلها علمودي عبالها كمت مااحبها وهي متدري بيه اعشقها ❤️❤️❤️
عشت احلى ايام وياها من رجعت ...
لكن الايام الحلوة انتهت باليوم المشوؤم ...
اليوم الي كنت طالع بشغلة وانتبهت ع لوحة الجام مال السيارة اكو ظرف ومكتوب للعقيد احسان .
استغربت من الموضوع فتحته وشفت صدمة عمري..
صور لجيهان وشخص وياها ع سرير وبغرفتي وبملابس النوم الي تلبسها الي وخال ايده ع جسمها ومصورها ...
ماشفت كدامي وجان وي الصور ملف ورسالة مكدرت اقراهم رحت كبل شايط ع جيهان ع حلم عمري الي دمرتني (الكاتبة ام جوليا)وخانتني وطعنتني بظهري
جنت ناوي اقتلها بس ماكدرت شفت بعيونها نظرة ريحانة من جريت سلاحي اريد افرغه براسها مكدرت اذكر شلون شلون يشم بشعرها ولازمه مابقى عقل براسي سحلتها من شعرها وكص بيه وازين بيها صفر واضربها بكل قوتي
وهي كامت تفقد بيدي واني اضرب بيها من حركة كلبي وقهري منها لحد مادخلت عليه امي
ووكعت ريحانة وجبت دكتور لريحانه وجيهان بس قررت اعاقب جيهان بطريقتي وحبستها بالطابق الثاني وبديت فصل جديد من حياتي وي جيهان ....
تتعرفون عليه بالجزء القادم ...

يتبع ...
شاركوني بتخيلاتكم وتوقعاتكم للاحداث وشنو الي صار وي جيهان ...
ماتنسون التصويت والتعليق

احبكم
الكاتبة ام جوليا

ريحانة والشيطان .... الطاغية والبريئة Место, где живут истории. Откройте их для себя