-Romance
حلمي...
ماهو حلمي...؟
أهو العيش بسلام..؟
كيف سأتمكن من فعل ذلك وأنا جعلت من أسوء الوحوش ألد اعدائي؟
"لما قمتِ بفتح أبواب الجحيم على نفسك بجعله عدوك؟!"
لعل الامر قد اخافني قليلاً
الا أن جوابي كان واضحاً
لن اخضع له...
ولن أكون جروه الل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجدتها تمشي بهدوء وهي تحدق بالمحلات
وفجأه لمحت جورج واقفاً امام محله
"ايزابيلا!!!" صرخ جورج لينهض من مكانه مسرعاً متوجهاً اليها حدقت به بيلا بصمت غريب
"لقد حاولت الاتصال بك عده مرات لكنك لم تجيبي على هاتفك" قال جورج بقلق واضح "ظننت انك لم تعد تريد التحدث الى طفله انانيه مثلي " قالت بيلا بحده رغم هدوء نبرتها شحب وجه جورج قليلا لينظر الى الارض الا انه سرعان ما حدق بها مره اخرى "انظري...انا اسف فعلاً ، لقد كنت قلقاً عليك كثيراً ، بالحقيقه...شعرت بتأنيب الضمير عندما رأيت دماءك على قميصي ، شعرت بانني المذنب بهذا فأنا من اقحمك بهذا الامر منذ البدايه...صدقيني لم اقصد ما قلته لك فعلاً " قال جورج بنبره حزينه ازعتجني بلا اي سبب
"اوي جورج اين كنت لقد كنت ابحثـ..بيلااااا" فُٰتح الباب ليخرج شاب ما لطالما رأيته يتسكع مع المقنع
"اوي هل اعتذرت لها؟ " قال الشاب بغضب وهو يعقد يديه
مالذي حدث بينهم ؟ لما يعتذر لها؟ "نعم " اماء جورج برأسه "استمعي الي يا بيلا تجاهلي ما قاله هذا العجوز فهو مجرد احمق تافهه حسنا؟" قال الفتى وهو يمسك بكتفيها
عقدت حاجبي بانزعاج انه يلمسها بكل بحريه....
"اوي من هو العجوز ! لازلت بالعشرينات من عمري! بالكاد اكبرك بسنتين" قال جورج بغضب "بالكاد اكبرك بسنتين " كرر الفتى ما قاله جورج بسخريه
قلبت عيني بملل يالهم من اطفال... سمعت قهقه بيلا لالتفت الى جهتهم بسرعه
هذه اول مره اسمع بها ضحكات بيلا... شعرت بدقات قلبي تتسارع علي اجراء الفحوصات الشهريه فيبدوا ان قلبي معطل
"يالكما من احمقان " قالت بيلا لتحتضنهما معاً كان جورح مبتسماً ليبادلها الحضن بينما كان وجهه الفتى محمراً بخجل
