هنتر POV
لسبب ما ذهبت اليوم الى المركز لاجد الجميع يحدق بي بذعر
"اوووو هنترررر لم ارك منذ زمن !! " اتى صوت صاخب خلفي لالتفت بانزعاج"ايجب عليك ازعاجي بهذا الصباح الباكر يازيرو؟ " قلت وانا احدق به لاجده خلفي بابتسامه جانبه واتباعه خلفه كالجراء الصغيره
لهذا انا لا املك اي اتباع معي
فلا اريد لاي جرو صغير بأن يتبعني في كل مكان
افضل القيام باموري بنفسي وانهاء قتالاتي بنفسي"لم اتيت الى المركز يا هنتر فهذه ليست من عادتك..." قال وهو يضع يده على كتفي
كم اريد كسر هذه اليد المزعجه
ازحت يده عن كتفي بملل لاكمل طريقتي دون ان انظر اليه حتى
ليس لدي الوقت لتفاهاتهدخلت الى قاعه التدريب ليلتزم الجميع بالصمت
حدقت بهم ببرود
مجرد حشرات جبانه
وفجاة
وقعت عيني على الشعر الابيض هناك
انها هي
اقتربت قليلا نحوها الا انها لم تلتفت الي بعد
سحبت الكرسي الذي كان بجانبها لاجلس بهدوء الا انها لم تلحظ وجودي الى الان
ايعقل انها لم تسمع كل هذا ؟حدقت بشعرها من طرف عيناي
هذا الشعر يبدوا مألوفاً حقاً
"اه هنتر!! لم ارك هنا" فاجئني صوتها لالتفت اليها
وجهها متعب قليلا
حدقت بها بصمت
ملامحها ايضاً
مألوفه....
هل رأيتها من قبل؟"صباح الخير..." قاطع تفكيري صوت المدرب وهو يدخل القاعه وبيده ملفات غريبه
~~~~
بعد ساعاتين بدأ وقت الغداء إلا ان بيلا قررت العوده الى شقتها للنوم
وفي طريقها في الساحه الخارجيه كانت بيلا تمشي بسلام وهي تستمع للتسجيل ذاته الا انها لاحظت تجمع بعض الاشخاص وتوجههم نحوها"ماذا الان؟ " همست بيلا بتعب وهي تزيح سماعه واحده
"ايزابيلا...لم يكن عليك العبث معي..." اتى صوت مألوف خلفها لتلتف اليه ببرود
"الن تملي ابدا يا ليلي؟ " قالت بيلا ببرود"اخرسي!! لقد كان كل شيء جيداً قبل قدومك !! كان ديمون ملكي انا !! لن اسمح لك بسرقته مني!" صرخت ليلي بصوتها الحاد لتحدق بها بيلا ببرود
"فلتذهبي للجحيم" قالت بيلا بسخريه لتضع السماعات باذنها لتتوجه نحو الحرم بينما كانت ليلي لا تزال تصرخ بغضبوفجأه شعرت بيلا بيد تسحب السماعات لتلفت بسرعه لتجد ليلي ممسكه بهاتفها وسماعاتها
"اياك ان تتجاهليني" صرخت ليلي وهي ترفع يدها عالياً.
حدقت بيلا باعين مذعوره بهاتفها الذي كان بين يدي ليلي"لااا توقفي!! اعطني هاتفي يا ليلي!! " صرخت بيلا بغضب
"اي هاتف؟ " قالت ليلي ببرائه بينما كانت بيلا تشعر بدقات قلبها تتتسارع لترتسم ابتسامه خبيثه
"هذا؟ " قالت ليلي ترمي بالهاتف على الارض بوحشيه ليتحطم امام اعين بيلا
وسط ضحكات الجميعظلت بيلا تحدق بهاتفها باعينن مفتوحه بدهشه وهي تشعر بأن الشيء الوحيد المتبقي لديها من والديها
أنت تقرأ
Śatan's Shadow
Roman d'amour-Romance حلمي... ماهو حلمي...؟ أهو العيش بسلام..؟ كيف سأتمكن من فعل ذلك وأنا جعلت من أسوء الوحوش ألد اعدائي؟ "لما قمتِ بفتح أبواب الجحيم على نفسك بجعله عدوك؟!" لعل الامر قد اخافني قليلاً الا أن جوابي كان واضحاً لن اخضع له... ولن أكون جروه الل...