«02»

354 41 104
                                    

"فوت قبل القراءة يمرشميلو❤❄"

"قراءة ممتعة❤❄"

_________________________

"تحمل دائماً الكثير من النجوم وتضعها لمن لا يملكون نجوماً في سمائهم، لتُضيئ سماء العالم"

________________________

طرق الباب بطريقة عدوانية جعل من القابع بمضجعه يُطلق العديد من الشتائم،هو يعلم تماماً من خلف الباب الذي يكاد يُحطمه بهذه الضربات.

توجه بخطوات مُتثاقلة كي يفتح الباب قبل وقوعه أرضاً وكان أول ما تلقاه ركلة بمُنتصف وجهه جعلت منه يرتد للخلف مُغلفاً وجهه بكفه.

"آه اللعنه ظننتك مُت حاولت كسر الباب لكن وجهك الوسيم هو ما إعترض طريقي"
اردفت تُحرك يداها بعشوائية

"بالفعل أنت كسرت شيئاً ما؛وهو أنفي"
نبس بوجه مُحمر أثر تدفق الدماء لوجهه بغضب

"لا بأس لن يقلل ذلك من وسامتك "
أومأت برضى بعدما أنهت جملتها بغمزة فاشلة.

تستكشف زوايا المنزل الفارغ بنظراتها

أنه منزل فارغ يحتوي أرائك لا غير!
هل ربما يعاني من الإفلاس حاد؟

بينما الأخر تجاهل كلامها ليسترسل
"أيتها الفتاة توقفي عن الإلتصاق بي كالصمغ،أنت اقتحمتي منزلي تماماً رغم إنني لا أعرفك إلا منذ بضع أيام!"

"جميع العلاقات تبدأ من دقيقة تليها ساعات فأيام ثم سنين صحيح؟"

تنهد بقلة حيلة بالتأكيد لا جدوى من إبعادها هي تلتصق به بشده على عكس البقية اللذين ولطالما تخطوه.

كما لو أنه روح عالقة هنا بالأرض رأى العالم بكل شوائبه ونسماته الجارحة لكن العالم لم يأبه له بل إلتف بكل عواصفه تجاهه!

إن كان العالم كذلك فالناس سوف تكون أقسى بكل تأكيد.

لكنها لم تكن مثلهم؟
لم هي تُلاحقه؟
لم التفتت ناحيته وتقدمت أمامه دون خوف يتخلخلها؟

هي فقط لا تعرف حقيقته.

قاطع تفكيره همساتها ناحيته
"هيا علينا الخروج للتسوق"
أنهت ما نطقت بتناول كفه الكبير بين كفها الصغير لتتلاحم أصابعُهما تحت أعزوفة قلبه!

بشكل غريب راوده ذاك الشعور شرارات تطايرت خارج قلبه.

أي تخديرٍ حدث حتى انصاع لمطلبها دون المجادلة؟

ترانيم الموت || Death Hymnsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن