«04»

335 29 36
                                    

"فوت قبل القراءة لطيفاتي⭐✔"

"لا تبخلو علي بالكومنتات بين الفقرات⭐✔"

"قراءة ممتعة❤✔"

______________________

"لن تبقى هُنا للأبد، استغل جميع الفُرص، لا تضيّع وقتك، لا تتردد."

_____________________

"أنت الأن خائفة من معرفته؟ خائفة من ذلك أكثر من الخوف على ذاتك بحقك إيميلي هل نعني لك شئ أنا وعائلتي أم أننا مجرد أشخاص تقضين الوقت لديهم؟
ألا تستطيعين رؤية الحزن بعينين أمي وهي تراك تتلاشين أمامها، الفتاة التي قامت بالإعتناء بها طوال الخامسة عشر عاماً!
الا ترين ذبول وجه والدي وهو يرى المرض يُهمشك!

ماذا عن كل ما ينفقه والدي بسبيل علاجك ألا تعطين أي لعنة لذلك؟
كل يُخيفك عدم معرفته بينما عائلتنا خائفة من خسارتك!"
هو وصل لأقصى درجات الغضب،غضب يمتزجه الحزن يغلفه القهر ،يرغب بإخراج دخان غضبه ذاك دون النظر لعواقبه.

"هل من الجيد تركهما يتحدثان بالداخل لوحدهما؟"
كان ذلك جيمين يلقي بنظراته تجاه كل فرد على حدة، هوسوك يقضم أظافره بتوتر فلم يسبق له وأن رأى جين بذاك الغضب معالم وجهه لم تكن تبشر بالخير البتة

سوبي تضرب قدميها أرضاً بينما تحاول سماع أيٍ مما يتحدثان بِه بالداخل لكن بلا جدوى

تايهيونغ كان الشخص الوحيد الذي بدى لا مبالياً بما يحدث يعبث بهاتفه بملل ومازال جيمين لا يدرك لما لا يشعر بذرة من الراحة تجاهه؟

استقام تايهيونغ بجذعه ليصبح محط أنظار كل ممن يحتويه المكان،تحمحم ليردف ببرود طاغٍ
"علي الرحيل،ليس كما لو أن ما يحصل هنا من شأني على أي حال!"
لم ينتظر اجابتهم فهو هم بالرحيل سريعاً

"ليس وكأننا نهتم لوجوده!"
"وقح للغاية"
تحدث كل من جيمين وجيهوب ونظراتهم تتمركز حيثما كان أخر مكان داسه تايهيونغ.

"توقفوا أيها الشبان لابد وأنه شعر بالغرابة من نظراتكم المشابهة لهذه ناحيته!"
تدخلت سوبي بعدما فقدت أمل تسلل بعض الحروف لِأُذنها وابتعدت عن الباب.

"أنا فقط لا أملك شعور جيد تجاهه!"
استرسل هوسوك ليُؤيده جيمين

"لقد كنا مثله ذات يوم توقفوا عن هذا"

************

حيث تحاوطهم هالة التوتر،حيث ذو الأكتاف العريضة بعروقه البارزة وفكه المشدود أثر الغضب الذي اجتاحه،غير قادر على التحكم بأعصابه وهو يعلم بأن هذا خاطئ!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ترانيم الموت || Death Hymnsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن