"عش الشعور الذي يولد فيك بعفويه،لا يهم ما يكون،لا يهم ما سيقال عنك،المهم أن تكون حقيقياً"
_______________________
إرتدى معطفه الأسود يغطي به رأسه ليهم بالخروج راغباً بشراء بعض الحاجيات لسكنه الجديد،وربما يمكنه أن يستكشف مكان حيه الجديد أيضاً!
مل بالفعل من ذلك؛تغير مُحيطه بكل فترة ذلك لا يروق له خاصة كونه من النوع الذي يحتاج فترة طويلة للإعتياد على ما هو جديد!
لطم الهواء البارد وجهه،يسير تحت زخات المطر التي تُداعب جسده الدافئ،صوت قطرات المطر كمعزوفة هادئة تُطغى على جميع حواسه!
لمح ذلك المتجر الكبير من بعيد ليتقدم بخطوات مُستقيمة تجاهه أخذ يتناول مبتغاه مما يذكر
تقدم ناحية المحاسبة ليُلاحظ تلك الفتاة الصاخبة تعطيه ظهرها بينما ترتدي زيها المدرسي وشعرها القصير الذي لا يصل كتفيها حتى منسدل بجاذبية!
تذكر بأن يجب عليه التسجيل بالمدرسة بأقرب فُرصة ممكنة،مقرف كم مدرسة يجب عليه التسجيل بها بعد،بل يجب عليه القول هل تبقى أي مدرسة بسيؤول لم تحطها قدمه للأن؟
جدياً يجب عليه التفكير بتركه للمدرسة فكل ما كان يفعله خلال السنوات الماضية هو النوم،والنوم،والنوم ودقائق من الدروس!
مرت دقائق بالفعل بينما تايهيونغ ينتظر من تلك الفتاة أن تُنهي ثرثرتها مع صديقها على ما يبدو.
لكنها بكُل مرة تغير موضوع محادثتهم قبل إنهاء الذي قبله جدياً؟
تحمحم لعلها تصمت ولو قليلاً ولعله يجذب انتباه المحاسب ويُشعره بأن كائناً حياً يتواجد هنا بالفعل!
لكنها صرخت لتُفزعه بدلاً من أن يفعل هو قائلة:
"وعندها قمت بركله بقوة أقسم أن مؤخرته كانت ستُغادره بلا شك"
أخذت تضحك بقوة بينما كفيها يضربان ذلك المحاسب بإنفعل،بينما هو ليس أفضل منها حالاً!
"المعذرة"
اردف تايهيونغ بإنزعاج عندما فقد الأمل من أن ينتبها لوجوده!
توقف كلاهما عن الكلام ليتفحصاه من الاعلى للأسفل بنظراتهما كما لو أنهما يستكشفان كائناً جديداً!
"أجل تفضل"
تحدث المُحاسب حالما إنتهى من تفقد إياه تناول الحاجيات من بين يدين تايهيونغ اذ رفعهم بوجهه بمعنى عملك!
"واه جسد رائع"
تحدثت بينما تكوب وجهها بكفيها وتتأمل وجهه بعناية أبتسمت لتكمل
"حتى وجهك كذلك"
وجه تايهيونغ ناظريه تجاهها بينما يرفع أحد حاجبيه،حاول تجاهلها بالكامل،فهو ينبُذ الثرثارين أمثالها!
"سعدنا بٱستقبالك سيدي،أتمنى منك العودة فيما بعد"
رسم المُحاسب إبتسامة على مُحياه يُناوله المبلغ المتبقي من المال.
"لن أفعل"
همس لنفسه بعدما إنتشل الأكياس يتوجه للخارج
"اراك لاحقا ًهوسوكآه،إعتني بصحتك أيها المُسن!"
أنهت كلامها بالتربيت على كتفه بينما تتصنع المواساة
"هاه؟لست مسنا بل أنت طفلة،أنت!"
نبس يتصنع الغضب هو الأخر
لكنه حالما فتح عينيه كان كل ما يراه ظهرها وشعرها الذي يتطاير بالهواء جراء ركضها بينما ذراعاها تشكلتا كجناحا الطائرة كالطفلة تماماً!
إبتسم لكن تلك الابتسامة لم تدُم طويلاً إذ وقع ناظره على ورقة تركتها له مسبقاً
"أيها الحصان المسن،لا تنسى شراء هدية لعيد مولدي
#إيميلي"
******
كاد أن يدخُل شقته لولا ذلك الصوت المألوف له
"إذاً هذا هو بيتك"
تحدثت بينما تلهث وتحني ظهرها للأسفل تضع يداً على رُكبتها ويداً أُخرى توجهها ناحيته!
"فتاة المتجر؟"
اردف بغير تصديق هل كانت تُلاحقه؟
_______________________
رواية جديدة أتمنى تنال الحب منكم رح أحاول تكون ذي الرواية مترابطة ومتكاملة مثل م بدي
الأبطال:
-إيميلي
-تايهيونغ
رح ابلش تنزيل البارتات من تخلص رواية ظلام❤❄
غلسو ع الغلاف المعفن متت+كدباي يلطيفين❤❄
أنت تقرأ
ترانيم الموت || Death Hymns
Fanficكُنتَ عَميقاً لِدرجةِ الغَرق لكِنني طَفوتُ حالَما لامَستُ قاعكَ الباهِتَ،أَقسَمتُ بِأنَني سأَكون عُكازكَ الذي تَستَنِدُ عَلَيهِ عِندَ عجزِكَ! سَأكونُ ظِلكَ الذي يُرافِقُ خُطواتِك ناحِيةَ الحَياةِ! KTH
