«01»

443 44 86
                                    

"فوت قبل القراءة يشجعني❤❄"

"التعليقات بين الفقرات تسعدني مرة❤"

____________________

"ابقَ ثابتًا مهما اهتزت الأشياء من حولك، كن عادلًا في حق ذاتك، عادلًا بمعنى أن تعتز بنفسك بأقصى درجات الثقة"

____________________

قهقهت لتستقيم بجذعها وترجع خصلات شعرها المُتمردة

"أصبت"
هتفت بحماس كما لو أن مُلاحقة الأخرين أمر بغاية البساطة لديها.

عقد حاجبيه بإنزعاج كاد أن يُفرق شفتيه إلا أن فتاة المتجر كما دعاها قاطعته بقليل من التوضيح

"وقد إكتشفت كونك تسكُن مُجاوراً لمنزلي"
أنهت كلامها لتُشير بسبابتها ناحية منزلها المتواضع

نفث الهواء من رأتيه بنوع من الإنزعاج فكما قُلت سابقاً هو يمقُت الثرثارين
"أيتها الصغيرة المُزعجة،هل أنت مُنحرفة لتتبعي الناس حيث منازلهُم؟"

"أولاً أنا بعُمرك إن لم يخب ظني،وثانياً ربما أنا كذلك"
اردفت تدور حوله كما لو أنها تتمعن النظر بكل إنش به!

إبتعد تايهيونغ خطوة نتيجة تحرُكاتها المُريبة تسائل أهي هاربة من مشفى المجانين؟
إن كان كذلك على أحد ما إعادتها والأن.

"إذا علينا التقابُل دائماً أيُها الوسيم!"
قاطعت مجرى تفكيره لتُهرول كالبطريق تجاه منزلها

إلتقط هو مفتاحه الذي سقط مُسبقاً منه عند تفاجُئه بوجودها خلفه،ليفتح قفل المنزل وحالما خطت قدماه الأرضيه الباردة فتح جميع الإنارة لتُقابله غُرقة الجلوس تحمل اللون الأسود وخط رفيع بالمنتصف يكسوه اللون الذهبي حيث الأثاث يحمل ذات اللون وهو الذهبي!

أعاد إغلاق الإنارة ليتناول الصودا التي إبتاعها ويُلقي كيس المُشتريات جانباً.

أراح جسده أعلى الأريكة بإنهاك، تجولت مُقلتاه بحثاً عن جهاز التحكم الخاص بالتلفاز لكن عبثاً لم يجده وبالطبع لن يستقيم للبحث عنه!

شتم جهاز التحكُم ذاك وأخذ يعبث بهاتفه دون هدف إسودت نظراته حالما لمح رسالة من أكثر شخص ينبُذ

أخذ يقرأ كل حرفٍ بالكثير من البُغظ
_عزيزي تايهيونغ توقف عن الهروب هذا بات مُملاً بعض الشئ وتوقف عن تغير رقم هاتفك أنه بلا جدوى

أسهب بصره بالفراغ يُرتب تراكيب أفكاره،كيف وصل به الحال إلى هنا؟
أي طريقٍ مليء بالعثرات سلك؟
مذ متى إرتطم بحائط الحياة القاتم؟

ترانيم الموت || Death Hymnsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن