فتحت عينيها بفزع تحاول التفريق بين واقعها خيالها .
التفت الى يمينها لا اراديا فجاة شعرت بالم طفيف براسها وضعت يدها على راسها ....رؤيتها لازالت ضبابية .
"لحظة اين انا "
ازلت قدميها الناعمتين لتلامسا الارضية الباردة توجهت نحو الباب بينما تترنح .
وضعت يديها كلاهما على مقبض الباب واخذت تهزه لكنه مغلق باحكام .
هدات للحظة وضعت يديها تلامس ذلك القميص الابيض الحريري ناصع البياض يغطي جسمها حتى ركبتيها .
"لا اتذكر انني من غير ملابسي ."
غرفة تشبه احدى الغرف الفاخرة لذوي الملوك ...اخذت تتامل بينما تحاول الرجوع بذاكرتها لكن خانتها ذاكرتها....فجاة فتحت عينيها بصدمة لتقول :"جيمين "
فجاة فتح احدهم باب الغرفة ليصدر صرير مزعجا جاعلا من الواقفة تنتبه . لم تتحرك من مكانها او تلتف لانها حتما تعرف من هناك .
صوت طقطقة حذائه اصدر ضجة انيقة بارجاء الغرفة .
خطوة خطوتان ثلاث .....صوت صرير الباب ..
هدؤء مخيف زاد الوضع رعبا .
فجاة كسر المعني ذلك الهدؤء .
نبرته الهادئة المثيرة للسخرية لم تتغير كلماته التي تشبه بحدتمها سم الافعى الناقع صوت أنفاسها المتمردة يدوي بارجاء المكان .
"اليزا....بيث .."
قهق ببط جاعلا من الواقفة تقشعر .
"الم تشتاقي الي "
التفتت اليزابيث مواجهة اياه رافهة راسها بشموخ نظراتها الباردة مرتدية قناع القوة والجبروت .
واقف باناقة يرتدي قميص ابيض تربط قنعه ربطة حريرة كاحلة السواد .... رمديتاها تحملان البغض والحقد لكنها يرتديان قناع السخرية . يحمل في يمينه كاسا مليئا بالنبيذ الاحمر طالما عشقه .
اردف قائلا:"تلك النظرات لم تتغير ابدا .... انت...
قاطعته الاخرى بنبرة الساخرة بينما ترسم شبح ابتسامة على ثغرها :"اووووه ....ذو الشعر الرمادي .....الم تكتفي من موتك مرة اتريد ان تموت مرتين"
ضحك الاهر بصوو عال بسخرية ليقول :"اووووه ...انتي مضحكة حقا ...عزيزتي انسيتي انني لا اموت ."
قهقت الاخرى لتقول:"باحلامك عزيزي "
حرب كلمات جرت بينهما .
اقترب ذو الشعر الرمادي من اليزابيث اكثر وكل خطوة يقترب فيها يتعمق اكثر بالنظر الى عينيها ويقول:"قوية ...متسلطة....جبارة...."
توقف للحظة ليميل راسه ويقول بابتسامة :"لنتعمق اكثر "
تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصلهما الا القليل هي تنظر له ببرود والاخر بابتسامة لطيفة ليقول بعد ان ارتدى قناع الخبث
"قاتلة"يتبع...
أنت تقرأ
Hello my curse "2"
Mystery / Thriller"نظراته الحادة ابتسامته الخبيثة تتبع خطواتها بتالق "طالما رات تلك الملامح ....