*بعد مرور10 سنوات* صوت دوى في ارجاء القصر محدثا صدى يبرهن وسعه:"اليزا .....اسرعي سنتاخر" نزلت اليزابيث عبر الدرج مهرولة بينما تزمجر بين أسنانها:"كم اكره هذه التفاهات المثيرة الاشمئزاز " اجابها من اوشك على الرحيل دونها لتاخرها بذهول :"اووووووه تبدين انيقة ومخيفة جدا بهذه الملابس"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نطقت الاخرى بعدم صبر :"هل ترغب بمشاهدة دمائك على احدى اللوحات المعلقة اظن انها ستزيدها جمالا"وتقدمت بخطاوتها الانيقة سابقة اياه اردف الاخر بانزعاج بصوت خافت:"اخخخخ.....تظن نفسها مخيفة "ثم تبعها مهرولا... *لمحة تاريخية* اليزابيث فتاة صغيرة عاشت فترة طويلة داخل سجن لا احد يقتنه غيرها لتكتشف انه كابوس لا اكثر .....سببه شخص تافه ..
تخطت الحادثة بشجاعة لتكمل حياتها مع عائلتها كطبيعية .. ****** دخلا اليزابيث وجنغكوك الى تلك القاعة الكبيرة التي يقبع بداخلها كم هائل من الناس كل يرتدي زيا غريبا اقنعة مزركشة لكل انواع الزخارف بينما يرتدي من اليزابي و جنغكوك الاقنعة التالية :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت تزيدهما اناقة و فخامة . تقدم نحوهما سيد الحفل مرحبا بهما .قبل يد اليزابيث حيث بادلتها هي الاخرى بابتساامة جانبية جذابة . اشبك جنغكوك ذراعه بذراعها وتقدما . ... امسك جنغكوك بكاس النبيذ الذي كانت تحمله اليزابيث ووضعه على الطاولة وامسك بيديها ثم اردف باناقة قائلا:"هل تشرفينني برقصة سيدتي " ابتسمت الاخرى ابتسامة ماكرة لتقول :"ستكون مواجهة ممتعة استعد" ابتسم الاخر ابتسامة جانبية ليقول :"بكل سرور " تقدما نحو المنتصف معلنين انهم سيرقصون بينما تزحزح ذلك الحشد مشكلين حلقة حولهم وكانها حلبة مصارعة . ليبدا برقصهما وما هي الا دقائق حتى تشكلت شبكة كل رجل اشبك اصابعه باصابع محبوبته يتراقصان . فجاة لمحت اليزابيث شي غريب ..
تلك البتسامة الحادة الخبيثة....
نظرات جانبية ترمقها ....
ملامح طالما عهدتها وشبعت من رؤيتها ....
فجاة مرة امامها رجل .....لاشي اين هو ?
ربما وهم هذا ما قالته ...
قطع شرودها صوت جنغكوك:"اليزا ....اليزا...انت بخير ?"
انتفضت من شرودها :"اووووه لا شي ....انا بخير"
*****
بينما كانت اليزابيث واقفة بجانب جنغكوك يحتسيان الشراب تقدم شاب في العشرينيات من عمره نحوهما حي جنغكوك بوجه مسرور ثم سحبه بعد ان طلب العفو من اليززابيث .....
ظلت شامخة لوحدها ما هي الا لحظات حتى تقدم احدهم اليها كان يغطي ملامحه بقناعه الذي لا يترك المجال حتى لاظهار البعض من بشرته ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج صوت من تحت ذلك القناع صوت هادئ يسحب معه بعض من الاناقة بحة خفيفة تختم نبرته :"مرحبا انستي....اعتذر على التطفل لك هل لي بتقديم كاس نبيذ"
نظراتها الحادة لا تبشر بالخير ابتسمت ابتسامتها المعهودة لتقول بكبرياء :"سيكون شرف لك "
