-توجهت بخطواتها الواثقة ذات الاناقة الفائقة نحو غرفة الطعام خالتي تقبع باخر الممر .
-دخلت بينما ترفع راسها بشموخ نظراتها الباردة تعتلي ملامحها وكان العالم تحت قبضاتها .
-كان الجميع منشغلين بالاكل ...تلك الاصوات تملى الغرفة ..
-ما ان دخلت نظر اليها والدها الذي يتراس الطاولة ليبتسم لها بلطف بينما بالدته هي بشبح ابتسامة لتتوجه جالسة على جانبه الايسر ..
《صباح الخير عزيزة اباك ...كيف حال اميرتي اليوم 》
-نطقت كلماتها بهدؤء جامح بينما امسكت بكل من سكينها وشوكتها ....اناملها اللامعة قد اختلطت بلماع الفضة .
《اجل ...ابي شكرا.》
-كان الهدؤء سيد المكان للحظات .. بينما كل يغرز عيناه بصحنه ...للحظة احست اليزابيث بالانزعاج من صوت تضارب السكاكين بالصحون ... فلقد كانت تشعر بدغدغة غير طبيعية بصدرها بسبب تلك الاصوات ...لتضيق عينيها بانزعاج .-وضعت كلا الفضيتان على الطاولة ...امسكت بكاس المشروب على يمينها لترتشف منه القليل لترجعه مكانه ..... لتكمل اكلها ..
-هدؤء غريب غير معتاد شعرت به اليوم على طاولتها ....لتردف قائلة بينما قد رفعت حاجبها .
《ماذا هناك ؟اهناك امر يجب ان اعلم به ؟》
-لم تعر لا والديها ولا الحاضرين اي احترام نبراتها لم تتغير لازالت تحمل بداخلها ذلك الكبرياء الممزوج بالتسلط والقوة .
-تنهد والدها ليقول بلطف .
《حسنا ... يبدو ان الأمر قد أصبح واضحا .... مين يونغي فقد الذاكرة بسبب تصرفك المتهور بالامس....وقد رجع لقصره مع العلم ان والده قد غضب كتيرا لسؤ استضافتنا له ....وفوق كل هذا كذبنا بقولنا انه قد وقع من الدرج 》
-كانت الاخرى تقطع قطع اللحم واحدة تلوى الاخرى وكان شيئا لم يقل فجاة توقفت لتنظر الى والدها ببرود قائلة .
《المطلوب؟》
-نظرات الانزعاج بدت غلى محياه ليقول .
《.... حسنا ...الغي الزواج بيونغي ..
-شعرت براحة لا مثيل لها ليكمل والدها
《لكن ... شاب اخر قد تقدم لخطبتك واليوم مساءا سنقيم حفل خطوبتكم .... 》
-كانت اليزابيث تقطع قطع اللحم بشراسة حتى اصدرت صوتا مزعجا بالصحن ....لترفع راسها بابتسامة مزيفة قائلة
《حسنا .... لكن من هذا ؟ 》
-تغيرت ملامح اباها للحظة ليقول《ستتعرفين عليه اليوم....ولا اريد مشاكل 》
-ختم كلماته تلك بنبرة تحذير ليقف منصرفا .
●
●
●-كانت اليزابيث تقف امام مراة غرفتها ملامح مختلطة اكتست وجهها الجميل ...خوف ... ضعف...كره...حقد ....
تتامل ذلك الجسد البالي الذي تحمل من المشاق ما لم يتحمل الآلاف شعرت برغبة بالموت بالتلاشي بمجرد رويتها لانعكاسها فالمراة تعكس روحها لا جسدها .
-دق الباب لتدخل فتاة عشرينية تحمل بيدها فستان قائلة
《جلالتك فسانك قد جهز 》
-اجابتها الاخرى ببرود .
《ضعيه هناك》
-وضعته الاخرى لتنصرف بطاعة .
- تقدمت الاخرى نحوه تتامله ببرود ...لترتديه ..
●
●
●
-دق احدهم باب غرفتها ليدخل بينما قد فتح ثغره ما ان رائها بذاك الفستان فلقد كانت مرتها الاولى التي تتخلى فيها عن السواد-اردف جنغكوك قائلا بينما يتاملها بذهول
《تشبهين الملاك 》
-قهقهت هي بخفة لتقول بتذمر
《وهل كنت شيطانا ؟》
-قهق الاخر بتوتر ليقول
《لقد وصل خطيبك وهم بانتظارك.》
-شعرت اليزابيث بوخز طفيف بقلبها ليقول جنغكوك
《لكنه جمييييييل حقا ويال اناقته .... يبدو انه نبيل ومميز .... انا سعيد من اجلك》
-تنهدت الاخرى بتملل لتخرج برفقة جنغكوك الذي كان مشبكا ذراعه بخاصتها .
-فتح الخدم باب تلك القاعة الشامخة لتدخل اليزابيث بينما كل الحاضرين ينظرون لها بذهول وتلك الكلمات الاعجابية تتناثر بينهم من هنا وهناك ...
-مشت بخطواتها الواثقة تلك طوال ذلك الشريط الاحمر واصلة نحو مكان والدها ..الذي كان ينظر لها بذهول واعجاب .
-بدات دقات قلبها تتسارع بمجرد رؤيتها لذلك الجسد الشامخ الانيق الذي كان مقابلا لوالدها بينما يقابلها بظهره .
-ليلتف فجاة بتلك الابتسامة الملائكية التي تزين محياه يحمل بين أنامله كاس نبيذ احمر لمعان بشرته ينافس لمعان فضيتاه ...-توقفت اليزابيث مكانها ما ان تقابلا وجها لوجه لينزع جنغكوك ذراع من على ذراعها منصرفا تاركا اياها تواجه خطيبها ... ليقترب بدوره منها امسك بيدها الناعمة طبع قبلة عليها ليرفع راسه بخفة ليقابل مقلتيها بينما يبتسم بخبث
《سررت بلقائك ....جلالتك 》
-شعرت المتجمدة امامه لحظتها وكان مئة سكين قد غرزت بقلبها .
-اردف بشبه همس الاخر بينما ينظر اليها بخبث
《هل يجوز ان يتحول الشيطان الى ملاك ؟》
-لم تجد حتى اتقان الكلمات تلك النظرات البالية التي توشك على اسقاط بعض الامطار كفيلة بشرح وضعها .
-قاطعهما والدها قائلا
《سيداتي سادتي .....مرحبا بكم اليوم بحفل خطوبة ابنتي ولية عرشي الاميرة اليزابيث ....وخطيبها ولي عرشي ...
...بارك جيمين .》يتبع ....
أنت تقرأ
Hello my curse "2"
Детектив / Триллер"نظراته الحادة ابتسامته الخبيثة تتبع خطواتها بتالق "طالما رات تلك الملامح ....